Cairo

دوافع ودلالات سعى حزب الله اللبناني للتقارب مع المملكة العربية السعودية

قائمة المحتويات

عضو الهيئة الاستشارية بمركز ترو للدراسات

باحث في العلاقات الدولية بمركز ترو للدراسات والتدريب

فى تحول مفاجئ دعا الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله ذراع محور المقاومة المرتبط بإيران فى لبنان،  المملكة العربية السعودية لفتح صفحة جديدة. وقد عرف الحزب بعدائه العلنى للمملكة وقد صرح من قبل الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله  “الجهاد الحقيقي هو ضد السعودية”[1]. ورغم أن السعودية أودعت أموالاً في البنك المركزي وساعدت في إعادة إعمار الجنوب بعد حرب  2006 بين “حزب الله” وإسرائيل إلا أنها تصنف حزب الله كمنظمة إرهابية منذ عام 2016، وتدعم الضغوط الدولية لنزع سلاحه داخل لبنان، ووصلت العلاقات بينهما لأقصى درجات التوتر عام 2021 حين طردت السعودية السفير اللبناني واستدعت مبعوثها، وفرضت حظراً على الواردات اللبنانية، معتبرة أن حزب الله يسيطر على القرار السياسي في بيروت[2]. وجاءت تلك الدعوة فى سياق رغبة الحزب فى تنحية الخلافات وإنشاء جبهة موحدة في وجه إسرائيل باعتبارها التهديد الرئيسي للشرق الأوسط ويرى أنه بعد توجيه ضربات إسرائيلية لقطر، أصبح الاستهداف الإسرائيلي لا يطول المقاومة فقط، بل الأنظمة والشعوب وكل ما هو متجاوز لكل العوائق الجغرافية والسياسية أمام إسرائيل الكبرى، وأن الطريق الوحيد لهذه المواجهة هو التوحد ضد العدو المشترك. وتتضمن الدعوة ستة أسس تشمل إجراء حوار يعالج الإشكالات ويجيب عن المخاوف ويؤمن المصالح، وأن يبنى الحوار مع السعودية على أن إسرائيل هي العدو وليست المقاومة، وتجميد الخلافات التي مرت في الماضي على الأقل في هذه المرحلة الاستثنائية من أجل مواجهة ولجم إسرائيل، والتأكيد أن سلاح المقاومة موجه ضد العدو الإسرائيلي وليس لبنان ولا السعودية ولا أي جهة في العالم، وأن الضغط على المقاومة يعني ربحاً صافياً لإسرائيل، وأن غياب المقاومة يعني أن الدور سيأتي على الدول، وأن المقاومة في فلسطين هي جزء من هذه المقاومة وتعتبر سدًا منيعًا أمام التوسع الإسرائيلي. مما يطرح التساؤلات حول دوافع الحزب الحقيقية لإطلاق تلك الدعوة والوقوف على دلالاتها. كما يلى:

أولاً: دوافع دعوة حزب الله للتقارب مع السعودية

يمكن استنتاج مجموعة من الدوافع تكمن وراء إعلان الحزب رغبته فى التقارب مع السعودية. وهى:

  • اختلال موازين القوى الإقليمية وإضعاف نفوذ محور المقاومة

بعد قيام حركة حماس بعملية طوفان الأقصى ضد إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أعلن “محور المقاومة” دعمه للجبهة الفلسطينية، وبدأ بتنفيذ هجمات متزامنة من لبنان واليمن والعراق. لكن الرد الإسرائيلي كان عنيفًا ومركزًا، حيث استهدفت إسرائيل قيادات بارزة في حزب الله واغتالت الأمين العام له، وقيادات حماس، والحوثيين، ما أدى إلى تراجع فعالية هذه الأذرع. وتمثل التحول غير المسبوق في سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024 ، وسيطرت الفصائل المعارضة المدعومة من تركيا وقطر على أغلبية الأراضي السورية، وتولى أحمد الشرع زعيم “هيئة تحرير الشام” الحكم ، وهو من خلفية جهادية محسوب على الإسلام السياسى[3]، مما أعاد تشكيل موازين القوى في المنطقة، وأضعف النفوذ الإيراني والروسي، وقلّص قدرة حزب الله على التحرك بحرية داخل سوريا والتى كانت شريان إمداد قوى له بحكم موقعها الجغرافى  وقربها من إيران. 

  • توظيف الحزب للهجوم الإسرائيلى غير المسبوق على قطر لحث دول الخليج وفى مقدمتها السعودية على إعادة تقييم  علاقتها بحزب الله.

يحاول حزب الله استغلال العدوان على قطر لتوجيه رسالة مفادها أن التهديد الحقيقي ليس حزب الله، بل إسرائيل، التي باتت تستهدف حتى الدول الخليجية ذات الدور الوسيط مثل قطر. فقد شكل الهجوم الإسرائيلي على قطر، الذي أدانته السعودية بشدة ووصفته بأنه “اعتداء على أمن المنطقة بأسرها”، لحظة إجماع ضد إسرائيل[4]. وسعى حزب الله إلى استثمار ذلك عبر خطاب يؤكد أن سلاحه موجه فقط ضد إسرائيل، وليس ضد دول الخليج، لدفع تلك الدول لإعادة تقييم أولوياتها الأمنية، وربما تخفيف عدائها للحزب.

  • التحول في أولويات إيران الإقليمية فى الأمد القصير

بدأت طهران بإعادة ترتيب أولوياتها، والتركيز على  تحقيق المكاسب  والحفاظ  على برنامجها النووى خاصة بعد الضربات التى تلقتها من إسرائيل والولايات المتحدة فى يونيو 2025 رغم قيامها بالرد واستهداف إسرائيل بمئات الصواريخ، ما قلص من اهتمامها بدعم الحلفاء الإقليميين. وأكدت تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن “الدعم الإيراني يتم عن بُعد من دون تدخل مباشر”، وهو ما اعتبرته الحكومة اللبنانية “تدخلًا غير مقبولًا في الشؤون الداخلية”. يعكس هذا التحول في الخطاب الإيراني تراجعًا في الالتزام السياسي تجاه حزب الله، وربما يؤشر إلى بداية فك الارتباط فى ضوء رغبة إيران فى رفع العقوبات الاقتصادية عليها وعدم تجديدها[5] . يرتبط بذلك زيادة إيران حجم تقاربها مع السعودية، وبحثها عن تعزيز التحالفات، فالملف اللبناني كان حاضراً بقوة خلال اللقاء الذي جمع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على هامش قمة الدوحة الاستثنائية والذي استتبع بزيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني للرياض[6].

  • سعى حزب الله لإيجاد بدائل إقليمية بعد تراجع الدعم الإيراني

تعاني إيران من أزمة اقتصادية حادة نتيجة العقوبات الغربية، وتراجع صادرات النفط، والانكماش الداخلي، ما انعكس مباشرة على قدرتها في تمويل أذرعها الإقليمية وعلى رأسها حزب الله. من جانب آخر، بدأت الحكومة اللبنانية حملة غير مسبوقة لتفكيك شبكات التهريب المرتبطة بالحزب، مستغلةً تراجع الدعم الإيراني، بما في ذلك تعليق الرحلات الجوية المباشرة من طهران التي كانت تشكل وفق ما يتردد إعلامياً مسارًا غير معلن لنقل الأموال والمعدات العسكرية. وقد أدى هذا التراجع في الدعم اللوجستي والمالي إلى إضعاف البنية الاقتصادية للحزب، وقلّص من قدرته على المناورة داخليًا وخارجيًا[7].

  • تخوف حزب الله من استمرار استهداف إسرائيل له أو احتمالات قيام إسرائيل بالاحتلال الكامل لجنوب لبنان

لم تلتزم إسرائيل بالاتفاق مع لبنان الموقع فى نوفمبر 2024 لوقف إطلاق النار ، وكثفت إسرائيل ضرباتها على مواقع حزب الله في الجنوب والبقاع، واستهدفت قيادات بارزة، أبرزهم حسن نصر الله. هذه الضربات تجاوزت الردع التقليدي، واتخذت طابعًا استباقيًا، ما أثار قلقًا داخل الحزب من توسع إسرائيل فى استهدافه . وفي ظل غياب رد دولي حازم على التصعيد الإسرائيلي، وتراجع قدرة الجيش اللبناني على ضبط الحدود، تزايدت المخاوف من أن تلجأ إسرائيل إلى احتلال مناطق واسعة من الجنوب اللبناني تحت ذريعة “تأمين الجبهة الشمالية”. هذا السيناريو يعيد إلى الأذهان تجربة الاحتلال بين 1982 و2000، التي شكلت نقطة تأسيس لحزب الله نفسه، يغذى ذلك التخوف ما ينشر فى الصحف الإسرائيلية أن “الجيش الإسرائيلي يدرس خيارات التوغل البري في الجنوب اللبناني إذا استمرت الهجمات من حزب الله”، وأن إسرائيل ستمنع حزب الله من إعادة بناء قواته [8].

  • إضفاء شرعية جديدة على حزب الله بعد استياء الداخل اللبنانى من توريط لبنان فى صراعات المحاور

لقد تزايدت الانتقادات داخل لبنان ضد حزب الله منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023، بسبب مشاركته في إطلاق صواريخ من الجنوب، ما أدى إلى ردود إسرائيلية عنيفة طالت المدنيين والبنية التحتية. وعبرت القوى السياسية، وعلى رأسها التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية، عن رفضها لتحويل لبنان إلى “ساحة حرب بالوكالة”. وبحسب استطلاع  أجرته شركة “Statistics Lebanon Ltd” المتخصصة باستطلاعات الرأي العام، فإن 61% من اللبنانيين يرون أن “تورط حزب الله في الصراعات الإقليمية يهدد الأمن الوطني”. وبين هذا الاستطلاع أن المسيحيين، بنسبة 88.4 %، والدروز، بنسبة 75%، والسنّة، بنسبة 52.5%، والشيعة، بنسبة 35%، يعارضون مشاركة الحزب في الحرب وتوجيه ضربات من لبنان، مقابل موافقة 11.6% من المسيحيين، و45.8 من السنّة، و65% من الشيعة، و25% من الدروز. وقد أجرى الاستطلاع فى أكتوبر 2023 . وشملت العينة مختلف المحافظات اللبنانية، كما شملت عيّنة من الجنسين، إضافة إلى الفئات العمرية المختلفة، والمستويات الاجتماعية الثلاث العليا، والدنيا والوسطى، فضلاً عن فئات الدخل المختلفة، وجميع المستويات الثقافية[9].

  • نسج تحالفات إقليمية جديدة لتعويض خسائر محور المقاومة

يحاول حزب الله الاستفادة من انفتاح السعودية على  إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية مثل التعاون مع باكستان وتوقيع الاتفاق الدفاعى بينهما فى سبتمبر 2025، ويسعى إلى بناء تحالفات مرنة، لا ترتبط فقط بإيران، بل تشمل أطرافًا عربية وإسلامية، ومن ثم يؤمن بقائه بالتحول من محور مغلق إلى شبكة علاقات متعددة وكسر العزلة الإقليمية والدولية التى يواجهها مع تراجع محور المقاومة.

  • التكيف مع الضغوط الدولية والداخلية لنزع سلاح الحزب

دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون في أغسطس 2025 إلى “تسليم السلاح للجيش”، في خطوة اعتُبرت تحديًا مباشرًا للحزب. ويؤيده قطاع كبير من القوى السياسية التى تطالب بوضوح بنزع سلاح الحزب، معتبرة أن وجوده المسلح يهدد السيادة اللبنانية. والحزب يدرك أن استمرار تجاهل هذه المطالب قد يؤدي إلى عزلة داخلية حادة، وربما إلى إجراءات قانونية أو دستورية ضده. وما يزيد الضغط على الحزب مطالبة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ سنوات بنزع سلاح حزب الله، ويعتبران وجوده المسلح خارج إطار الدولة تهديدًا للاستقرار الإقليمي، وزادت الدعوات لفرض عقوبات أوسع، وربما إدراج الحزب بالكامل على لوائح الإرهاب الدولية. والسعودية، بصفتها فاعلًا إقليميًا مؤثرًا[10]، تدعم هذه المطالب وتضغط على الحكومة اللبنانية لاتخاذ موقف حاسم، بناء على ذلك تعكس دعوة حزب الله  رغبته فى تهدئة المخاوف الخليجية واللبنانية، وتقديم الحزب كجزء من منظومة الدفاع الوطني، لا كقوة موازية للدولة والتأكيد على أن سلاحه “موجه فقط ضد إسرائيل”[11].

ثانياً: دلالات دعوة حزب الله للتقارب مع السعودية

  • ارتباك واضطراب داخلي في البنية الداخلية للحزب

وجود حالة ارتباك واضطراب داخلي في البنية الداخلية للحزب، وذلك نتيجة التحركات الإسرائيلية ضد الحزب منذ حرب السابع من أكتوبر 2023، والتي تنوعت بين الحرب السيبرانية مثل هجوم “البيجر”، والضربات الموجهة نحو الجنوب السوري لتدمير البنية التحتية والمنشآت العسكرية للحزب،[12] واغتيالات لبعض قادة الحزب، أبرزهم حسن نصر الله،[13] بالإضافة إلى إعلان إسرائيل في 18 سبتمبر 2025 بدء موجة جديدة من الهجمات على جميع المواقع العسكرية التابعة للحزب.[14]

  • انتهاج الحزب البراغماتية السياسية

يسعى حزب الله إلى ايجاد مخرج من الضغوط المتزايدة التي يواجهها داخليًا وخارجيًا على خلفية إشكالية نزع سلاحه ودمجه في مؤسسات الدولة اللبنانية، فضلًا عن تغُير اتجاهات الحكومة اللبنانية من مؤيد لسلاح حزب الله إلى معارض[15]، كما سبقت الإشارة،  الأمر الذي تجلى في حذف الحكومة اللبنانية بند “المقاومة” من بياناتها الوزارية في 2025.[16] وتعمق هذه التحديات عدم بقاء سوريا كنقطة اتصال رئيسية بين الحزب وإيران بعد سقوط نظام الأسد.[17] ومن ثم  تعبر هذه الدعوة عن توجه براغماتي للحزب أو عن سعيه لتأمين أي شكل من أشكال الدعم المادي.

  • اعتراف ضمني بتغير موازين القوى الإقليمية

تعكس الدعوة إدراكًا من الحزب بأن التحالفات التقليدية لمحور المقاومة (إيران–سوريا–حزب الله) لم تعد كافية لحمايته أو شرعنته، وبعد تراجع الدعم الإيراني وسقوط النظام السوري، يسعى الحزب إلى إعادة التموضع عبر فتح قنوات مع خصوم سابقين ، ومن ثم ربما يُفهم التحول كإقرار ضمني بأن الحزب لم يعد قادرًا على الاعتماد الحصري على المحور الإيرانى.

  • التحول فى الأمد القصير والمتوسط من خطاب المواجهة إلى خطاب التهدئة

تمثل الدعوة الحالية تحولًا جذريًا في اللغة السياسية من المواجهة إلى التهدئة، ما يعكس إدراكًا من الحزب بأن الاستمرار في التصعيد لم يعد مجديًا فى ضوء تحولات موازين القوى الإقليمية فى غير صالح الحزب.

مجمل القول تكشف دعوة حزب الله للتقارب مع السعودية عن محاولة واعية لإعادة إنتاج شرعيته في ظل ضغوط متزايدة داخليًا وخارجيًا. فالحزب، الذي تموضع ضمن محور المقاومة المرتبط بإيران وسوريا، يجد نفسه  فى الوقت الراهن أمام تحديات هائلة مثل تراجع الدعم الإيراني، وسقوط الحليف السوري، وتصاعد الاستهداف الإسرائيلي، وانكشاف الجبهة الداخلية اللبنانية سياسيًا واقتصاديًا. وبالتالى لا يمكن قراءة الدعوة بمعزل عن محاولة التكيف مع الضغوط الدولية لنزع السلاح، والاستياء الشعبي من توريط لبنان في صراعات المحاور، والسعي لكسر العزلة الإقليمية. كما تعكس الدعوة إدراكًا متأخرًا بأن السعودية لم تعد خصمًا يمكن تجاهله، بل فاعلًا إقليميًا لا بد من الانفتاح عليه لضمان البقاء السياسي.إن هذا الانفتاح وإن بدا تصالحيًا في ظاهره إلا أنه يحمل في جوهره رسائل تكتيكية واستراتيجية مفادها رغبة الحزب فى تجميد المطالب بنزع السلاح، وإعادة تعريف الحزب كفاعل وطني لا إقليمي، واستباق أي تسوية دولية قد تُفرض على لبنان دون مشاركة الحزب فيها. كما يعكس سعيه إلى نسج تحالفات مرنة خارج المحور الإيراني.

المراجع


[1] – بعد ضربة قطر أمين حزب الله و6 نقاط وجهها إلى السعودية “لفتح صفحة جديدة” يثير تفاعلا ، 20 سبتمبر  2025

https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2025/09/20/saudi-hezbullah-6-points-open-new-page-viral-social

[2] – “حزب الله” يطلب من السعودية فتح صفحة جديدة معه، لجمعة 19 سبتمبر 2025

https://www.independentarabia.com/node/632358/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D8%B9%D9%87

[3] – تغير موازين القوى في الشرق الأوسط بعد سقوط بشار الأسد وأثره على الإخوان المسلمين،17 فبراير 2025

[4] –  المملكة تدين الاعتداء الإسرائيلي على سيادة دولة قطر وتدعو لتحرّك دولي جاد، 16 سبتمبر 2025

https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2025/09/20/saudi-hezbullah-6-points-open-new-page-viral-social

[5] – تراجع الدعم الخارجي يرغم «حزب الله» على ترشيد الإنفاق، 13 أغسطس 2025

https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5174906-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A-%D9%8A%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%82

[6] – لقاء بزشكيان وابن سلمان في الدوحة، 15 سبتمبر 2025

https://www.tasnimnews.com/ar/news/2025/09/15/3400157/%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%B2%D8%B4%DA%A9%DB%8C%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%81%DB%8C-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%AD%D8%A9

[7] – لبنان يتحرّك لكبح نفوذ حزب الله في ظل تراجع الدعم الإيراني، 14 مايو، 2025

[8] – Israel attacks Hezbollah targets in south Lebanon, September 18, 2025

https://www.reuters.com/world/middle-east/israels-military-set-attack-hezbollah-infrastructure-south-lebanon-2025-09-18

[9] – استطلاع: 61% من اللبنانيين يعارضون مشاركة “حزب الله” في الحرب..  و56% يعتقدون بأنها ستؤدي إلى زوال إسرائل، 25 أكتوبر 2023

https://www.alquds.co.uk/%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b7%d9%84%d8%a7%d8%b9-61-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d8%b9%d8%a7%d8%b1%d8%b6%d9%88%d9%86-%d9%85%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%83%d8%a9

[10] – مفاجأة قاسم للسعودية تواكب تحوّلاً للحزب: نصيحة من لاريجاني؟، 20 سبتمبر 2025

https://www.almodon.com/politics/2025/09/20/%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A3%D8%A9-%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D9%83%D8%A8-%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%91%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%AD%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%9F

[11] – عون في نيويورك ويزيد بن فرحان في بيروت وأورتاغوس إلى الجنوب غداً دعوة «حزب الله» السعودية لـ «صفحة جديدة» تَشاطُر أم… تحول؟، 20 سبتمبر 2025

https://www.alraimedia.com/article/1740598/%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84-%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%B1-%D8%A3%D9%85-%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84

[12] “Israeli operations in Lebanon against Hezbollah: July 28–August 3, 2025”. Foundations for Defense of Democracies. August 4, 2025. https://www.fdd.org/analysis/2025/09/17/israeli-operations-in-lebanon-against-hezbollah-september-8-14-2025/ 

[13] “Key events in Israel’s conflict in Lebanon”. Reuters. March 28, 2025. https://www.reuters.com/world/middle-east/israels-war-lebanon-against-hezbollah-since-oct-7-2023-2024-11-26/

[14]  “إسرائيل تهاجم بلدات بجنوب لبنان وحزب االله يعلق”، الجزيرة، 18 سبتمبر 2025، https://www.ajnet.me/news/2025/9/18/%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%A8%D8%AF%D8%A3%D9%86%D8%A7-%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%A9

[15]  “ما هي خطة نزع سلاح حزب الله؟”، BBC News عربي، 19 أغسطس 2025، https://www.bbc.com/arabic/articles/cn84717kdx0o 

[16] “For First Time in 25 Years, Lebanese Govt Drops ‘Resistance’ Clause from Ministerial Statement”. Asharq Al-Awsat. 18 February 2025. https://english.aawsat.com/arab-world/5113331-first-time-25-years-lebanese-govt-drops-%E2%80%98resistance%E2%80%99-clause-ministerial

[17] “Hezbollah chief says group lost its supply route through Syria”. Reuters. December 14, 2024. https://www.reuters.com/world/middle-east/hezbollah-chief-says-group-lost-its-supply-route-through-syria-2024-12-14/

عضو الهيئة الاستشارية بمركز ترو للدراسات

باحث في العلاقات الدولية بمركز ترو للدراسات والتدريب

احتجاجات الجيل زد في المغرب قراءة في الأسباب والدلالات
التوغل الإسرائيلي في الإقليم وتداعياته على الأمن القومي المصري
WhatsApp Image 2025-10-04 at 16.18
WhatsApp Image 2025-10-02 at 22.07
الانتخابات البرلمانية القادمة في العراق: فرص التغيير وإعادة تشكيل المشهد السياسي
Scroll to Top