منذ سقوط بشار الأسد فى 8 ديسمبر 2024 وتولى هيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع زمام الحكم، تشهد الساحة السورية تطورات متسارعة وتحديات داخلية تهدد استقرار البلاد.[1] حيث تواجه الدولة السورية تحديات داخلية معقدة، مِن تباين مصالح الطوائف والأطراف المختلفة مثل العلويين والمسلمين السُنة والأكراد والدروز والمسيحيين، مما دفع كل طرف إلى البحث عن مصالحهم. غير أن هذا التضارب فى المصالح ليس وليد اللحظة و انما يرجع إلى الحرب الأهلية السورية (2011 – 2012)[2] التى خلقت حالة من الفوضى و الاضطرابات الأمنية و دامت تداعياتها لأكثر من 13 عام[3]. هذا التعارض فى المصالح والتحالفات الخارجية يزيد من تعقيد المشهد السورى مما يشكل تحديًا كبيرًا لاستقرار الحكومة الحالية، وخصوصًا أمام مطالب الأكراد وسعيهم لتكوين إقليم مستقل على شاكلة أكراد إقليم كردستان العراق. فهل ينجح الأكراد فى تحقيق ذلك على الرغم من اتفاقهم الذى تم مؤخرًا مع الحكومة السورية بإدماج فصائلهم ضمن مؤسسات الدولة؟
تسعى حكومة أحمد الشرع جاهدة لتوحيد كافة الصفوف السورية لتجنب أى شكل من أشكال الانقلابات أو الصراعات الداخلية و تحسين صورته الدولية لرفع العقوبات.[4] وقد بدأت هذه الجهود بعقد الشرع اجتماعًا مع قادة فصائل السورية المختلفة فى يوم 24 ديسمبر لعام 2024 حيث تم التوصل إلى اتفاق يُقضى بحل كل فصائل المعارضة ودمجها تحت مؤسسات الدولة.[5] وفى خطوة تالية، فى 10 مارس 2025، وقّع الشرع اتفاقًا مع قائد قوات سوريا الديموقراطية (قسد/ SDF ) “مظلوم عبدى” بدمج كافة المؤسسات العسكرية والمدنية التابعة للأكراد فى الشمال الشرقى ضمن مؤسسات الدولة السورية.[6]
تظهر هذه التطورات بعد إطلاق عبدالله أوجلان دعوة لحل حزب العمال الكردستانى ( PKK) وإلقاء السلاح واعتماد حل سلمى للقضية التركية[7]، وفى المقابل خرج قائد قسد “عبدى” بتصريج أكد فيه أن هذه الدعوة لا تمثلهم.[8] بالإضافة إلى ذلك، فى 11 مارس، تم الإعلان عن عقد اتفاق آخر مع الدروز فى محافظة السويداء والذى سيفتح لهم فرصة التوظيف فى مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية فى مقابل السماح بدخول قوات الأمن إلى المحافظة.[9]
وفى ظل المشهد السورى، يٌعد الأكراد أحد أبرز الفاعلين وأكثر الأطراف ذو نزعة انفصالية حيث يطمحون إلى تحقيق الحكم الذاتى أو حتى الانفصال. وبالتالى تظل علاقتهم بالحكومة المركزية علاقة متوترة بسبب اختلاف المصالح إذ تسعى دمشق إلى إعادة فرض سيطرتها على جميع الأراضى السورية. لذلك يثير الاتفاق الجديد بين الشرع وقسد العديد من التساؤلات حول مستقبل الأكراد فى سوريا: ماذا بعد اتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة السورية؟ هل هذا يمكن أن ينهي مطالبات الأكراد بإقليم حكم ذاتي؟.
معادلة الاستقرار
يُعد الأكراد عاملاً رئيسياً فى معادلة الاستقرار السورى، حيث يؤثر عدم اندماجهم فى مؤسسات الدولة بشكل مباشر على مستقبل الأمن الداخلى للبلاد. ولذلك توصلت حكومة الشرع مع قوات قسد الى اتفاق يهدف إلى دمج كافة المؤسسات الكردية فى الدولة السورية وهو اتفاق يعكس مصالح الطرفين كما يتضح فى بنوده.
تتمثل مصلحة حكومة الشرع من هذا الاتفاق فى استعادة السيطرة على الجزء الشمال الشرقى لسوريا بطريقة سلمية دون الحاجة إلى مواجهات عسكرية مع قوات قسد. هذا الجزء الشمال الشرقى يتميز بالعديد من الثروات الطيبعية، إذ تتركز فيه معظم حقول النفط فى سوريا، حيث يسيطر الأكراد على 90% من الثروة النفطية و 45% من انتاج الغاز.[10] وأيضا قد يساعد ذلك فى الاستفادة من التعاون مع الأكراد فى مواجهة فلول النظام السابق بدلا من تحالفهم ضده. ويتضح ذلك فى بنود الاتفاق التى تشمل دمج المؤسسات المدنية والعسكرية، بما فيها من مطارات وحقول النفط والغاز، ودعم الدولة السورية فى مواجهة أنصار بشار الأسد، ووقف إطلاق النار على جميع الأراضى السورية ورفض دعوات التقسيم.[11]
فى المقابل، تتمثل مصلحة الأكراد فى حماية وجودهم فى سوريا، وخاصةً إنها لا تضمن استمرار الدعم الأمريكى لاسيما مع ولاية الرئيس ترامب والذى صرّح بأن سوريا فى حاله من الفوضى ولا ينبغى على الولايات المتحدة الانخراط فيها أو اتخاذ أى إجراءات تجاهها.[12] وأيضا يهدف الأكراد إلى توفير الحماية لهم من الهجمات التركية فى سوريا. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الأكراد إلى تجنب الصراعات مع النظام الحالى وخاصةً فى ظل أحداث الساحل السورى و التى اظهرت قوة الشرع فى السيطرة على الساحل.[13] و لذلك يسعى الأكراد إلى كسب اعتراف الحكومة الجديدة، على الأمل الحصول على الحقوق السياسية والمدنية أو بعض الإدارة الذاتية لهم فى المستقبل. وتنعكس هذه المصالح فى بنود الاتفاق التى تنص على الاعتراف بالمجتمع الكردى كجزء أصيل من الدولة السورية وحصوله على الحقوق الدستورية كمواطنين وضمان مشاركتهم فى العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة.[14]
وفي تطور لافت للأحداث وبعد بضعة أيام من اتفاق الشرع وعبدى ، خرجت فى 14 مارس الجارى، مظاهرات من الأكراد فى الجزء الشمال الشرقى اعتراضًا على الإعلان الدستورى الذي أصدرته حكومة الشرع. واعترض الأكراد على عدة نقاط رئيسية: أولًا، انتقدوا تطبيق النظام المركزى فى سوريا الذى يمنح سلطات مطلقة للسلطة التنفيذية و طالبوا بتطبيق اللامركزية الإدارية لضمان توزيع السلطة بشكل أكثر عدالة. ثانيًا، اعترض الأكراد على عدم ذكر الإعلان عن طبيعة التنوع العرقى و الدينى فى سوريا و عدم ذكر كافة الأطراف مثل الأكراد و الذروز و العلويين و المسيحيين.[15] و هذا ما يؤكده الإعلان من وصف الدولة السورية كالجمهورية العربية السورية بالرغم من وجود العديد من الأعراق الأخرى فى البلد. ثالثًا، انتقد الأكراد نص الإعلان الدستورى فى أن المصدر الرئيسى للتشريع هو الفقه الإسلامى و أن دين رئيس الجمهورية هو الإسلام مما يتناقض مع فكرة أن كل السوريين متساوون فى الحقوق و الواجبات. رابعًا، تعليق كافة الأحزاب إلى أن يصدر قانون جديد يعطى حرية أكبر للأحزاب و لكن دون تحديد إطار زمنى لذلك، مما يعرقل الحياة السياسية فى البلاد.[16] وقد أثار هذا الإعلان الدستورى العديد من المخاوف لدى الأكراد بسبب تشابه عدد من بنوده مع ما كان ينتهجه السابق نظام بشار الأسد. هذا الإعلان يتناقض بشكل مباشر مع اتفاقية الشرع مع قسد، مما يعكس هشاشة هذا الاتفاق التى برزت فى عدم التطرق بالتفصيل إلى كيفية دمج المؤسسات الكردية فى مؤسسات الدولة وبالأخص المؤسسات العسكرية للأكراد، وأيضا لم يحدد الاتفاق مدى حصول الأكراد على الحقوق السياسية والمدنية.
دعوة عبدالله أوجلان
دعا عبدالله أوجلان- أبرز الشخصيات السياسية المعارضة فى تركيا ومؤسس حزب العمال الكردستانى المسجون فى جزيرة إمرالى فى بحر مرمرة التركى[17]– حزبه إلى إلقاء السلاح وحل الحزب فى 27 فبراير 2025. تضمنت هذه الدعوة عدة توجيهات لأعضاء الحزب، ومنها أن النهج المسلح لم يعد ملائمًا للظروف الحالية، داعيًا إلى التخلى عن فكرة الانفصال أو إنشاء فيدرالية، والتركيز بدلا من ذلك على الاندماج فى مؤسسات الحكومة التركية. ومن الناحية الأخرى، حملت الدعوة ضمنيًا مطالب لتركيا تتعلق بضرورة الاعتراف بالحقوق السياسية والقانونية للأكراد وتحديد مصيرهم بعد حل الحزب.[18]
إن لتركيا مصلحة واضحة من هذه الدعوة. أولاً هى مواجهة إسرائيل التى تٌغير فى حدود الدول المجاورة لتركيا وتستغل الأقليات فى الدول لإضعافها مثل الأكراد فى تركيا. ومن هذا المنطلق، تحاول أنقرة توحيد الصفوف التركية وحماية دولتها من التغيرات السياسية فى الشرق الأوسط.[19] فى ظل هذا المشهد، خرج قائد قوات سوريا الديموقراطية ليصرح أن دعوة أوجلان لا تمثلهم، مما دفع المتحدث الرسمى لحزب العدالة والتنمية للتصريح بأن هذه دعوة تشمل جميع الميليشيات الكردية فى العراق وسوريا وأن عليهم نزع السلاح.[20] تعكس هذه التطورات محاولات تركيا لإضعاف قوات سوريا الديموقراطية. الأمر الذى وضع قسد فى مأزق بين حكومة الشرع المدعومة من تركيا وبين تنامى النفوذ التركى فى سوريا[21] واحتمالية حل حزب العمال الكردستانى فى تركيا. ونتيجة لهذا الوضع المتغير، يمكن تفسير موافقة قسد لعقد اتفاق الاندماج مع حكومة الشرع على أنها خطوة تكتيكية لمواجهة الانحسار السياسى والعسكرى. ثانيًا و هى حاجة أردوغان إلى إجراء بعض التعديلات الدستورية التى تعطيه فرصة الترشح لفترة رئاسية ثالثة و بالتالى فهو يحتاج إلى ضم صفوف المعارضة و الحصول على دعمهم و على رأسهم الأكراد.[22]
النموذج الكردستانى
يُعتبر أكراد العراق هم أكثر المجموعات العرقية التى نجحت فى تحقيق حكم ذاتى فى منطقة الشرق الأوسط والذى يتمثل فى إقليم كردستان (شمال العراق). حيث خاض الأكراد صراعًا مسلحًا لفترة طويلة مع الحكومة العراقية فى محاولة لتحقيق الاستقلال، إلى أن تدخلت كل من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا فى الشئون العراقية بعد حرب الخليج الأولى عام 1991، مما أدى إلى إنشاء منطقة حظر جوى فوق إقليم كردستان ضد طائرات الجيش العراقى وبدأ الاكراد فى إدارة شؤونهم بشكل مستقل.[23]
وقد لعب الأكراد دورا مهما فى دعم الغزو الامريكى على العراق فى مارس 2003، الأمر الذى ساعدهم فى الحصول على دعم واشنطن لوضع دستور عراقى يعترف بهم ككيان مستقل. وكان إقليم كردستان هو الإقليم الوحيد الذى يتمتع بالوضع الفيدرالى فى العراق.[24] وفى عام 2017، جاءت محاولات كردية للانفصال عن العراق ولكن واجهت معارضة قوية من إيران وتركيا، كما لم تحصل على دعم أوروبى أو أمريكى، وإنما تمكنت فقط من الحصول على دعم إسرائيل.[25]
أما بالنسبة لأكراد سوريا، فلم يحصلوا على اعتراف رسمى بالحكم الذاتى، بل تمكنوا فى ظل دعم أمريكى من الحصول على إدارة ذاتية فى الشمال الشرقى السورى فى ظل تدهور الاوضاع الأمنية للبلاد عام 2014 بعد فشل تشكيل “مجلس غربي كردستان”. شكّل سقوط بشار الأسد فرصة جديدة أمام الأكراد لتعزيز استقلالهم، ولكن سرعان ما تولت فصائل المعارضة زمام البلاد برئاسة هيئة تحرير الشام. وترتب على ذلك، وجد الأكراد انفسهم فى مواجهة تحديات جديدة حيث أصبحوا بين فصائل المعارضة وتركيا التى تقوى دورها الإقليمى فى سوريا. وبالتالى، فإن الوضع الذى كان فيه أكراد العراق بعد سقوط صدام حسين لا يتمتع به أكراد سوريا، خاصةً مع تراجع انخراط الولايات المتحدة من المشهد السورى، على عكس الدور الحاسم التى لعبته فى لإسقاط نظام صدام وتحديد النظام السياسى العراقى والإشراف على صياغة الدستور. وفى ظل هذه التطورات سريعة الوتيرة، يظل السؤال مطروحًا: هل لا يزال بإمكان أكراد سوريا تحقيق حلمهم فى إقامة إقليم مستقل؟ أم أن المتغيرات الإقليمية والاتفاقيات السياسية ستقضى على هذا الطموح؟.
التدخل الإسرائيلى فى سوريا
استغلت إسرائيل سقوط بشار الأسد فى ديسمبر 2024 واستولت على المنطقة العازلة التى تٌشرف عليها الأمم المتحدة فى الأراضى السورية، مما أدى إلى تمدد الوجود الإسرائيلى داخل سوريا. بالإضافة إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” عن احتفاظ إسرائيل بمواقعها فى الأراضى السورية كإجراء دفاعى عن شمال إسرائيل والدروز، مُطالبة بنزع السلاح من الجنوب السورى فى محافظة درعا والقنيطرة والسويداء.[26]
وفى تغذية للفتنة الطائفية فى سوريا، أعلنت إسرائيل فى 10 مارس الجارى عن استعدادها للدفاع عن الدروز وحمايتهم من أعمال العنف الدائرة فى البلاد[27] وجاء ذلك تزامناً مع بعض الدروز الذين طالبوا بالحماية الإسرائيلية ومنها الشيخ إبراهيم الهجرى. جاء ذلك تزامناً مع الإعلان عن اتفاقية بين حكومة الشرع والدروز فى محافظة السويداء. ذلك يُعنى أن حكومة الشرع لن تستجيب لطلبات إسرائيل فى نزع السلاح من الجنوب خاصةً محافظة السويداء.[28] بالإضافة إلى ذلك، طالبت إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية بإبقاء القاعدتين الروسيتين، مما يعكس توازن القوى مع زيادة النفوذ التركى فى سوريا.[29]
السيناريوهات المحتملة
السيناريو الأول، نجاح حكومة الشرع فى توحيد الصفوف السورية واندماج أكراد سوريا
يشير هذا السيناريو إلى أن نجاح حكومة الشرع فى توحيد الصفوف السورية مع دمج الأكراد فى المجتمع السورى سيُعزز الاستقرار الداخلى للبلاد، مما يقلل من فرص نشوب نزاعات جديدة. كما أن تنفيذ الاتفاقيات المُبرمة مع قوات سوريا الديموقراطية وحصول الأكراد على الحقوق المدنية والعسكرية سيُساهم فى إنهاء النزعة الانفصالية ودمجهم فى المجتمع السورى مما يُحد من أى توترات داخلية. علاوة على ذلك، قد يسهم نجاح الشرع فى تقليل التدخلات الأجنبية فى سوريا والحد من الهجمات التركية على الأكراد داخل الأراضى السورية.
السيناريو الثانى، عدم صمود الاتفاقيات مع قوات سوريا الديموقراطية (قسد)
إن فشل حكومة الشرع فى تنفيذ الاتفاقيات المُبرمة مع قوات سوريا الديموقراطية قد يؤدى إلى استمرار التوترات الداخلية، وربما يدفع الأكراد إلى البحث عن تحالفات مع قوى أجنبية أخرى لمواجهته. ويعود هذا الفشل المحتمل إلى عدة عوامل. أولا، التدخل التركى لمنع عملية حصول الأكراد على الحقوق الدستورية خشيةً أن يؤدى ذلك إلى تصاعد الضغوط الداخلية من قبل الأكراد فى تركيا. ثانيا، وجود أى اعتراضات من قبل فصائل المعارضة المندمجة تحت هيئة تحرير الشام قد تعرقل من تنفيذ هذه الاتفاقيات، مما قد يساعد فى زيادة التدخل الأجنبى فى شئون البلاد مثل الولايات المتحدة الأمريكية أو تدخل قوى إقليمية لمحاولة إضعاف الحكومة السُنية. هذا السيناريو قد يُشجع النزعة الانفصالية لدى الأكراد إذا لم يحصلوا على ما اتُفق عليه.
وختامًا، تشهد سوريا العديد من التهديدات الاستراتيجية بسبب التحديات الداخلية وتباين المصالح، بالإضافة إلى ذلك، إن نجاح الشرع فى توحيد الأراضى السورية مرهون بمدى قدرة حكومته على تحقيق التوازن بين كافة المصالح والتمثيل السياسى لكل الطوائف مثل الأكراد فى الشمال والدروز فى الجنوب السورى والعلويين فى الساحل السورى وأيضا مختلف فصائل المعارضة. وبناءً على نجاح حكومة الشرع، يتوقف مستقبل الأكراد سواء الحصول على حقوق المواطنة أو العودة إلى الصراع المسلح والبحث عن قوى اجنبية داعمة من أجل تحقيق “الحلم الكردستانى”.
[1] محمد مخلوف. ” لماذا انسحب الجيش السوري من المدن مما سرع بسقوط الأسد.. خبير عسكري يشرح”. العربية. 8 ديسمبر 2024. لينك
[2] Glenn Robinson. “Syria’s long civil war.” Current History 111, no. 749 (2012): 331-336.
[3] “الحرب في سوريا: لماذا استمرت 10 سنوات؟”. عربى BBC NEWS. مارس 2021. لينك
[4] “الشرع يدعو لرفع العقوبات عن سوريا، ويقول إن بلاده لن تكون نقطة انطلاق لشن هجمات ضد إسرائيل”. عربى BBC NEWS. ديسمبر 2024. لينك
[5] “القائد الشرع يلتقي قادة الفصائل الثورية… اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع. وكالة الأنباء السورية (سانا). 24 ديسمبر 2024. لينك
[6] “أول تعليق لمظلوم عبدي بعد التوصل لاتفاق على الاندماج مع حكومة الشرع”. العربية CNN. 11 مارس 2025. لينك
[7] “حزب العمال الكردستاني يستجيب لدعوة أوجلان ويعلن وقفا لإطلاق النار”. الجزيرة نت. 2 مارس 2025. لينك
[8] “رداً على دعوة أوجلان.. قائد “قسد”: لا علاقة لنا بها”. العربية. 27 فبراير. لينك
[9] “مصادر العربية: اتفاق وشيك بين الحكومة السورية ودروز السويداء”. العربية. 11 مارس 2025. لينك
[10] “الثروات الموجودة في مناطق سيطرة الأكراد شرق سوريا”. عربى BBC NEWS. ديسمبر 2019. لينك
[11] “الشرع وعبدي يوقعان اتفاق دمج قسد في مؤسسات الدولة”. العربية سكاى نيوز . 10 مارس 2025. لينك.
[12] Tom Bateman. “Trump says Syria ‘not our fight’. Staying out may not be so easy”. BBC. 13 December 2024. Link
[13] “ماذا يحدث في الساحل السوري، وكيف تطور الوضع؟”. عربى BBC NEWS. 11 مارس 2025. لينك
[14] “الرئاسة السورية: التوصل إلى اتفاق لدمج «قسد» في مؤسسات الدولة”. الشرق الأوسط. 11 مارس 2025. لينك
[15] “مظاهرة للأكراد في شمال شرقي سوريا احتجاجاً على الإعلان الدستوري”. الشرق الأوسط. 14 مارس 2025.لينك
[16] “لماذا أثار الإعلان الدستوري السوري جدلاً حول صلاحيات رئيس المرحلة الانتقالية؟”. عربى BBC NEWS. 16 مارس 2025. لينك
[17] “عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني”. الجزيرة نت. 2 مارس 2025.لينك
[18] “دعوة أوجلان حزب العمال الكردستانى لإلقاء السلاح و حل نفسه: هل ستُفضى إلى تسورية سلمية للمسألة الكردية فى تركيا”. مركز الامارات للسياسات. 11 مارس 2025. لينك
[19] نفس المرجع. “دعوة أوجلان حزب العمال الكردستانى لإلقاء السلاح و حل نفسه: هل ستُفضى إلى تسورية سلمية للمسألة الكردية فى تركيا”
[20] “Erdogan says new phase started in efforts for ‘terror-free’ Turkey after Ocalan call”. Reuters. 28 February 2025. link
[21] “ما الذي تريده تركيا من سوريا “الجديدة”.. وما هي أسباب نفوذها؟”. العربية. 20 يناير 2025. لينك
[22] مرجع سابق. “دعوة أوجلان حزب العمال الكردستانى لإلقاء السلاح و حل نفسه: هل ستُفضى إلى تسورية سلمية للمسألة الكردية فى تركيا”
[23] على الدين هلال، نيفين مسعد. ” النظم السياسية العربية، قضايا الاستمرار و التغيير”. مركز دراسات الوحدة العربية. لبنان. 2000.ISBN: 9953-431-02-7 . ص. 244 . لينك
[24] مرجع سابق. ” النظم السياسية العربية، قضايا الاستمرار و التغيير”. ص 244- 246
[25] “Iraqi Kurdistan Twenty Years After”. International Crisis Group. 2024. link
[26] شيرين شريف. “ما هي المناطق التي أعلنت إسرائيل استمرار السيطرة عليها في جنوب سوريا؟”. BBC News. 17 فبراير 2025. لينك
[27] “إسرائيل تعلن استعدادها الدفاع عن الدروز في سوريا”. Sky news عربية. 10 مارس 2025. لينك
[28] “مصادر العربية: اتفاق وشيك بين الحكومة السورية ودروز السويداء”. العربية. 11 مارس 2025. لينك
[29] “مصادر: إسرائيل تضغط على أمريكا لإبقاء سوريا “ضعيفة” من خلال استمرار القاعدتين الروسيتين”. SWI swissinfo. 28 فبراير 2025. لينك
باحث في العلاقات الدولية بمركز ترو للدراسات والتدريب