المقدمة
في صباح يوم السبت الموافق السابع من أكتوبر عام 2023، شنت حركة حماس هجومًا على المستوطنات الإسرائيلية عُرف ب”طوفان الأقصى“، الذي أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي وخطف 241 أسير من قبل حركة حماس.[1] منذ ذلك الوقت، لم توقف إسرائيل غاراتها على غزة من مساكن ومستشفيات[2]، بالإضافة إلى قطع إمدادات الماء والكهرباء والغذاء،[3] مما نتج عن مقتل أكثر من 51,000 فلسطيني حتى الآن.[4]
تسربت وثيقة لوزارة الاستخبارات الإسرائيلية في 28 أكتوبر 2023 تقترح تهجير المواطنين الفلسطينيين إلى مصر والأردن.[5] اختلفت ردود الفعل العالمية والعربية من دعم إسرائيل، أو إدانتها، بالإضافة إلى إطلاق دعوات لوقف إطلاق النار. إلا أن هذا الاقتراح لاقى ترحيبًا من الولايات المتحدة الأمريكية والذي لاحقًا تبناه الرئيس الحالي دونالد ترامب في ولايته الثانية، مما يعكس تناغم المصالح بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل. هذا التناغم في المصالح يجعل للولايات المتحدة دورًا كبيرًا في كيفية إنهاء الحرب في غزة. ومنذ بدء الحرب، تحاول إسرائيل تهجير العديد من الفلسطينيين من خلال صدور أوامر لإخلاء بعض المناطق، مما يؤدى إلى نزوح الفلسطينيين بأعداد كبيرة إلى حدود الدول المجاورة، ثم الضغط على هذه الدول لاستقبالهم في أراضيهم، حيث تم نزوح 400 ألف فلسطيني في الفترة بين 18 مارس و8 أبريل 2025 فقط.[6] وفي ظل استمرار الحرب في غزة، تظهر سيناريوهات أخرى من جانب حماس محاولةً لإنهاء الحرب لصالحها، تمثلت فى طرحها للتحول إلى حزب سياسي ومغادرة بعض قيادتها إلى خارج القطاع بشرط عدم ملاحقتهم.
يهدف هذا التقرير إلى تحليل مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، وذلك من خلال تغطية عدة نقاط. أولاً، سيناريو تهجير الفلسطينيين. ثانيًا، ردود الفعل الدولية تجاهه سيناريو تهجير الفلسطينيين. ثالثًا، السيناريوهات والمقترحات البديلة والمضادة.
أولًا، سيناريو تهجير الفلسطينيين
إن فكرة تهجير الفلسطينيين ليست فكرة مستجدة الآن، ولكن تعود جذورها إلى عام 1948 عندما تم الإعلان رسميًا عن قيام دولة إسرائيل ومن ثم أحداث النكبة. أدت هذه الأحداث إلى بدء التهجير القسري للفلسطينيين، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني إلى دول الجوار، مع هدم أراضيهم من بيوت وقرى.[7] إلا أن التغيُر الآن في الإعلان عن التهجير القسري صراحةً من الجانب الإسرائيلي والجانب الأمريكي.
بدء طرح هذا السيناريو عندما تسربت وثيقة لوزارة الاستخبارات الإسرائيلية في 28 أكتوبر 2023 تقترح تهجير المواطنين الفلسطنيين إلى جنوب سيناء في مصر. الأمر الذي لاقى رفض شديد من مصر، وأيضًا تحذير من الولايات المتحدة لإسرائيل لاحقًا من النزوح الجماعي للمدنيين في عهد الرئيس السابق جو بايدن،[8] بالرغم من دعمه لبدء إسرائيل الحرب ضد حماس.[9] ولكن ازدادت الأمور سوءًا مع بداية ولاية ترامب الثانية الذي أعلن عن اقتراحه بشأن تهجير الفلسطينيين إلى كلا من مصر والأردن بشكل دائم، مع مشاركته في بناء مساكن لهم في هذه الدول، بالإضافة إلى إعلانه عن تولى الولايات المتحدة ملكية قطاع غزة وتطويره ليصبح “ريفيرا الشرق الأوسط” بالسيطرة على ساحل قطاع غزة، وذلك خلال استقباله لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في 4 فبراير 2025، فضلًا عن دعمه غير المباشر لضم إسرائيل الضفة الغربية.[10]
جاء هذا اللقاء وسط مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف اطلاق النار بين إسرائيل وحماس والتي يسعى فيها الجانب الأمريكي إلى إنهاء الحرب مع حماس وإعادة كل الرهائن الإسرائيليين المتبقين، آملين في أن تكون المرحلة الثالثة من الاتفاق هو إعادة إعمار غزة.[11] وتأتى مقابلة نتنياهو مع وزير الخارجية الأمريكي في 16 فبراير 2025 للتأكيد على دعم الجانبين على رؤية ترامب لقطاع غزة.[12]
تستمر إسرائيل في تبنى سياسات التهجير القسري للفلسطينيين بعدة طرق مختلفة، فمارست ضغطًا عسكريًا غير محدود، من خلال تدمير قطاع غزة حتى لا يصلح للعيش فيه، مثل تدمير المستشفيات، والمساكن، وقطع إمدادات المياه، والكهرباء، ومنع دخول المساعدات[13] حتى تصل إلى تحقيق التهجير القسري، والتهجير الطوعى “الرضائي”. فالتهجير القسري نابع من إصدار أوامر إسرائيلية يإخلاء مناطق واسعة من القطاع، مما يدفع إلى نزوح الفلسطينيين إلى حدود الدول المجاورة والضغط على هذه الدول لاستقبالهم، بالإضافة إلى البحث على دول لاستقبال الفلسطينيين.[14] أما التهجير الذي يبدو في ظاهرة انه “رضائى” هو النابع من طلب الفلسطينيين أنفسهم إلى اللجوء إلى دول أخرى، مثل الأردن، وألمانيا، وكندا، وأستراليا، نتيجة الأوضاع المعيشية الكارثية التي فرضتها إسرائيل. فإن هذا النوع لا يُعد رضائيًا ولكنه انعكاس ونتيجة مباشرة لسياسات إسرائيل التدميرية التي تسعى إلى إفراغ غزة من سكانها تحت شعار “التهجير الطوعي”.[15]
ثانيًا، ردود الفعل الدولية
اختلفت ردود الفعل الدولية حول الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة، حيث أدانت بعض الدول الهجوم الإسرائيلي على المدنيين فى القطاع، فيما قدمت دول أخرى دعمًا مطلقًا لتل أبيب ضد هجوم حماس.[16] ولكن حظي سيناريو تهجير الفلسطينيين، وخاصةً بعد إعلان ترامب برفض عدد كبير من الدول، أبرزهم مصر والأردن[17]، بالإضافة إلى فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، وتركيا، وإيران، والصين، وغيرها من الدول، والأمم المتحدة، وأيضًا أعضاء في الكونغرس الأمريكي. اتفقت هذه الدول على أن هذا القرار يتطلب حلًا تفاوضيًا بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، مع عدم إقصاء أحدهم.[18] وقد أشارت كلا من مصر والأردن إلى أن قرار تهجير الفلسطينيين غير مقبول به وذلك لحماية أمنهما القومي وعدم تصفية القضية الفلسطينية عن طريق التهجير القسري،[19]بينما هدد ترامب بوقف المساعدات المالية لكل من مصر والأردن إذا لم يقبلا بهذا المقترح.[20]
علاوةً على ذلك، قامت بعض الدول باستقبال طلبات اللجوء الفلسطيني إليهم، حيث أطلقت أستراليا تأشيرات الإقامة الإنسانية المؤقتة في 2024 للفلسطينيين الوافدين حديثًا، التي توفر الحصول على تأشيرة لمدة 3 سنوات، مع تقديم الرعاية الصحية، وحقوق العمل والدراسة. وقد بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين إلى أستراليا 1300 فلسطيني منذ بدء الحرب وحتى عام 2024.[21] وفى نفس السياق، أطلقت كندا برنامج الإقامة المؤقتة في يناير 2024 الذي بموجبه سيتم استقبال 5000 فلسطيني من غزة، ولكنها وافقت على حوالي 700 طلب لجوء من 4200 طلب لجوء فلسطيني، مقارنةً بموافقتها على مئات الآلاف من التأشيرات الأوكرانية في إطار برنامج مشابه للبرنامج الفلسطيني.[22]
علي الجانب الآخر، أعلن الرئيس الأندونيسى، برابوو سوبيانتو، عن استقباله 1000 فلسطيني مصاب في يناير 2025، في ظل طرح فكرة نقل الفلسطينيين مؤقتًا إلى خارج القطاع. إلا أنّ وزارة الخارجية الإندونيسية نفت تلقيها أي معلومات رسمية بشأن خطة تهجير الفلسطينيين إليها بشكل دائم، مؤكدةً على أن تقليل عدد سكان غزة لا يخدم سوى الجانب الإسرائيلي. زيادة على ذلك، أعلنت إحدى القنوات الإسرائيلية عن بدء إندونيسيا باستقبال أول دفعة من مئة فلسطيني إلى أراضيها، الأمر الذي نفته الحكومة الإندونيسية. تعكس هذه التطورات حرب الإشاعات التي تستخدمها إسرائيل للضغط على بعض الدول في استقبال الفلسطينيين، بالرغم من دعم إندونيسيا بشكل كبير للجانب الفلسطيني. فجاء هذا الإعلان في إطار المساعدات الإندونيسية للفلسطينيين، وليس قبولًا لقضية تهجير الفلسطينيين،[23] الأمر الذي انعكس بزيارة الرئيس الإندونيسي إلى 5 دول من الشرق الأوسط، من بينهم تركيا ومصر، تأكيدًا على موقفها الداعم لغزة.[24]
وأعلنت إسرائيل على إمكانية أن يكون إقليم صوماليا لاند “أرض الصومال” الساعى للإنفصال وجهه مقترحة لتهجير الفلسطينيين مقابل حصوله على اعتراف أمريكي. جاءت هذه الأخبار والإشاعات الإسرائيلية من وحى حاجة هذا الإقليم إلى الحصول على اعتراف من الولايات المتحدة والذي سبق ووقّع مذكرة تفاهم مع إثيوبيا للحصول على الاعتراف الإثيوبي به مقابل منحها ممرًا بحريًا. اعترضت حكومة الصومال على هذا المقترح لأنه ينتهك سيادتها وأمنها القومي.[25] بالإضافة إلى ذلك، اتبعت إسرائيل ذات النهج (نهج الإشاعات) مع السودان، بالإعلان عن جهود أمريكية إسرائيلية مع السودان بشأن إعادة توطين الفلسطينيين، والتي نفتها السودان لاحقًا.[26]
ثالثًا، السيناريوهات البديلة
تماشيًا مع سيناريو تهجير الفلسطينيين، تتبنى كلا من واشنطن وإسرائيل سيناريوهات بديلة، خاصةً بعد أن لاقى سيناريو التهجير رفضًا دوليًا. فأعلنت إدارة ترامب عن إجراء محادثات مباشرة مع حماس في 5 مارس 2025 في قطر بشأن الإفراج عن الرهائن الأمريكيين، وإمكانية إنهاء الحرب في غزة. تعتبر هذه هى المرة الأولى التي تجلس فيها الولايات المتحدة مع حماس، المصنفة على انها جماعة إرهابية منذ 1997 من قبل واشنطن، على طاولة المفاوضات دون التنسيق مع إسرائيل، الأمر الذي يعكس تغُيرًا في نهج السياسة الأمريكية تجاه حماس وإجراء محاولات للوصول إلى سيناريوهات أخرى بديلة.[27] وخلال هذه المحادثات، تولّى المبعوث الأمريكي، آدم بوهلر، التفاوض عن إفراج الرهائن، لاسيّما الرهائن الأمريكية. كما صرّح بوهلر بتقديم حماس طلبًا له يتضمن منح هدنة لها تتراوح بين 5 إلي 10 سنة، وهو ما لاقى ترحيبًا مبدئيًا من واشنطن.[28] [29]
وقد أثار هذا الأمر غضبًا من الجانب الإسرائيلي لعدة أسباب، من بينها خوفها من أن يٌفهم أن حركة حماس هى الجانب المنتصر في الحرب، وأن هذه المحادثات قد تمنح حماس الشرعية السياسية وتزيد نفوذها الإقليمي. كما أن استبعاد إسرائيل في هذه المحادثات، بالرغم من تناولها قضية إطلاق سراح الرهائن الفلسطينيين، يعطى انطباعًا عن احتمالية تذبذب العلاقات. وأيضًا، فإن الحديث بشكل منفصل عن إطلاق سراح الرهائن الأمريكية يعطى رسالة مفادها أن حيازة جواز السفر الأمريكي هو الوسيلة الوحيدة للخروج الآمن من غزة.[30]
علاوةً على ذلك، تراجع ترامب عن اقتراحه بتهجير الفلسطينيين من غزة في مارس 2025، الأمر الذي لاقى ترحيبًا من مصر وحركة حماس،[31] ويعكس خطط ومقترحات أمريكية جديدة للتعامل مع القضية الفلسطينية. بالإضافة إلى إعلان واشنطن عن وعدها لحركة حماس الذي يفيد بإطلاق أكثر من ثمان رهائن مقابل التزام إسرائيل بالدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي تفيد بإنهاء الحرب.[32]
وفي 14 أبريل 2025، أعلنت حماس عن استعدادها للتحول إلى حزب سياسي ومغادرة بعض قيادتها إلى خارج القطاع بشرط عدم ملاحقتهم. بالإضافة إلى الإفراج عن كافة الأسرى في مقابل وقف إطلاق النار بشكل دائم وإدخال المساعدات، مع الانسحاب الإسرائيلي من القطاع. وقد يُعطى ذلك انطباعًا عن إرادة حماس لإنهاء الحرب وضمان نفسها كقوة سياسية في غزة.[33] ويتناقض هذا المقترح تمامًا مع المصلحة الإسرائيلية في عدة نقاط. أولًا، السماح لتحول حركة حماس إلى حزب سياسي يعنى الاعتراف بها ككيان غير إرهابى، مما يساعدها في تنفيذ أهدافها ضد إسرائيل، بالإضافة إلى عدم ضمان إسرائيل بالتخلي حماس عن جناحها العسكري. ثانيًا، دخول المساعدات إلى غزة يتعارض مع سيناريو التهجير الذي يعتمد على جعل القطاع غير صالح للعيش فيه، لتحقيق التهجير الطوعي. ثالثًا، ترى إسرائيل أن انسحابها الكامل من قطاع غزة سيصب في مصلحة حماس ويعد نصرا للحركة الفلسطينية وهزيمة لتل أبيب وبالتالي فهي لن تقبل بتحقيق ذلك بسهولة.
في مقابل هذا الاقتراح، أصدرت إسرائيل مقترح آخر في 15 أبريل 2025 يفيد بتقليص مدة الهدنة من 70 يومًا إلى 45 يومًا، مع الإفراج عن ثمان رهائن في هذه المدة، بالإضافة إلى إعادة توزيع القوات الإسرائيلية في القطاع وليس الانسحاب منه. وقامت كلا من مصر وقطر بتسليم هذا المقترح إلى حماس، حيث رفضت حماس هذا المقترح كليًا، مؤكدة على الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.[34] هذا الاختلاف في المصالح يقلل من فرصة وقف إطلاق النار ويطيل مدى الحرب في غزة.
الخاتمة
يوجد تناغم مصالح كبير بين إسرائيل والولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية، فتدعم واشنطن تحت إدارة ترامب تل أبيب بشكل غير محدود، إذ أخذت واشنطن الأحلام الإسرائيلية لتحولها إلى مقترح وسيناريو بتهجير الفلسطينيين من غزة، الأمر الذي حظي بترحيب كبير من إسرائيل. لم يقتصر الأمر على ذلك، بل مارس ترامب ضغوطًا على الدول المجاورة لاستقبال الفلسطينيين من خلال التهديد بوقف المساعدات الأمريكية، بالإضافة إلى البحث مع الجانب الإسرائيلي عن دول بديلة لتهجير الفلسطينيين إليها. وعلى الجانب الآخر، قامت إسرائيل بتفعيل كافة السبل لتحقيق هدفها بإخلاء القطاع بالكامل من الفلسطينيين، سواء بالضغط العسكري، أو استهداف كافة وسائل الحياة في غزة، لإجبار الفلسطينيين على هجرة القطاع تحت شعار التهجير الطوعي، أو حرب الإشاعات كوسائل ضغط على الدول. إلا أن هذا السيناريو لم يحظي بدعم دولي، مما دفع واشنطن وإسرائيل للبحث عن سيناريوهات بديلة، عوضًا عن سيناريو التهجير. تمثل هذا السيناريو في جهود أمريكية لفتح قنوات للتواصل بشكل مباشر مع حماس، وتراجع ترامب عن سيناريو التهجير، هذا بالإضافة إلى مقترح حركة حماس الذي يتعارض مع المقترح الإسرائيلي. كل هذه المعطيات تعد فرصة أمام واشنطن للتنسيق مباشرة مع حماس والضغط على إسرائيل للتراجع عن بعض شروطها، مقابل إنهاء الحرب.
[1]BBC. (2023, November 6). What is happening in Israel and Gaza, and what is Hamas?. BBC News. https://www.bbc.com/news/world-middle-east-67039975
[2] “إسرائيل تجرد غزة من المستشفيات”، الشرق الأوسط، 14 أبريل 2025، https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5132115-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%AF-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA
[3] غزة بدون ماء ولا كهرباء ولا غذاء: ما موقف القانون الدولي؟”، عربى BBC News، 17 أكتوبر 2023.
[4] “عدد الشهداء في قطاع غزة”، الجهاز المركزى للاحصاء الفلسطيني، https://www.pcbs.gov.ps/site/lang__ar/1405/Default.aspx
[5] سلماوى، م. جرة قلم الوثيقة المسربة. بوابة الأهرام. 13 أكتوبر 2023، https://gate.ahram.org.eg/daily/News/204664/11/920071/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9%85%D8%AF%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%A8%D8%A9.aspx
[6] Dov Lieber, Summer Said, & Abeer Ayyoub. “Israel Has Taken Over About a Third of the Gaza Strip” The Wall Street Journal. 14 April, 2025, https://www.wsj.com/world/middle-east/israel-has-taken-over-about-a-third-of-the-gaza-strip-9e82d2ea?
[7] Malik, Sundas, Muhammad Asif Ayub, and Sadaf Butt. “A Palestine Story: A Brief Overview.” Zouq-noor Journal of Religious and Social Studies 1, no. 1 (2023): 40-51.
[8] “US warns Israel over southern Gaza displacements”. France 24. November 28, 2023. https://www.france24.com/en/live-news/20231128-us-warns-israel-over-southern-gaza-displacements
[9] سلماوى، م.. جرة قلم الوثيقة المسربة.
[10] Ephrat Livni. “West Bank? No, Judea and Samaria, Some Republicans Say”. The New York Times. February 4, 2025. https://www.nytimes.com/2025/02/04/world/middleeast/west-bank-annexation-republicans.html
[11] Deepa Shivaram, & Franco Ordoñez. “Trump says he wants the U.S. to take ownership of the Gaza Strip”. NPR news. February 4, 2025. https://www.wprl.org/npr-news/2025-02-04/trump-says-he-wants-the-u-s-to-take-ownership-of-the-gaza-strip
[12] Julian Borger. “Netanyahu says Israel working closely with US on Trump’s plan for Gaza”. The Guardian. February 16, 2025. https://www.theguardian.com/world/2025/feb/16/israel-netanyahu-trump-plan-gaza?
[13] Hannah Ellis-Petersen, &Malak A Tantesh. “One person killed and several wounded in Israeli attack on Gaza hospital”. The Guardian. April 15, 2025. https://www.theguardian.com/world/2025/apr/15/medics-killed-and-wounded-in-israeli-attack-on-gaza-hospital?
[14] “بعد إخلاء إسرائيل لرفح.. سيناريوهات التهجير تطل برأسها مجدداً”، العربية، 1 أبريل 2025، https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2025/04/01/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%84%D8%B1%D9%81%D8%AD-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%AC%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D8%B7%D9%84-%D8%A8%D8%B1%D8%A3%D8%B3%D9%87%D8%A7
[15] “إسرائيل و”التهجير الطوعي”.. مخطط “قسري” بمسميات جديدة”، عربية Sky News، 25 مارس 2025، https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1785985-%D8%A7%D9%95%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D9%94%D9%8A%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%AC%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%B9%D9%8A-%D9%85%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D9%82%D8%B3%D8%B1%D9%8A-%D8%A8%D9%85%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9
[16] Cleary Waldo, Gabriel Epstein, Sydney Hilbush, & Aaron Y. Zelin. ”International Reactions to the Hamas Attack on Israel”. October 11, 2023. https://www.washingtoninstitute.org/policy-analysis/international-reactions-hamas-attack-israel
[17] “إسرائيل و”التهجير الطوعي”.. مخطط “قسري” بمسميات جديدة”، عربية Sky News.
[18] “تواصل الرفض والاستنكار الدولي لمقترح ترامب بشأن غزة”. الجزيرة. 6 فبراير 2025. https://www.aljazeera.net/news/2025/2/6/%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D9%83%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%AD
[19] “السيسي يُحذر من خطورة لجوء سكان غزة إلى مصر: إذا كان هناك فكرة تهجير “فصحراء النقب موجودة”، بالعربية CNN ، https://arabic.cnn.com/amphtml/middle-east/article/2023/10/18/elsisi-warns-displacing-gaza-inhabtants-egypt?
[20] “لرفض تهجير أهل غزة.. ترامب يلمح لوقف مساعدات مصر والأردن”، العربية، 11 فبراير 2025، https://www.alarabiya.net/arab-and-world/egypt/2025/02/11/%D9%84%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%AA%D9%87%D8%AC%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D9%87%D9%84-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D9%84%D9%85%D8%AD-%D9%84%D9%88%D9%82%D9%81-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86
[21] Sarah Basford Canales. “Temporary Australian visas for Palestinians a first step but longer stay options needed, advocates say”. The Guardian. 15 October, 2024. https://www.theguardian.com/australia-news/2024/oct/16/temporary-australian-visas-for-palestinians-a-first-step-but-longer-stay-options-needed-advocates-say?
[22] Anna Mehler Paperny. “Long waits for Canadian visas leave Gazans in limbo”. Reuters. October 5, 2025. https://www.reuters.com/world/long-waits-canadian-visas-leave-gazans-limbo-2024-10-05/?
[23] “الرئيس الإندونيسي يُخطط لإجلاء ألف غزّي، لماذا يُوصف هذا القرار بـ”الخطأ الفادح”؟”، عربى BBC News، 12 أبريل 2025، https://www.bbc.com/arabic/articles/c33z1pemzzeo
[24] ” الرئيس الإندونيسي يزور 5 دول في الشرق الأوسط لدعم غزة”، الجزيرة، 8 أبريل، 2025، https://www.ajnet.me/politics/2025/4/8/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%B2%D9%88%D8%B1-5-%D8%AF%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82
[25] “«أرض الصومال»… هل يقبل «تهجير» الفلسطينيين مقابل «الاعتراف»؟”، الشرق الأوسط، 6 فبراير 2025، https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5109470-%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%AA%D9%87%D8%AC%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%9F?page=4
[26] “الصومال تردّ على مقترح استقبال فلسطينيين من قطاع غزة”. بالعربي Sky News، 14 مارس 2025، https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1783812-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D8%AF%D9%91-%D9%85%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%AD-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9?utm_source=chatgpt.com
[27] Barak Ravid. “Exclusive: U.S. holding secret talks with Hamas”. Axios. March 5, 2025. https://www.axios.com/2025/03/05/us-hamas-talks-gaza-war-israel
[28] “المحادثات القصيرة الأمد بين الولايات المتحدة و”حماس” تشكل تحذيرًا لواشنطن والقدس”، معهد واشنطن، 13 مارس 2025، https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/almhadthat-alqsyrt-alamd-byn-alwlayat-almthdt-whmas-tshkl-thdhyrana-lwashntn-walqds
[29] ” غزة.. تباين المواقف بشأن هدنة طويلة الأمد”، بالعربى Sky News، 11 مارس 2025، https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1782912-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%81-%D8%A8%D8%B4%D8%A7%D9%94%D9%86-%D9%87%D8%AF%D9%86%D8%A9-%D8%B7%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%94%D9%85%D8%AF
[30] “المحادثات القصيرة الأمد بين الولايات المتحدة و”حماس” تشكل تحذيرًا لواشنطن والقدس”، معهد واشنطن
[31] “Egypt appreciates Trump’s decision not to displace Gazans”. Reuters. March 13, 2025. https://www.reuters.com/world/middle-east/egypt-appreciates-trumps-decision-not-displace-gazans-2025-03-13/?
[32] ” واشنطن تقطع “وعدا” لحماس مقابل إطلاق سراح رهائن”، عربية Sky News، 14 أبريل 2025، https://www.skynewsarabia.com/world/1789682-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AA%D9%82%D8%B7%D8%B9-%D9%88%D8%B9%D8%AF%D8%A7-%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%95%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%AD-%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%8A%D9%94%D9%86
[33] “مصادر من حماس تؤكد للعربية: الحركة وافقت على التحول لحزب سياسي”، الشرق الأوسط، 14 أبريل 2025، https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2025/04/14/%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%89-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
[34] “مقترح إسرائيلي جديد يصطدم بـ”الخطوط الحمر” لحماس”، عربيةSky News، 15 أبريل 2025، https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1789894-%D9%85%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%AD-%D8%A7%D9%95%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D9%94%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D8%B5%D8%B7%D8%AF%D9%85-%D8%A8%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1-%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3
باحث في العلاقات الدولية بمركز ترو للدراسات والتدريب