مقـدمة
تشهد الحرب الروسية الأوكرانية مستوى جديدًا من التصعيد وتحولاً يثير العديد من التساؤلات حول مستقبل هذا الصراع وفرص التوصل إلى تسوية بين الطرفين. مع تأكيد وزارة الدفاع الأمريكية إرسال كوريا الشمالية عددًا كبيرًا من الجنود إلى روسيا لأغراض التدريب، واحتمال انضمام جنرالات كوريين شماليين للجبهة الروسية، وفقًا لمعلومات استخباراتية كورية جنوبية، يبدو أن الصراع يتجه نحو تعقيدات أكبر. يستعرض هذا المقال انعكاسات هذا التصعيد والتعاون العسكري المتزايد بين روسيا وكوريا الشمالية على فرص للتسوية، وما إذا كانت هناك فُرص للوصول إلى حلول سلمية في ظل هذا التوتر المتصاعد والتحول في الصراع.
اولاً: دوافع التعاون العسكري بين كل من روسيا وكوريا الشمالية
تعارض روسيا بشدة نشر الأنظمة الصاروخية الأمريكية في المنطقة وتدعو إلى حوار بين الأطراف المعنية لحل القضايا المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية بطريقة سلمية. في المقابل، ترى كوريا الشمالية في روسيا شريكًا استراتيجيًا يمكن أن يساعدها على التخفيف من تأثير العقوبات الدولية والضغوط الاقتصادية. كما أن روسيا بحاجة ماسة إلى الأسلحة من كوريا الشمالية، وتحديدًا الذخيرة وقذائف المدفعية، التي تملك كوريا الشمالية الكثير منها. في المقابل، تحتاج كوريا الشمالية إلى المال والغذاء بعد إغلاق حدودها مع كوريا الجنوبية، إلى جانب حالة العزلة الدولية التي تعاني منها. فالعلاقة بين الطرفين تتسم بالتعاون المتبادل، والتحالف بينهما يعزز قوتهما في مواجهة الغرب.
وقد اجتمع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الروسي بوتين في روسيا عام 2023، من أجل توطيد العلاقة العسكرية بين كوريا الشمالية وروسيا، ثم التقى الزعيمان مرة أخرى خلال قمة يونيو 2024 لتوقيع شراكة استراتيجية شاملة تتضمن اتفاقية للدفاع المشترك. ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا حتى الآن، شهد التعاون العسكري بين موسكو وكوريا الشمالية تطورًا كبيرًا، إلا أن احتمالية مشاركة قوات كوريا الشمالية بجانب روسيا في الحرب ضد أوكرانيا يُعد مؤشرًا للتصعيد، وتنذر بحرب أوسع نطاقًا وفقًا لآراء العديد من الخبراء العسكريين[i].
ثانياً: المواقف الدولية من احتمالية نشر جنود من كوريا الشمالية في اوكرانيا
تباينت المواقف الدولية، حيث صرّح رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي في بروكسل بأن الوضع الراهن قد يكون خطوة أولى نحو حرب عالمية، معتبرًا موقفه وسيلة لتدويل الأزمة بهدف دفع الدول الأوروبية إلى رفع القيود على الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا.[ii] كما أفادت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية سابرينا سينغ في 28 نوفمبر 2024 بأن كوريا الشمالية أرسلت جنودًا إلى روسيا للتدريب والقتال في أوكرانيا خلال “الأسابيع المقبلة”، حيث انتقل بعض هؤلاء الجنود بالفعل إلى مناطق قريبة من أوكرانيا. وأعربت عن “قلق متزايد” من احتمال استخدام روسيا لهؤلاء الجنود في العمليات القتالية ضد القوات الأوكرانية. وذكرت أن واشنطن لن تفرض قيودًا جديدة على استخدام أوكرانيا لأسلحتها إذا دخلت كوريا الشمالية الحرب، مما يؤكد أن الولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بداية الحرب في 2022.[iii] وقد وصف الرئيس الأمريكي بايدن هذا التطور بأنه “خطير جدًا”. يُذكر ان الولايات المتحدة كانت قد صنّفت كوريا الشمالية كدولة مارقة.[iv]
ويتفق معهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، حيث أكد أن تعميق التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية يمثل تهديدًا للأمن، واعتبر نشر القوات الكورية الشمالية في روسيا لمواجهة أوكرانيا مؤشرًا على “يأس” الرئيس الروسي بوتين[v].
تُعرب كوريا الجنوبية عن قلقها من عواقب هذا التصعيد، إذ إن العلاقات بين الكوريتين متوترة تاريخيًا بسبب الانقسام السياسي والعسكري الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية. يتسم الوضع الحالي بالتوتر الشديد نتيجة للتجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية التي تقوم بها كوريا الشمالية، مما يثير ردود فعل من جانب كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وقد وصف الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية بأنه “غير قانوني ويشكل تهديدًا خطيرًا للمجتمع الدولي”، داعيًا الجميع للاستعداد لإدارة المخاطر[vi]. فيما تشعر كوريا الجنوبية بالقلق الشديد حول ما ستحصل عليه كوريا الشمالية مقابل بيع أسلحتها لروسيا، خاصة وأنها تواجه عقوبات دولية تمنعها من تطوير برنامجها النووي.
تسعى كوريا الشمالية للحصول على تكنولوجيا الأسلحة المتقدمة من روسيا، مما يزيد من مستوى التهديد الأمني لكوريا الجنوبية. وقد أكدت كوريا الشمالية أنها ستعتبر نشر قوات في روسيا “متوافقًا” مع القانون الدولي، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، دون تأكيد أو نفي لإرسال جنود. كما ان مشاركة قوات من كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية سيمثل خبرة قتالية وميدانية عالية لهؤلاء الجنود، وعند عودتهم الي كوريا الشمالية سيصبحون من قوات النخبة الذين خاضوا الحرب وتم رفع قدراتهم ومهاراتهم الميدانية بشكل كبير، مما يثير تخوف كوريا الجنوبية أكثر[vii].
جاء موقف الصين الرسمي وفقا لتصريح الخارجية الصينية، مؤكداً على ان كوريا الشمالية وروسيا دولتان مستقلتان وذات سيادة، وكيفية تطوير العلاقات الثنائية بينهما هو أمر يخصهما. والصين لا تعرف الوضع المحدد للتبادلات الثنائية بينهما”، وشدد المتحدث باسم الخارجية الصينية على أن موقف بكين بشأن الأزمة الأوكرانية لم يتغير، وتأمل في أن تبذل جميع الأطراف جهودا لتهدئة الصراع وحله سياسيا.
تشعر الصين بالقلق من قيام روسيا بمساعدة كوريا الشمالية على تحسين قدراتها النووية، الأمر الذي قد يسرع من سباق التسلح في المنطقة. وكان حذر الصين واضحاً منذ أبريل الماضي، عندما أرسلت أحد كبار مسؤوليها، تشاو ليجي، إلى بيونج يانج، وبينما لم يكشف الجانبان عن تفاصيل المحادثات، قال المحللون إن بكين غير سعيدة باحتمال فقدان نفوذها على كوريا الشمالية، التي تعتبرها “دولة عازلة” حاسمة ضد كوريا الجنوبية. يعزز هذا القول غياب السفير الصيني لدي كوريا الشمالية عن حضور احتفالات الذكرى السنوية لمناسبة نهاية الحرب الكورية في بيونج يانج في يونيو الماضي 2024، في اعقاب اقامة كوريا الشمالية شراكة استراتيجية مع روسيا، التي تضمنت بند المساعدة المتبادلة في حالات العدوان ضد أحد الموقعين، وهي الخطوة التي مثلت مصدر قلق للصين.
ثالثاً: التداعيات على فرص التسوية
تُطرح العديد من التساؤلات حول تأثير إرسال كوريا الشمالية جنودها إلى روسيا على فرص تسوية الصراع الروسي الاوكراني.
ا. سيناريو استغلال أوكرانيا لرفع القيود عليها في الحصول على الأسلحة المتقدمة
هناك انقسام داخل الكونغرس الأميركي بين الديمقراطيين والجمهوريين حول استمرار الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا. كما أشارت صحيفة “فرانكفورتر روندشاو” الألمانية إلى وجود تردد غربي في اتخاذ خطوات تصعيدية مباشرة من قبل الناتو، مما يعزز التساؤلات حول التزام الولايات المتحدة بفرض قيود على الأسلحة لأوكرانيا. وبالمثل، يشهد موقف الولايات المتحدة حول دعم أوكرانيا تبايناً بين المرشحين الرئاسيين؛ فالرئيس السابق دونالد ترامب كان يميل إلى تقديم الدعم المشروط من خلال الإقراض، بينما ترى كامالا هاريس ضرورة استمرار دعم أوكرانيا للحفاظ على قيم “الاستقلال والسيادة والحرية”. فواشنطن من أكبر داعمي أوكرانيا، وكذلك قوة داعمة كبيرة لكوريا الجنوبية.[viii] وعلى الصعيد السياسي، فقد أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قلقه من تسريب الولايات المتحدة طلب أوكرانيا للحصول على صواريخ “توماهوك”، التي تُعد جزءًا مهمًا من استراتيجيتها الدفاعية بمدى يصل إلى 1500-2500 كيلومتر، ما يمكنها من استهداف مواقع عميقة داخل روسيا. وقد اعتبر زيلينسكي أن تسريب هذا الطلب يُضعف موقف أوكرانيا ويثير تساؤلات حول مدى جدية واشنطن في دعمها[ix].
ب. سيناريو استمرار التصعيد المتبادل بين الطرفين
وفقاً للخبراء العسكريين، يستمر تعزيز التحالفات في الصراع؛ فقد أشار أحد الباحثين الروس إلى أن إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا يعكس اتساع نطاق الحرب، مع استمرار تجنيد المرتزقة وعناصر الشركات العسكرية الخاصة بين صفوف كلا الطرفين. ووفقًا لوزارة الخارجية الروسية، وصل إلى أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الخاصة حوالي 15 ألف مرتزق من أكثر من 100 دولة، للمشاركة في الأعمال القتالية ضد الجيش الروسي. وأكد وزير الخارجية الروسي لافروف على مشاركة تشكيلات عسكرية تضم مرتزقة أجانب وعسكريين نظاميين في الهجوم على مقاطعة كورسك، مشيرًا إلى رصد محادثات بلغات أجنبية في تلك المنطقة.[x] وتشير العديد من التقديرات العسكرية إلى أن هذا التحرك (إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا) لن يؤدي إلى حسم الصراع الروسي الأوكراني، وإنما سيظل يمثل تصعيدًا متبادلًا حتى يتم تحقيق أهداف ترضي كلا الطرفين، قد تصل إلى تسوية بوساطة دولية تنهي النزاع بشكل مرضٍ للطرفين.
ج. سيناريو الحسم غير الكامل لصالح روسيا
بالرغم من ان روسيا تستعين بجنود من كوريا الشمالية، لكن هذا غير كافي لحسمها للصراع. نظراً لأنه بالفعل أوكرانيا مازال لديها بالفعل جنود مرتزقة في صفوفها تستخدمهم كما سبق الإشارة الي ذلك، وفي نفس الوقت فان الغرب يقابل ذلك بتصعيد متبادل، من خلال تصريحات واشنطن باحتمالية رفع القيود عن الأسلحة لأوكرانيا. وبالتالي فان روسيا لن تكسب كثيراً من انضمام مقاتلين من كوريا الشمالية الي صفوفها ولكن قد تحرز بعض المكاسب الجزئية مثل الاستيلاء على بعض المناطق او تعزيز وضعها الميداني او السيطرة على محاور ارتكازيه كانت تستهدفها بصعوبة من قبل. ولكن هذا لن يؤدي الي الحسم العسكري الكامل.
وقد يصبح هذا التصعيد خطوة لحسم النزاع بانتصار أحد الأطراف وتراجع الآخر، وصولاً الي مرحلة نهائية بحيث تكتفي روسيا بالمناطق التي سيطرت عليها في أوكرانيا، وتكتفي أوكرانيا بما توغلت فيه من مناطق، مما يقود إلى نوع من التسوية بين الطرفين.
الخاتمة
خلاصة القول ان تطبيق اتفاقية الدفاع الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية قد تتضمن نشر ما يصل إلى 10 آلاف جندي كوري شمالي في أوكرانيا من غير المرجح أن تؤدي إلى تمكن روسيا من حسم الصراع لصالحها الا ان الأرجح هو استمرار التصعيد المتبادل. ومع ذلك، فإن تطبيق هذه “الشراكة الإستراتيجية” قد يهدد الاستقرار الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادي، حيث تظهر مواجهه متزايدة مع الغرب.
قائمة المراجع
[i] “بوتين وكيم يوقعان ‘اتفاقية تعاون استراتيجي شامل تعزز مواجهة روسيا وكوريا الشمالية الضغوط الغربية.’” BBC News عربي. https://www.bbc.com/arabic/articles/cv22w71wy0po.
[ii] “زيلينسكي يقول إن كوريا الشمالية تدرب 10 آلاف جندي لدعم روسيا ويحذر من حرب عالمية.” فرانس 24 / France 24, October 18, 2024. https://www.france24.com/ar/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/20241018-%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%86-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D8%A8-10-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9.
[iii] “البنتاغون: كوريا الشمالية أرسلت نحو 10 آلاف جندي لتلقي التدريب في روسيا.” QNA. https://www.qna.org.qa/.
[iv] “واشنطن تؤكد إرسال كوريا الشمالية آلاف الجنود إلى روسيا للقتال في أوكرانيا.” TRT عربي, October 29, 2024. https://www.trtarabi.com/now/%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AA%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%A5%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-18225772.
[v] “العلاقة بين الأمم المتحدة وإسرائيل في أدنى نقطة مع اقتراب تعطيل عمل ‘أونروا.’” الشرق الأوسط. https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5074800-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%AF%D9%86%D9%89-%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%A8-%D8%AA%D8%B9%D8%B7%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A3%D9%88%D9%86%D8%B1%D9%88%D8%A7.
[vi] “سول تسعى لإرسال فريق إلى أوكرانيا لمراقبة انتشار جنود جارتها الشمالية.” Asharq News, October 30, 2024. https://asharq.com/politics/105057/%D8%B3%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%B3%D8%B9%D9%89-%D9%84%D8%A5%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84-%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%A8%D8%A9-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%AC-%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%AC/.
[vii] “ماذا ستستفيد كوريا الشمالية من نشر قواتها في أوكرانيا؟.” CNN, October 25, 2024. https://arabic.cnn.com/world/article/2024/10/25/are-north-koreans-fighting-in-ukraine-heres-what-we-know.
[viii] “ترامب وهاريس.. وجهات نظر متباينة حيال الحرب على أوكرانيا.” الحرة .
[ix] “زيلينسكي مستاء من تسريب أسرار من البيت الأبيض.” https://arabicradio.net | اذاعة طهران العربية. https://arabicradio.net/news/200778.
[x] RT Arabic. “الخارجية الروسية: 15 ألف مرتزق من 100 دولة وصلوا إلى أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية.” RT Arabic, October 23, 2024. https://arabic.rt.com/world/1612496-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-15-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%B2%D9%82-%D9%85%D9%86-100-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%B5%D9%84%D9%88%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9/.
باحث دكتوراه في العلاقات الدولية.
مديرة مركز ترو للدراسات والتدريب