تمثل الانتخابات الرئاسية في رومانيا لعام 2025 محطة مهمة في التاريخ السياسي للبلاد، ليس فقط باعتبارها استحقاقًا دستوريًا دوريًا، وإنما لكونها جاءت في أعقاب سلسلة من الأزمات السياسية والدستورية التي هزت الثقة في المؤسسات، وطرحت تساؤلات جوهرية حول مستقبل العلاقة بين الدولة الرومانية والاتحاد الأوروبي، واتجاهات الهوية الوطنية. فقد تزامن هذا الاستحقاق مع تصاعد غير مسبوق في الخطاب القومي الشعبوي، الذي أعاد إلى الواجهة نقاشات الهوية، والسيادة، والانتماء الحضاري، في سياق من التحولات الأوروبية الواسعة التي تشهد صعود قوى اليمين المتطرف في دول مثل فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا.[1]
إن رومانيا، بوصفها دولة ذات موقع جيوسياسي حرج على أطراف الاتحاد الأوروبي وبوابته الشرقية، تخوض منذ انضمامها إلى الاتحاد عام 2007 صراعًا مركبًا بين تطلعات الاندماج الكامل في البنية الأوروبية، ومقتضيات الحفاظ على استقلال القرار الوطني في مجالات السيادة الثقافية والاقتصادية. وقد برز هذا التوتر بوضوح في الحملة الانتخابية لعام 2025، التي شهدت استقطابًا حادًا بين التيارات الليبرالية الإصلاحية، المدافعة عن قيم الاتحاد الأوروبي، وبين القوى القومية المناهضة لما تعتبره وصاية أوروبية على القرار الروماني.[2]
وإذ جرت الانتخابات وسط تداعيات سياسية خطيرة تمثلت في إلغاء نتائج انتخابات نوفمبر 2024 بسبب تدخلات خارجية مزعومة، فقد تحولت العملية الانتخابية إلى اختبار مزدوج للديمقراطية الرومانية، من جهة لقدرتها على ترميم شرعيتها الداخلية، ومن جهة لمدى قدرتها على التعامل مع المد القومي الصاعد دون الوقوع في شرك التطرف أو العزلة.[3]
يتناول هذا التقرير بالتحليل مجريات الانتخابات الرئاسية لعام 2025، وهويات الفاعلين السياسيين الرئيسيين، وصعود الأحزاب القومية والوطنية، مع تسليط الضوء على موقف تلك القوى من الاتحاد الأوروبي، وموقع رومانيا من موجة اليمين المتطرف التي تضرب القارة الأوروبية. كما يسعى لتقديم قراءة نقدية في دلالات نتائج الانتخابات وتداعياتها على بنية الدولة الرومانية وخياراتها المستقبلية.
أولًا: النظام السياسي الروماني وصلاحيات الرئاسة
رومانيا تتبع نموذج النظام شبه الرئاسي الذي يوازن بين صلاحيات رئيس الجمهورية والبرلمان والحكومة. ويُنتخب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب لفترة رئاسية مدتها خمس سنوات، ويمكن إعادة انتخابه مرة واحدة. يتمتع الرئيس الروماني بصلاحيات تنفيذية تتعلق بالأمن القومي والسياسة الخارجية، وتُعتبر وظيفته محورية في تشكيل السياسات العليا للدولة، خصوصًا في فترات الأزمات أو الاضطرابات السياسية. لا يمكن اختزال دور الرئاسة في الجانب الرمزي أو التمثيلي كما هو الحال في بعض الأنظمة البرلمانية، بل يتجاوز ذلك إلى كونه عنصر توازن استراتيجي في بنية السلطة.[4]
وبحسب الدستور، للرئيس دور جوهري في تعيين رئيس الوزراء بعد الانتخابات التشريعية، كما يترأس مجلس الدفاع الأعلى ويملك سلطة إعادة القوانين إلى البرلمان للنظر فيها، وهو ما يمنحه تأثيرًا فعليًا على عملية التشريع. ولأن الانتخابات الرئاسية تجذب انتباه الناخبين أكثر من الانتخابات التشريعية أو البلدية، فهي تُستخدم كمعيار أساسي لقياس المزاج العام، وغالبًا ما تعكس اتجاهات التحول الكبرى في الرأي العام والسياسات العامة. ولهذا السبب، فإن الشخص الذي يشغل منصب الرئاسة لا يمثل فقط برنامجًا سياسيًا بل رؤية استراتيجية للدولة والمجتمع.[5]
ثانيًا: السياق العام للانتخابات الرئاسية 2025
جرت الانتخابات الرئاسية الرومانية في 18 مايو 2025، في أجواء من التوترات السياسية والمجتمعية، تخللتها أزمات مؤسسية غير مسبوقة بعد إلغاء نتائج انتخابات نوفمبر 2024 من قبل المحكمة الدستورية بسبب مزاعم تدخل أجنبي في العملية الانتخابية. وقد فرض هذا الظرف الاستثنائي واقعًا انتخابيًا جديدًا، أعاد تشكيل الخريطة السياسية الداخلية، وأعاد تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الدولة الرومانية في ظل تصاعد الشعبوية القومية وتراجع الثقة بالمؤسسات الأوروبية.[6]
الانتخابات التي جرت في مايو 2025 مثلت لحظة مفصلية، ليس فقط بسبب إعادة تنظيم السلطة، وإنما لأنها أظهرت بوضوح التوترات البنيوية بين مساري الاندماج الأوروبي والسيادة الوطنية، وهما المساران اللذان يتنازعان وجدان الناخب الروماني منذ انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي في 2007.[7]
ثالثًا: الفائز بالانتخابات وهويته السياسية
أسفرت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الرومانية لعام 2025 عن فوز نيكوشور دان، المرشح المستقل ذو التوجهات الإصلاحية المدنية، على حساب جورجي سيميون، زعيم حزب الاتحاد من أجل توحيد الرومانيين (AUR) القومي المتشدد. وقد حصد دان دعمًا انتخابيًا بلغ 53.6% من الأصوات، مقابل 46.4% لمنافسه، في انتخابات شهدت تعبئة سياسية عالية وانقسامًا حادًا بين الكتلتين الليبرالية والقومية. [8]
ينتمي نيكوشور دان إلى الطيف التكنوقراطي التقدمي في رومانيا، وهو من الشخصيات التي برزت في العقد الأخير من خلال الحراك المدني ومشروعات مكافحة الفساد، وقد سبق له أن شغل منصب عمدة بوخارست، حيث اكتسب سمعة كمسؤول إداري ملتزم بالكفاءة والحوكمة الرشيدة. وعلى الرغم من ترشحه كمستقل، فإن دان تلقى دعمًا سياسيًا واضحًا من أحزاب تنتمي إلى المركز الليبرالي، وعلى رأسها حزب الاتحاد لإنقاذ رومانيا (USR)، إضافة إلى دعم جزئي من قوى داخل الحزب الوطني الليبرالي (PNL).
وعلى مستوى المواقف الاستراتيجية الكبرى، يُعد نيكوشور دان من المدافعين عن الانخراط الكامل في المشروع الأوروبي، وهو يرفض أطروحات القطيعة مع الاتحاد الأوروبي التي تتبناها بعض التيارات القومية. إلا أن موقفه من العلاقة مع أوروبا لا يخلو من براغماتية، فهو وإن تبنى خطابًا داعمًا لبروكسل في قضايا الحكم الرشيد، والاقتصاد الأخضر، والتكامل التكنولوجي، إلا أنه شدد في خطابه الانتخابي على ضرورة إعادة تعريف السيادة الوطنية ضمن الإطار الأوروبي، لا خارجه، بما يتيح لرومانيا هامشًا أوسع في رسم سياساتها الاقتصادية والثقافية دون الإخلال بالتزاماتها الأوروبية. [9]
بالتالي، يمكن القول إن نيكوشور دان لا يقع في خانة الاندماج المطلق، ولا في خانة السيادة المنغلقة، بل يمثل تيارًا وسطًا إصلاحيًا يسعى إلى التوفيق بين متطلبات الالتحاق بالمعايير الأوروبية الحديثة، وبين الحفاظ على الخصوصية السيادية للدولة الرومانية. ويرى في الاتحاد الأوروبي شريكًا استراتيجيًا لا بديل عنه، لا باعتباره وصيًا سياسيًا، بل إطارًا تكامليًا يجب إصلاحه من الداخل لتعزيز توازن المصالح بين الدول الأعضاء.
رابعًا: الرئيس السابق والانتماء الحزبي
الرئيس السابق، كلاوس يوهانيس، تولى رئاسة البلاد منذ عام 2014 وحتى 2024، وقد كان ينتمي إلى الحزب الوطني الليبرالي (PNL)، وهو حزب يميني وسطي محافظ، منخرط بعمق في المنظومة الأوروبية والأطلسية. يُعد يوهانيس من الشخصيات التي دعمت المشروع الأوروبي دون تحفظ، وساهم خلال ولايته في تكريس التحالف الاستراتيجي مع الناتو، ودعم الإصلاحات القضائية لمكافحة الفساد.[10]
ورغم ما حظي به من دعم دولي وثقة شعبية في ولايته الأولى، إلا أن ولايته الثانية شهدت تراجعًا في شعبيته بسبب تباطؤ الإصلاحات، وتنامي الشعور بالتهميش الاقتصادي في الأقاليم الداخلية، وهو ما وفر أرضية خصبة لصعود الخطاب القومي الراديكالي.[11]
خامسًا: الأحزاب المسيطرة على المشهد السياسي
- الحزب الاجتماعي الديمقراطي (PSD)
يُعد PSD من أكبر الأحزاب وأكثرها رسوخًا في الحياة السياسية الرومانية، ويتبنى خطابًا يساريًا شعبويًا يميل إلى البراغماتية السياسية. غالبًا ما يخوض معاركه الانتخابية من منطلقات اجتماعية، كالدفاع عن المعاشات والطبقات الدنيا، إلا أن سجله في الحكم يثير جدلًا واسعًا بسبب قضايا الفساد وضعف الكفاءة الإدارية. لم يتمكن الحزب من تقديم مرشح قوي في الانتخابات الأخيرة، واختار الدعم الضمني لمرشح الوسط.[12]
- الحزب الوطني الليبرالي (PNL)
يمثل التيار المحافظ الليبرالي، ويدافع عن اقتصاد السوق والعلاقات الوثيقة مع الاتحاد الأوروبي والناتو. دعم في انتخابات 2025 المرشح نيكوشور دان، بعد أن فقد الحزب ثقله الجماهيري تدريجيًا، بسبب إخفاقاته الحكومية. يحاول الآن إعادة التموضع عبر تحالفات تكنوقراطية أو إصلاحية.[13]
- حزب الاتحاد لإنقاذ رومانيا (USR)
هو حزب جديد نسبيًا يمثل التيار التقدمي المدني، ويضم نخبًا مدنية، أكاديمية، وشبابية. يعارض الفساد ويركز على الشفافية والحوكمة الرشيدة. دعم نيكوشور دان بشكل غير مباشر وحقق مكاسب سياسية في الانتخابات البرلمانية المصاحبة.[14]
- حزب الاتحاد من أجل توحيد الرومانيين (AUR)
يمثل التيار القومي الشعبوي المحافظ، وبرز بقوة في انتخابات 2020 و2024، مدفوعًا بخطاب مناهض للمؤسسات الأوروبية، ومعادي للهجرة، ومدافع عن الهوية الثقافية والدينية الأرثوذكسية. ويُعد زعيمه، جورجي سيميون، الشخصية الأبرز في اليمين الشعبوي، حيث تبنى خطابًا تصادميًا تجاه الوصاية الغربية والفساد البنيوي في بروكسل، داعيًا إلى استعادة السيادة الوطنية الكاملة.[15]
سادسًا: نتائج الانتخابات البرلمانية 2024 وتوازنات القوى السياسية
أُجريت الانتخابات البرلمانية في رومانيا في 1 ديسمبر 2024، وأسفرت عن مشهد سياسي متنوع يعكس تحولات في توجهات الناخبين، حيث حصل الحزب الاجتماعي الديمقراطي (PSD) على المرتبة الأولى بنسبة 21.96% من الأصوات، مما منحه 86 مقعدًا في مجلس النواب و36 مقعدًا في مجلس الشيوخ. وجاء حزب الاتحاد من أجل توحيد الرومانيين (AUR) في المرتبة الثانية بنسبة 18.01%، محققًا 63 مقعدًا في مجلس النواب و28 مقعدًا في مجلس الشيوخ.
أما الحزب الوطني الليبرالي (PNL) فقد حصل على 13.20% من الأصوات، مما منحه 49 مقعدًا في مجلس النواب و22 مقعدًا في مجلس الشيوخ. وجاء حزب الاتحاد لإنقاذ رومانيا (USR) في المرتبة الرابعة بنسبة 12.40%، محققًا 40 مقعدًا في مجلس النواب و19 مقعدًا في مجلس الشيوخ.
كما تمكنت أحزاب أخرى من دخول البرلمان، مثل حزب S.O.S. Romania بنسبة 7.36%، وحزب الشباب (POT) بنسبة 6.46%، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا (UDMR) بنسبة 6.34%.[16]
تشير هذه النتائج إلى تراجع الأحزاب التقليدية وصعود الأحزاب القومية والشعبوية، مما يعكس تغيرًا في المزاج العام للناخبين. وقد أدى هذا التنوع إلى تشكيل ائتلاف حكومي يضم PSD وPNL وUDMR، بهدف تحقيق الاستقرار السياسي ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
تُظهر هذه الانتخابات تحولًا في الخريطة السياسية الرومانية، مع زيادة تأثير الأحزاب القومية والشعبوية، مما يفرض على الأحزاب التقليدية إعادة تقييم استراتيجياتها وسياساتها لتلبية تطلعات المواطنين.
سابعًا: مدى حضور اليمين المتطرف في رومانيا
على غرار النموذج الألماني (AfD) والفرنسي (التجمع الوطني)، يشهد اليمين المتطرف في رومانيا تمثيلًا سياسيًا متناميًا، لكنه لم يبلغ بعد مستوى التنظيم المؤسسي والنفوذ الانتخابي الكامل كما في تلك الدول. حزب AUR يُمثل النسخة الرومانية من هذا الاتجاه، حيث يجمع بين الخطاب القومي المحافظ، ورفض الهيمنة الأوروبية، ومعارضة حقوق الأقليات والمهاجرين.
ورغم عدم تصنيفه رسميًا كـ يمين متطرف من قبل المؤسسات الأوروبية، إلا أن مواقفه وخطابه وممارساته السياسية تندرج ضمن مفاهيم الشعبوية الراديكالية. ومع ذلك، يُلاحظ أن المؤسسة العسكرية، والكنيسة، وبعض دوائر الإعلام، لا تزال تُحجم عن تأييده صراحة، مما يشير إلى استمرار مقاومة النخب التقليدية لهذا المسار.[17]
ثامنًا: التحديات أمام الرئيس الجديد
يواجه الرئيس نيكوشور دان تحديات معقدة، أبرزها:
• إعادة بناء الثقة المؤسسية بعد الأزمة الدستورية التي عصفت بشرعية الانتخابات السابقة.
• التوازن بين الاستمرار في مسار الاتحاد الأوروبي وبين تهدئة المخاوف السيادية التي عبرت عنها شريحة واسعة من الناخبين.
• احتواء الخطاب القومي دون قمعه سياسيًا، في ظل الحساسيات التاريخية والدينية العميقة.
• تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد داخل مؤسسات الدولة، وهي ملفات حاسمة في علاقات رومانيا مع شركائها الأوروبيين.[18]
ختامًا، تمثل الانتخابات الرئاسية الرومانية لعام 2025 فصلًا جديدًا في تطور النظام السياسي في البلاد، وتؤكد في الوقت ذاته عمق التحولات التي يشهدها المجتمع الروماني في علاقته مع الدولة من جهة، ومع البنية الأوروبية من جهة أخرى. ففوز نيكوشور دان، المرشح المستقل ذي التوجهات الإصلاحية والمدنية، في مواجهة مرشح التيار القومي المتشدد جورجي سيميون، يكشف عن وجود قوى مدنية فاعلة لا تزال تراهن على الإصلاح المؤسسي، ومقاومة الانزلاق نحو الشعبوية أو الانغلاق القومي.
ورغم أن نتائج الانتخابات أكدت أن رومانيا ليست بمنأى عن المد اليميني المتطرف الذي يزحف في أجزاء عدة من أوروبا، فإنها في الوقت نفسه أثبتت أن المزاج العام في البلاد لا يزال أكثر ميلًا إلى خيار التوازن والانفتاح، مع تمسك واضح بالمسار الأوروبي كمجال استراتيجي لا غنى عنه. غير أن هذا الانتصار لا يُغني عن قراءة جادة في رسائل الشارع الروماني، الذي منح نسبة معتبرة من الأصوات للتيارات القومية، مما يعكس شعورًا متناميًا بعدم الرضا عن أداء النخبة السياسية التقليدية، وتطلعًا نحو مقاربة أكثر سيادية للشأن الوطني.
كما كشفت الانتخابات البرلمانية التي سبقت الانتخابات الرئاسية بأشهر قليلة، عن مشهد سياسي شديد التفتت، تؤثر فيه تحالفات الضرورة أكثر مما تحركه البرامج السياسية الواضحة.
وبالتالي، هذه المرحلة هي فرصة تاريخية لرومانيا لإعادة صياغة علاقتها مع الاتحاد الأوروبي، ليس من موقع التبعية أو الانفصال، بل من موقع الفاعلية والمبادرة. ويتوقف نجاح هذه المهمة على قدرة القيادة الجديدة على بلورة خطاب وطني جامع، يعيد تعريف مفهوم السيادة في سياق التكامل الأوروبي، ويعزز من ثقة المواطن بمؤسسات دولته.
المصادر:
[1] القيادة تهنئ نيكوسور دان بفوزه في الانتخابات الرئاسية في رومانيا، نُشر في 20 مايو 2025.
[2] انتخابات الرئاسة.. رومانيا تجدد ولاءها لأوروبا الموحدة، نُشر في 19 مايو 2025، العين الإخبارية.
https://al-ain.com/article/presidential-elections-romania-united-europe
[3] نتائج شبه نهائية: فوز دان مرشح تيار الوسط بانتخابات الرئاسة الرومانية، نُشر في 18 مايو 2025، جريدة الشرق.
[4] رومانيا: فوز نيكوسور دان المؤيد للاتحاد الأوروبي بانتخابات الرئاسة، نُشر في 19 مايو 2025، العربي الجديد.
[5] انتخابات رئاسية في رومانيا قد توسع خلافات الاتحاد الأوروبي، نُشر في 18 مايو 2025، الجزيرة نت.
[6] رومانيا: فوز مفاجئ للمرشح المؤيد لأوروبا نيكوسور دان في إعادة الانتخابات الرئاسية، نُشر في 18 مايو 2025، فرانس 24.
[7] فوز رئيس بلدية بوخارست الليبرالي برئاسة رومانيا متفوقاً على منافسه اليميني، نُشر في 19 مايو 2025، بي بي سي عربية.
https://www.bbc.com/arabic/articles/cdd2e2dlgmzo
[8] فوز المرشح المؤيد للاتحاد الأوروبي بالرئاسة في رومانيا، نُشر في 19 مايو 2025.
[9] رومانيا.. انتخابات رئاسية تهدد بتوسيع خلافات الاتحاد الأوروبي، نُشر في 18 مايو 2025، الشرق.
[10] رومانيا: مرشح اليمين المتطرف يتصدر الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية، نُشر في 5 مايو 2025، فرانس 24.
[11] رومانيا: فوز مفاجئ لنيكوسور دان المؤيد لأوروبا في انتخابات الرئاسة، نُشر في 19 مايو 2025.
[12] الحزب الديمقراطي الاجتماعى الحاكم فى رومانيا ينسحب من محادثات الائتلاف الحكومى، نُشر في 20 ديسمبر 2024، اليوم السابع.
[13] قراءة في نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، نُشر في 16 مايو 2025، مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة.
https://futureuae.com/ar-AE/Mainpage/Item/10177
[14] “لوفيغارو”: انتخابات رومانيا تحول إستراتيجي وسط صعود اليمين المتطرف، نُشر في 1 ديسمبر 2024.
https://www.eremnews.com/news/world/xos8ok3
[15] الفائز في الانتخابات الرئاسية الرومانية يرغب بتشكيل ائتلاف حكومي من أربعة أحزاب، نُشر في 19 مايو 2025.
[16] الانتخابات البرلمانية, هل تتحول رومانيا إلى اليمين مرة أخرى؟، نُشر في 4 مايو 2025.
[17] رومانيا.. مرشح رئاسي مؤيد لترمب يتعهد بمنع الانسحاب المحتمل للقوات الأميركية، نُشر في 4 أبريل 2025.
[18] رومانيا… تحديات ما بعد هزيمة الترامبي سيميون على يد الوسطي نيكوسور دان، نُشر في 19 مايو 2025.
باحث في العلاقات الدولية بمركز ترو للدراسات والتدريب