Cairo

ترامب مقابل هاريس: كيف يؤثر فوز احداهما على السياسة الخارجية الأمريكية؟

قائمة المحتويات

مقدمة

مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر 2024، تشتد المنافسة بين الرئيس السابق “دونالد ترامب” والنائبة الحالية للرئيس “جو بايدن”، “كامالا هاريس”. لاسيما وأن هذه الانتخابات تأتي في ظل توترات دولية لم يتمكن الرئيس الحالي من مواجهتها، مما يثير تساؤلات متزايدة حول تأثير نتائجها على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

ومن بين السيناريوهات المحتملة، فإنه في حال فوز ترامب، فمن المتوقع اتباع سياسة انعزالية قد تشمل انسحابًا من حلف الناتو، مما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على الأمن الدولي وعلاقات الولايات المتحدة مع حلفائها في العالم، ومن ناحية أخرى فإن فازت هاريس، فمن المتوقع أن تتبنى نهجًا مختلفًا يركز على دعم الحلفاء وتعزيز التعاون الدولي، حيث تعهدت بدعم أوكرانيا وحلف الناتو كجزء من استراتيجيتها للأمن العالمي.

وفي هذا السياق، يستعرض هذا المقال السيناريوهات المحتملة لتوجه السياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضايا الحيوية وإلى أي مدى ستشكل الانتخابات القادمة مستقبل السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية في ظل تزايد الانتقادات الدولية لدورها في تسوية النزاعات.

أولاً: السياسة الخارجية تجاه أوكرانيا والناتو

بدء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ فبراير عام 2022، ولازالت الحرب دائرة ولم تحسم ورغم وقوع خسائر كبيرة من الطرفين إلا أن صمود أوكرانيا يعتمد على الدعم الدولي الأمريكي والأوربي، وخاصة الدعم من خلال حلف الناتو، وفي حال انسحبت الولايات المتحدة من حلف الناتو فمن المرجح أن تًحسم الحرب لصالح روسيا ومن الممكن اجتياح الأراضي الأوكرانية بالكامل، يأتي هذا السيناريو في ظل توقع الخبراء أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب- حال فوزه- سيعمل على انسحاب الولايات المتحدة من حلف الناتو ويتبع سياسة خارجية انعزالية، خصوصاً أنه خلال فترة رئاسته الأولى في البيت الأبيض قد هدد في أكثر من مرة بالانسحاب من الناتو لا سيما في قمة 2018، ولكن تراجع عن هذه الخطوة في ظل تحذير العديد من المسؤولين في إدارته في ذلك الوقت مثل “جون بولتون” و”جيم ماتيس” من هذه الخطوة، ومع ذلك فأن معظم أولئك الذين قدروا علي كبح جماح ترامب، قد انفصلوا عنه وذلك يعزز من احتمال أنه سيعمل فعليا على انسحاب الولايات المتحدة من الناتو حيث يرى ترامب أن تدخل الولايات المتحدة في الصراعات الأوروبية غير مجد ويؤكد علي أن الانسحاب من أوروبا قد يوفر مئات الملايين من الدولارات.

من الناحية الأخرى، من المتوقع أن تتبع هاريس نهجاً مختلف عن ترامب إذا فازت في الانتخابات فيما يخص ملف الناتو حيث أكدت في أكثر من خطاب، وخصوصاً خطابها أمام المؤتمر الوطني الديمقراطي في أغسطس 2024، على أنها سوف تتبنى سياسة تهدف إلى دعم الحلفاء والحفاظ على الاستقرار في أوروبا الشرقية، وفي ذلك الإطار أكدت هاريس علي أن دعم أوكرانيا والناتو يعتبر ضرورة من أجل الأمن العالمي، ويستند هذا التوقع علي جهود هاريس التي بذلتها أثناء إدارة بايدن لتقديم مساعدات إنسانية وعسكرية ضخمة لأوكرانيا ، بالإضافة إلى العمل مع الحلفاء لفرض عقوبات اقتصادية علي روسيا. وبالتالي ستصبح السياسة الخارجية الأمريكية تميل نحو التعددية ودعم التحالفات الدولية تحت قيادة هاريس.

ثانياً: السياسة الخارجية تجاه الشرق الأوسط

في الوقت الراهن، يواجه الحزب الديمقراطي أزمة سياسية في شكل احتجاجات في ميشيغان وبالتحديد في مدينة ديربورن التي تضم عدداً كبيراً من الجالية اللبنانية، وتعد هذه الأزمة نتيجة مباشرة للسياسات الخارجية لإدارة بايدن وهاريس وخاصة بسبب الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل الذي أسفر عن توسع الأزمة لتشمل حرب على الجنوب اللبناني بين إسرائيل وحزب الله حيث شنت إسرائيل هجوم على لبنان أسفر عن آلاف القتلى. وفي ذلك الإطار تواجه هاريس أزمة تحقيق التوازن بين دعم الحلفاء التقليديين مثل إسرائيل وبين جذب المسلمين والعرب في ولاية ميشيغان حتى تتمكن من الفوز في الانتخابات الرئاسية.

وتعد ولاية ميشيغان واحدة من الولايات الفاصلة في مسار الانتخابات الأمريكية، والجدير بالذكر أنه في انتخابات 2016 فاز ترامب بميشيغان بفارق ضئيل ضد هيلاري كلينتون ليصبح أول مرشح جمهوري يفوز بالولاية منذ عام 1988، في ذلك الإطار يسعي ترامب بكل الطرق لتوسيع قاعدة دعمه من خلال كسب أصوات الأقليات بما في ذلك العرب والمسلمين الأمريكيين، وبالرغم أنه تقليدياً كان العرب والمسلمين يدعمون الحزب الديمقراطي بسبب سياسة الحزب المتعلقة بالحقوق المدنية وقضايا المهاجرين، ولكن يبدو أن ذلك الولاء بدأ في التغيير حيث أعلن عمدة مدينة هامتراك، ميشيغان، “أمير غالب”، تأييده للرئيس السابق ترامب ووصفه بأنه “رجل مبادئ” وأنه “الخيار الأصح” في هذه المرحلة وتعد هذه المدينة هي الوحيدة في الولايات المتحدة ذات الحكومة المسلمة بالكامل.

وتكمن أحد الأسباب لهذا التغيير في الولاء الانتخابي إلى موقف إدارة بادين تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حيث دعم بايدن إسرائيل في حربها على غزة إلي أقصى الحدود مما أثار غضباً واسعاً داخل المجتمعات العربية والمسلمة في الولايات المتحدة، وفي هذا السياق أظهر استطلاع رأي أجراه مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في أغسطس 2024 أن نسبة دعم المسلمين لكامالا هاريس كانت منخفضة مقارنةً بترامب بفارق 12%: 18%.

ولكن وبرغم ما سبق، لا تعد هذه سوى استراتيجية يتبعها ترامب حتى يفوز بولاية ثانية، والدليل على ذلك أنه قام من خلال لقاء صحفي ألقاه خلال قمة المجلس الوطني للإسرائيليين الأمريكيين في واشنطن يوم 19 سبتمبر 2024، بتحذير ولوم اليهود من انتخاب هاريس مؤكداً لهم أنه في حال فوزها، إسرائيل لن يكون لها وجود خلال عامين وذلك لأنه تقليدياً يميل اليهود لدعم الحزب الديمقراطي وهو ما أكده استطلاع رأي لمركز “بيو للأبحاث” حيث أشارت النتائج إلى أن 65% من اليهود الأمريكيين يفضلون هاريس. وفي هذا الخطاب تبني ترامب أسلوباً يبرزه كالمدافع الأول عن إسرائيل وبشكل غير مباشر هدد الناخبين اليهود من تحمل مسؤولية مستقبل إسرائيل إذا لم يتم دعمه.

وفي هذا السياق، يجدر الإشارة إلى أنه في حال فوز ترامب بالانتخابات من المتوقع أن السيناريو الأقرب للحدوث هو أن تشهد السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط دعماً أكبر لإسرائيل وبرغم التوتر “الشخصي” القديم بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” إلا أن السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إسرائيل لن تتغير بشكل جذري لكن مع ضبابية واضحة فيما يتعلق بتفاصيل حل الصراع مع حماس وحزب الله.

ويعود ذلك إلى أن ترامب لم يحدد بوضوح سياسات محددة حول حل الصراع بين إسرائيل وحماس وحزب الله ولكن اكتفى بتوجيه الانتقادات لإدارة بايدن وهاريس، كما وصف الصراع في لبنان بأنه “غير مقبول” وأنه يجب أن ينتهي بطريقة أو أخرى، مؤكداً في أكثر من خطاب أن هجوم 7 أكتوبر لم يكن ليحدث تحت رئاسته وبذلك فإن ترامب يعتمد على سردية الإقناع والردع دون تقديم خطة ملموسة.

مثل ترامب، تتبع هاريس في حملتها الانتخابية استراتيجية توازنية بين دعم إسرائيل والدعوة لوقف الحرب، حيث تؤكد هاريس في مختلف خطاباتها على دعمها المستمر للدفاع عن إسرائيل كحليف استراتيجي ومع ذلك دعت إلى إنهاء الحرب في غزة مع الإشارة إلي أهمية عقد صفقة لإطلاق سراح الرهائن والتوصل إلي وقف لإطلاق النار ، وفيما يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان تؤكد هاريس على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ومن خلال وصف حزب الله بمنظمة إرهابية وضعت هاريس هجوم إسرائيل في سياق “الشرعية” كدفاع ضد الإرهاب، ويعكس هذا الخطاب استراتيجية هاريس للتمييز بين “الإرهاب” و”الدفاع عن النفس” وذلك لدعم العمليات العسكرية لإسرائيل في المنطقة.

ولكن بالرغم من تأكيدها على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها إلا أنها تؤكد أيضاً على ضرورة السعي إلي حل دبلوماسي لتجنب حرب شاملة بين إسرائيل ولبنان مثلما يحدث الآن في غزة، والجدير بالذكر أنها أعربت أيضاً عن قلقها بشأن عدد الضحايا المدنيين في غزة، واعترفت بأن هناك تكلفة إنسانية عالية يجب مراعاتها في العمليات العسكرية لإسرائيل وبالتالي هذا التوجه يعكس رغبة هاريس في إعادة ضبط النهج الأمريكي تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وفي ذلك السياق، يري الخبراء أن واحدة من أبرز نقاط الاختلاف بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وهاريس هي القضية الفلسطينية، حيث تتبع هاريس سياسة أكثر تشدداً تجاه نتنياهو بما يتضمن تأكيدها على ضرورة حل الدولتين لتهدئة النزاع في المنطقة كما تؤكد على ضرورة تحسين أوضاع الفلسطينيين وهو ما يختلف عن توجه بايدن الأكثر حذراً في هذا الشأن.

ثالثاً: السياسية الخارجية تجاه الملف الإيراني

تعد دولة إيران هي العدو الأول لأمريكا منذ اندلاع الثورة الإيرانية في عام 1979، ويعود ذلك إلى عدة أسباب أبرزها؛ برنامج إيران النووي ودعمها لوكلائها في منطقة الشرق الأوسط أهمهما؛ حماس وحزب الله. وتعود بداية جهود إيران النووية إلى عام 1957 وكانت تهدف هذه الجهود إلى تطوير التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية ولكن مع مرور الوقت توسعت إيران في تطوير أسلحتها النووية وذلك بالتعاون مع الصين وروسيا خلال التسعينات، مما أثار قلق الولايات المتحدة من النفوذ الإيراني خصوصا مع اكتشاف مواقع إيرانية نووية سرية، وأدى ذلك إلى عقد اتفاق نووي يسمي “خطة العمل الشاملة المشتركة” في عام 2015 مع مختلف الدول الكبرى من بينها الولايات المتحدة.

وبموجب هذا الاتفاق كان من المفترض أن تلتزم إيران بتقليص ما تملكه من اليورانيوم المخصب بنسبة 98% لمدة 15 عاماً، ولكن لم تلتزم إيران بذلك الاتفاق وواصلت تطوير صواريخها الباليستية، مما أدى إلى انسحاب ترامب من الاتفاق في عام 2018 وأعاد فرض عقوبات قاسية على إيران أدت إلى جمود الاقتصاد الإيراني. ويشمل النزاع بين الدولتين تصاعد النفوذ الإقليمي لإيران حيث واصلت دعم الميليشيات المسلحة في لبنان واليمن وسوريا والعراق، وذلك من خلال تزويدهم بالصواريخ والطائرات المسيرة، وقامت بتجهيز وتدريب ما يقرب من 100 ألف مقاتل شيعي ، بقول أخر تعد إيران الخصم الأبرز للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

بالإضافة إلى ذلك، كان لإيران دور حيوي في دعم حماس عقب عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، حيث زادت إيران من وتيرة هجماتها على إسرائيل دعماً للمقاومة، مما أدى إلى تدخل الولايات المتحدة بصفتها أكبر داعم لإسرائيل، حيث شنت ضربات جوية استهدفت مواقع تابعة لإيران في العراق وسوريا وبذلك تعد العلاقات الأمريكية الإيرانية أحد أكبر التحديات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، فكيف سيواجه الرئيس الأمريكي القادم هذا الملف؟

رابعاً: سيناريوهات محتملة:

وبناء على ما تقدم يمكن تقديم ملخص للسياسية الخارجية الأمريكية بناء على ما سوف تسفر عنه الانتخابات القادمة وذلك كما يلي:

يأتي السيناريو الأول حال فوز ترامب- وهو السيناريو المرجح، برفع شعار “أمريكا أولاً”:

وهو ما يعني اتجاه الولايات المتحدة إلى تبنى سياسة خارجية أكثر انعزالية، ويتضمن ذلك انسحاب الولايات المتحدة من حلف الناتو، وبذلك قد يلعب ترامب على ورقة ضرورة إنفاق الدول الأوروبية المزيد على دفاعاتها، وهو ما قد يؤدي إلى توتر في العلاقات مع دول حلف الناتو وقد ينطوي ذلك السيناريو أيضاً على تقارب غير مسبوق بين الولايات المتحدة وروسيا مما يهدد بتفكيك النظام الأمني في أوروبا.

وعلى صعيد الشرق الأوسط، من المتوقع أن يستمر ترامب في تقديم الدعم غير المشروط لإسرائيل، وقد يسعى أيضاً إلى تقويض النفوذ الإيراني في المنطقة، ولكن قد يصدم ذلك بتحسن العلاقات بين إيران ودول الخليج، إلا أن ترامب قد يستمر في فرض عقوبات والضغط على إيران بحجة دعمها لحركات المقاومة ضد إسرائيل .

أما السيناريو الثاني حال فوز هاريس، فمن المتوقع أن تتجه السياسة الخارجية الأمريكية تحت قيادتها نحو الانفتاح والدبلوماسية بحيث تعمل هاريس على استعادة الثقة في حلف الناتو وتعزيز العلاقات مع الشركاء الأوروبيين مما يسهم في بناء استراتيجيات أمنية جماعية لمواجهة التهديدات الروسية.

وبالنسبة لملف الشرق الأوسط يُرجح أن تتبني هاريس نهجاً يتماشى مع القضايا الإنسانية وأن تسعى إلى تحقيق تقدم في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني وحزب الله بينما ستبقي على دعم إسرائيل بدون شك، أما فيما يخص الملف الإيراني فمن المتوقع أن تتبع هاريس نهج ترامب في التعامل مع إيران من خلال فرض عقوبات مشددة عليها، حيث تعمل إيران من خلال تحالفها مع الصين وروسيا على تقويض النفوذ الأمريكي في مناطق استراتيجية للولايات المتحدة وخصوصا في أفريقيا.

حيث شهدت القارة الأفريقية في الآونة الأخيرة تنامي ملحوظ لنفوذ روسيا وإيران وخصوصا في السودان، نظراً للعلاقة الوطيدة بين عبد الفتاح البرهان وروسيا من خلال شركاتها العسكرية مثل “فاغنر” التي تدعم الجيش السوداني مقابل الوصول إلى موارد السودان الطبيعية. ومن الناحية الأخرى، توسع نفوذ إيران في السودان من خلال محاولة بناء قاعدة بحرية في بورتسودان على يد الحرس الثوري، وهو ما يمثل تهديداً محتملاً لإسرائيل وبالتالي يهدد مصالح الولايات المتحدة ولذلك من المتوقع ألا يتهاون الرئيس الأمريكي القادم مع الملف الإيراني سواء كان ترامب أو هاريس.

المصادر

[1] Anne, Applebaum. “Trump Will Abandon NATO.” The Atlantic, August 8, 2024. https://www.theatlantic.com/magazine/archive/2024/01/trump-2024-reelection-pull-out-of-nato-membership/676120/.  

[1] Ibid.

[1] “Kamala Harris Stands by Ukraine as She Accepts Democratic Nomination.” euronews, August 23, 2024. https://www.euronews.com/2024/08/23/kamala-harris-accepts-democratic-nomination-promises-new-way-forward.  

[1]  Kaia, Hubbard. “How Donald Trump and Kamala Harris Differ on the Russia-Ukraine War.” CBS News, September 11, 2024. https://www.cbsnews.com/news/harris-trump-russia-ukraine-2024/.  

[1] Joey, Cappelletti. “Israeli Offensive in Lebanon Rekindles Democratic Tension in Michigan.” AP News, September 26, 2024. https://apnews.com/article/harris-arab-muslim-michigan-election-trump-lebanon-israel-palestine-2eb34bd82c8665cae43c6a91196959c0.  

[1] Al Jazeera. “Mayor of Only Muslim-Run City in US Endorses Trump for Election.” Al Jazeera, September 23, 2024. https://www.aljazeera.com/news/2024/9/23/mayor-of-only-muslim-governed-us-city-endorses-trump.  

[1] Ibid.

[1] Gram Slattery, and Tim Reid. Donald Trump says jews will be partly to blame if he loses election | reuters, September 20, 2024. https://www.reuters.com/world/us/donald-trump-says-jews-will-be-partly-blame-if-he-loses-election-2024-09-20/.  

[1] “BBC Asks Trump What He Would Do Differently in the Middle East.” BBC News, September 26, 2024. https://www.bbc.com/news/videos/cpqze3djd82o.  

[1] “Kamala Harris Stands by Ukraine as She Accepts Democratic Nomination.” euronews, August 23, 2024. https://www.euronews.com/2024/08/23/kamala-harris-accepts-democratic-nomination-promises-new-way-forward

[1] France 24. “Harris Says Israel Has ‘right to Defend Itself’ against Hezbollah.” France 24, July 30, 2024. https://www.france24.com/en/live-news/20240730-harris-says-israel-has-right-to-defend-itself-against-hezbollah.  

[1] Ibid.

[1] Kemp, Adam. “Watch: Harris Says Two-State Solution, End of Israel-Hamas War Is Crucial.” PBS, September 11, 2024. https://www.pbs.org/newshour/politics/watch-harris-says-two-state-solution-end-of-israel-hamas-war-is-crucial.

[1] “Confrontation with Iran | Global Conflict Tracker.” Council on Foreign Relations. https://www.cfr.org/global-conflict-tracker/conflict/confrontation-between-united-states-and-iran.  

[1] Ibid.

[1] Ibid.

[1] Ali Eldin, Hilal. “Will ‘trump 2.0’ Handle Middle Eastern Issues Differently?” ahramonline, July 20, 2024. https://english.ahram.org.eg/News/527525.aspx.  

[1] Ahmed, Charai. “Whether Kamala Harris or Donald Trump: Both Will Need to Get Tough on Iran.” The National Interest, September 9, 2024. https://nationalinterest.org/feature/whether-kamala-harris-or-donald-trump-both-will-need-get-tough-iran-212653.  

الاستقالات الوزارية في هولندا وتداعياتها على الموقف الأوروبي من إسرائيل
الميتافيزيقا السياسية للسلطة في فلسطين
رؤية جون ميرشايمر لحربي إسرائيل وروسيا ومستقبل النظام الدولي
التكنولوجيا الحيوية كأداة للقوة التنافس السياسي والاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين في سباق الهيمنة العالمية
مخرجات قمة ألاسكا بين ترامب وبوتن
Scroll to Top