Cairo

الموقف الصيني من الحرب على غزة: رؤية تحليلية

قائمة المحتويات

باحث علاقات دولية بمركز ترو للدراسات

منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من  أكتوبر 2023، حرصت الحكومة الصينية على التعبير عن موقفها الداعم للفلسطينيين ، وضرورة وقف إطلاق النار، ووضع حد للنزاع في المنطقة. كما أكدت مراراً على حق فلسطين في الحصول على عضوية كاملة داخل الأمم المتحدة ، وإيمانها بحل الدولتين كسبيل لتسوية الصراع العربي-الإسرائيلي. في هذا السياق، يستعرض هذا المقال الموقف الصيني من الحرب في غزة ، ويطرح تساؤلا حول ما إذا كانت الحرب قد شكلت فرصة أمام الحكومة الصينية لاتباع نهجاً مختلفاً لسياستها الخارجية في المنطقة. في هذا الصدد، يناقش المقال أولا العلاقات التاريخية التي تربط بين الصين وكل من فلسطين وإسرائيل، يليه استعراض ملامح السياسة الخارجية للصين في الشرق الأوسط ، وأخيرا تحليل الموقف الصيني من الحرب على غزة.

أولا: العلاقات التاريخية بين الصين وفلسطين وإسرائيل :محطات رئيسية

يمكن تتبع تاريخ العلاقات الصينية مع كل من فلسطين وإسرائيل بداية من النصف الثاني من القرن العشرين، عقب تأسيس جمهورية الصين الشعبية في 1949. وقد تطورت هذه العلاقات عبر ثلاث مراحل رئيسية : المرحلة الأولي التي بدأت مع تأسيس جمهورية الصين الشعبية وحتى منتصف السبعينيات، المرحلة الثانية التي امتدت من نهاية السبعينيات إلي نهاية الثمانينيات، المرحلة الثالثة التي بدأت في التسعينيات وتستمر حتى الوقت الحاضر.

شهدت المرحلة الأولى تقارباً واضحاً بين الصين وفلسطين علي حساب العلاقات الصينية الإسرائيلية ، فقد أعلنت الصين دعمها للمسألة الفلسطينية خلال مشاركتها في مؤتمر باندونغ لحركة عدم الانحياز في 1955.  وكانت الصين من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث افتتحت مكتباً دبلوماسياً  للمنظمة في بكين عام 1965، والذي تطور فيما بعد إلى مستوى سفارة في 1974. إضافة إلى ذلك ، قدمت الصين الدعم العسكري والمادي  لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال تلك المرحلة.

كما حافظت الحكومة الصينية في تلك الفترة على علاقات ودية مع قادة الدول العربية الذين تبنوا شعارات القومية والنضال ضد الاستعمار، مثل الرئيس المصري جمال عبد الناصر، وجبهة التحرير الوطني في الجزائر، وحزب البعث في سوريا والعراق. في المقابل، كانت العلاقات الصينية-الإسرائيلية متدهورة بسبب دعم الصين للقضية الفلسطينية والقادة العرب، بالإضافة إلى اشتراك الصين في الصراع الأيديولوجي والعسكري ضد الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة، مثل الحرب الكورية. كما أن إسرائيل كانت مستبعدة من مؤتمر باندونغ لحركة عدم الانحياز للدول الآسيوية والإفريقية.

ومع بداية المرحلة الثانية من نهاية السبعينيات، بدأت الصين تتجه نحو تحسين علاقاتها مع إسرائيل، لا سيما في المجال الإقتصادي. فمع وفاة “ماو زيدونغ” وتولي  دينج شياو بينج”قيادة الصين ، اتجهت السياسة الصينية نحو التركيز على  التنمية الإقتصادية، معتمدة على السياسة الخارجية كأداة لدعم الإقتصاد الوطني. وقد تخلت بذلك عن التوجه الثوري والأيديولوجي الذي اتبعه ماو زيدونج في السياسة الخارجية. في هذا السياق، سعت الصين على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع إسرائيل في مجالات مثل الطاقة الشمسية والزراعة، إضافة إلى اعتماد الصين على استيراد الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية من إسرائيل كبديل لروسيا بعد التدهور الذي شهدته العلاقات الصينية-الروسية في تلك الفترة. في المقابل، استمرت العلاقات الودية بين كل من الصين ومنظمة التحرير الفلسطينية ولكن ليس بنفس القوة أو مستوى الدعم الذي كانت قد شهدته خلال المرحلة الأولى .

أنا فى المرحلة الثالثة، بدأت الصين تتجه نحو تحقيق التوازن في علاقتها بكلا الطرفين بما لا يضر بمصالحها الاقتصادية في المنطقة. فى هذا السياق ، سعت الصين إلى توسيع مجال العلاقات الإقتصادية مع إسرائيل حتى أصبحت الصين ثاني أكبر مستورد من إسرائيل خلال الفترة من 2020 إلى 2022. وعلي الجانب الآخر، حرصت الصين على توظيف الجهود الدبلوماسية المتواضعة  للتعامل مع المسألة الفلسطينية، حيث شجعت الصين  على تبني أسلوب المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين كسبيل أمثل للتوصل إلى حل للصراع. انطلاقا من هذا ، مثلت الصين إحدى أكثر الدول الداعمة للمفاوضات التي أدت إلى اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل في 1993.

بالإضافة إلى ذلك، قامت الصين بتعيين مبعوث دبلوماسي خاص لمتابعة الشأن الفلسطيني عقب أحداث الانتفاضة الثانية التي اندلعت في سنة 2000، والذي اقتصر دوره على تنظيم اجتماعات لمناقشة القضية الفلسطينية دون أن يلعب أدواراً أكبر في الوساطة. وأشهر هذه الاجتماعات كانت في 2014، حيث أعلنت الصين عن خطة السلام ذات النقاط الأربع للتعامل مع القضية الفلسطينية والتي تم تعديلها في 2017. وأكدت هذه الخطة على أربع نقاط تقترحها الصين لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وهي: حل الدولتين بناء على حدود 1967 مع الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، الأمن الشامل والمتعاون والمستدام، تكثيف الجهود الدولية لدعم تحقيق السلام في القضية، وأخيرا تحقيق السلام من خلال التنمية الاقتصادية والتعاون بين طرفي الصراع.

ثانيا: ملامح السياسة الخارجية للصين في الشرق الأوسط :

تمثل المصالح الإقتصادية أولوية رئيسية في السياسة الخارجية للصين تجاه الشرق الأوسط، وتلتزم الصين في علاقاتها الخارجية مع دول المنطقة بمبدأ احترام سيادة الدول على أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وهو المبدأ المستمد من معاهدة وستفاليا. على سبيل المثال، عارضت الصين باستمرار مجموعة من القرارات في مجلس الأمن، والتي استهدفت التدخل ضد نظام بشار الأسد، كما رفضت الصين التدخل العسكري في الشأن الليبى. إضافة إلى ذلك، تحاول الصين الترويج لنفسها عالميا على أنها قوة صاعدة مسالمة ، مستعدة للتفاوض وتسخير الدبلوماسية من أجل إحلال السلام. فقد شاركت، على سبيل المثال، في المحادثات التي أدت إلى إرسال الأمم المتحدة لقوات حفظ السلام في دارفور 2006. كما ساهمت الصين من خلال توسطها بين إيران والدول الغربية في التوصل لاتفاق بخصوص برنامج إيران النووي في 2015. وبهذا،تحاول الصين أن تتخذ موقفا مناقضا للسياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط والتي تعني بالتدخل السياسي والأمني في المنطقة، وتميل إلى فرض بعض الشروط السياسية تمهيدا لأي تعاون اقتصادي.

ونتيجة لهذا النهج السياسي المحايد، تمكنت الصين من تأمين مصالحها الاقتصادية مع مختلف الأطراف في منطقة الشرق الأوسط، بغض النظر عن الخلافات والصراعات السياسية فيما بينها. فعلي سبيل المثال، تعتمد الصين على استيراد البترول من إيران ، وفي الوقت نفسه تتعاون مع المملكة العربية السعودية في مجال الصواريخ الباليستية. وتمنح هذه العلاقات المتوازنة للصين الفرصة للوساطة بين الطرفين ، خصوصا وأن إيران والمملكة العربية السعودية من أهم شركائها الاقتصاديين في المنطقة، بما يحتم عليها أن تضمن عدم تصاعد الصراع بينهما لتأمين مصالحها. في هذا الصدد، تمكنت الصين، على خلاف الولايات المتحدة،  من الوساطة بين إيران والمملكة العربية السعودية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما في مارس 2023 بعد أن كان تم قطعها في 2016. في هذا الإطار، أظهرت الصين قدرتها على لعب دور سياسي أكبر في المنطقة متى أرادت ذلك؛ كوسيلة لخدمة مصالحها الاقتصادية في المنطقة.

ثالثا: الموقف الصيني من الحرب على غزة :

منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023، كثفت الصين جهودها الدبلوماسية سعياً لوقف إطلاق النار، ووضع حل للأزمة الإنسانية المتفاقمة، حيث استخدمت الصين خطاباً دبلوماسياً صارماً ضد الجرائم الإسرائيلية في غزة، كما أدانت الموقف الأمريكي، وخصوصاً العقبات التي خلقتها الولايات المتحدة بالتصويت ضد مجموعة من قرارات وقف إطلاق النار في مجلس الأمن. إضافة إلى ذلك، دعمت الصين قرارات محكمة العدل الدولية المختلفة لإدانة إسرائيل، مؤكدة  في المحافل الدولية المختلفة على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة والحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة ،فضلا عن إنهاء الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني.

في هذا السياق، شكل الصراع فى غزة فرصة للصين في تعزيز سمعتها الدولية كقوة تسعى لإحلال السلام في الشرق الأوسط، في مقابل تدهور سمعة الولايات المتحدة دوليا خصوصا في الشرق الأوسط نتيجة لموقفها الداعم لإسرائيل وتعنتها في تمرير قرارات وقف إطلاق النار في مجلس الأمن . على سبيل المثال، استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد مقترح قدمته الجزائر في مجلس الأمن برعاية عربية لوقف إطلاق النار فى غزة في 20 فبراير 2024، بعد أن صوت 13 عضوا بالموافقة وامتناع المملكة المتحدة عن التصويت ؛ معللة ذلك بأن أي خطة لوقف إطلاق النار دون إجبار حماس على إطلاق سراح الأسرى لا يضمن تحقيق السلام الدائم وحل الصراع مما أثار حالة من الاستنكار ضد الولايات المتحدة الأمريكية.

علاوة على ذلك، تمكنت الصين من الجمع بين فتح وحماس على طاولة التفاوض في بكين في دورتين للحوار الوطنى خلال شهري إبريل ويونيو 2024 في خطوة تعكس الرغبة الصينية في التفاعل مع القضية الفلسطينية بشكل إيجابى. في الدورة الأولى في شهر إبريل، اتفق كل من فتح وحماس على ثمان نقاط أساسية لتكون محورا للتفاوض وتوقيع إتفاق لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية في الدورة الثانية من المحادثات. وفي الدورة الثانية في يوليو، اجتمع 14 فصيلًا فلسطينياً من بينهم حماس وفتح وصدر”إعلان بكين لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية” متضمنا ثمان نقاط للعمل المشترك. وتمثلت أهم نقاط هذا الاتفاق فى تشكيل حكومة وطنية مؤقتة، وتشكيل قيادة فلسطينية موحدة قبل الانتخابات المستقبلية، وإجراء انتخابات حرة لمجلس وطني فلسطيني جديد، بالإضافة إلى إعلان عام للوحدة في مواجهة الهجمات الإسرائيلية المستمرة.وبرغم أن تلك الخطوة تعكس قدرة الصين الهائلة على الانخراط في الحوار والمفاوضات السياسية في المنطقة نتيجة لنهج الحياد السياسي الذي اتبعته لسنوات طويلة في الشرق الأوسط، إلا أنه لا يمكن اعتبار ذلك ضماناً لتحقيق نتائج وتغييرات حقيقية. فقد افتقر إعلان بكين إلى خطة تنفيذ واضحة، فضلا عن أنه غير شامل ويتجاهل الخلافات التاريخية والأيديولوجية العميقة بين الفصائل والتي يجب التعامل معها لرؤية وحدة حقيقة على أرض الواقع.

 وخلاصة القول، أنه بالرغم  من المواقف التي أبدتها الصين لوضع حل للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة سواء من خلال سلوكها التصويتي في مجلس الأمن، والتنديد بإسرائيل والموقف الأمريكي، أو حتى محاولة الجمع بين الفصائل الفلسطينية في بكين، إلا أن الواقع لا يعكس أي تحولا في سياسة الصين الخارجية في الشرق الأوسط. فقد استمر موقف الصين ضمن الإطار التقليدي الذي سارت عليه منذ التسعينيات ، مقتصراً على الجهود الدبلوماسية دون تحقيق أية نتائج حقيقية على أرض الواقع فيما يخص حل الصراع. فما زالت الصين حريصة على عدم اتخاذ أي خطوات سياسية أو عسكرية قد تؤثر على مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.

قائمة المراجع

Aboudouh, Ahmed. “The Fatah–Hamas Agreement Increases Chinese Influence in Palestinian Affairs. But the Road to Unity Is Rocky.” Chatham House – International Affairs Think Tank, July 24, 2024. https://www.chathamhouse.org/2024/07/fatah-hamas-agreement-increases-chinese-influence-palestinian-affairs-road-unity-rocky.

Aljazeera. “Hamas and Fatah Sign Unity Deal in Beijing Aimed at Gaza Governance.” Al Jazeera, July 23, 2024. https://www.aljazeera.com/news/2024/7/23/palestinian-rivals-hamas-and-fatah-sign-unity-deal-brokered-by-china.

Afp, Le Monde With. “Chinese Foreign Minister Calls War in Gaza a ‘disgrace for Civilisation.’” Le Monde.Fr, March 7, 2024. https://www.lemonde.fr/en/international/article/2024/03/07/chinese-foreign-minister-wang-yi-calls-war-in-gaza-a-disgrace-for-civilisation-accuses-us-of-devising-tactics-to-suppress-china_6593396_4.html.

Bahgat, Gawdat. “Chinese Relations with the Middle East and North Africa.” In China’s Global Influence: Perspectives and Recommendations. Asia Pacific Center for Security Studies, 2019.https://dkiapcss.edu/wp-content/uploads/2019/09/6-Chinese_Relations_with_the_Middle_East_and_North_Africa-Bahgat.pdf

Burton, Guy. “China and the Palestinian-Israeli Conflict.” Confluences Méditerranée N° 109, no. 2 (July 16, 2019): 147–60. https://doi.org/10.3917/come.109.0147.

Calabrese, John. “The War in Gaza as a Major Test of China’s Middle East Peace Diplomacy.” Middle East Institute, October 19, 2023. https://www.mei.edu/publications/war-gaza-major-test-chinas-middle-east-peace-diplomacy.

Çalışkan, Sercan. “Understanding China’s Position on the Israel-Palestine Conflict.” The Diplomat, December 15, 2023. https://thediplomat.com/2023/12/understanding-chinas-position-on-the-israel-palestine-conflict/.

CSIS. “China in the Middle East,” November 6, 2024. https://www.csis.org/analysis/china-middle-east-0.

Dagres, Holly. “A Year Ago, Beijing Brokered an Iran-Saudi Deal. How Does Détente Look Today?” Atlantic Council, March 6, 2024. https://www.atlanticcouncil.org/blogs/iransource/iran-saudi-arabia-china-deal-one-year/.

Kelemen, Michele. “The U.S. Has Again Vetoed a U.N. Resolution Demanding an Immediate Cease-fire in Gaza.” NPR, February 20, 2024. https://www.npr.org/2024/02/20/1232636543/un-security-council-gaza-cease-fire-vote.

Leonard, Mark. “China’s Game in Gaza: How Beijing Is Exploiting Israel’s War to Win Over the Global South.” Foreign Affairs, May 15, 2024. https://www.foreignaffairs.com/china/chinas-game-gaza.

Lons, Camille. “How The Israel-Hamas War Is Testing China’s Diplomatic Ambitions in the Middle East.” ECFR, November 3, 2023. https://ecfr.eu/article/how-the-israel-hamas-war-is-testing-chinas-diplomatic-ambitions-in-the-middle-east/.

Middle East Council on Global Affairs. “China’s Approach to Palestine and Israel: Towards a Greater Role? – Middle East Council on Global Affairs,” July 24, 2024. https://mecouncil.org/publication/chinas-approach-to-palestine-and-israel-towards-a-greater-role/.

Rumley, Grant, Rebecca Redlich, and Claudia Groeling. “Tracking Chinese Statements on the Hamas-Israel Conflict.” The Washington Institute, November 3, 2023. https://www.washingtoninstitute.org/policy-analysis/tracking-chinese-statements-hamas-israel-conflict.

Reuters. “China Urges Larger-scale Gaza Peace Conference as Conflict Escalates.” Reuters, January15,2024.https://www.reuters.com/world/china-calls-larger-scale-peace-conference-gaza-crisis-wang-yi-2024-01-15/.

UN News. “UN Chief Welcomes Agreement Between Palestinian Factions Fatah and Hamas,” July 23, 2024. https://news.un.org/en/story/2024/07/1152431.

Wintour, Patrick. “China Angles for Gaza Mediation Role to Expand Influence in Middle East.” The Guardian, May 7, 2024. https://www.theguardian.com/world/article/2024/may/07/china-joins-france-in-urging-israel-not-to-go-ahead-with-rafah-offensive.

Zhu, Zhiqun. “China–Israel relations: Past, present and prospect.” East Asian Policy 11, no. 04 (2019): 37-45.

https://research.nus.edu.sg/eai/wp-content/uploads/sites/2/2019/11/EAIBB-1475-China-Israel-relations-past-present-and-prospect.pdf

باحث علاقات دولية بمركز ترو للدراسات

الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران وتداعياتها على مسار العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية
مساعي الولايات المتحدة لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية
زيارة الرئيس السوري إلى روسيا: الأبعاد الجيوسياسية والاقتصادية للزيارة
التصعيد بين أفغانستان وباكستان الدوافع والمواقف الدولية
قراءة تحليلية في قمة شرم الشيخ للسلام
Scroll to Top