مقدمة:
في عالم لم تعد الأحادية القطبية هي المحرك الأساسي للاقتصاد العالمي، تتزايد التوقعات حول احتمالية أن يشهد عام 2025 ركود اقتصادي عالمي أو ركود تضخمي، نتيجة الحرب التجارية التي بدأتها الولايات المتحدة ضد أكبر الاقتصادات ممثلة في الصين، وقد بادلتها الأخيرة بتعريفات جمركية مماثلة، وهو ما دفع المؤشرات الاقتصادية العالمية إلى التذبذب وألقى بظلاله على العديد من الأسواق مثل النفط، والذهب، وأسواق الأسهم والسندات. في هذا التقرير نتناول أهم التوقعات الاقتصادية فيما يتعلق بوضع الاقتصاد الأمريكي والعالمي على حد سواء والتأثيرات الناجمة عن ذلك.
أولًا: التوقعات الاقتصادية بشأن خطر الركود:
- على مستوى الاقتصاد الأمريكي:
تدهورت التوقعات الاقتصادية بشكل ملحوظ منذ فبراير الماضي، عندما أعلن ترامب عن رسوم جمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين. فقد غيّر العديد من الاقتصاديين توقعاتهم بأن الولايات المتحدة ستشهد “هبوطًا تدريجيًا” من ارتفاع التضخم بعد الجائحة إلى الاستعداد لتباطؤ اقتصادي، حيث تُجبر الرسوم الجمركية وغيرها من التحديات الاقتصادية الشركات والأسر على خفض إنفاقها.
حيث يتوقع الاقتصاديون أن تؤدي السياسات الحمائية الأمريكية الصارمة (التعريفات الجمركية) إلى تباطؤ كبير في الاقتصاد الأمريكي هذا العام والعام المقبل، مع اقتراب متوسط احتمال الركود[1] خلال الـ 12 شهرًا القادمة من 50%.
كما تشير التوقعات إلى أن الرسوم الجمركية أثرت سلبًا على معنويات الشركات، ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد، الذي بدأ العام بثبات بفضل النمو القوي والإنفاق الاستهلاكي والتوظيف، بنسبة 1.4% فقط في عام 2025، وهو انخفاض حاد عن نسبة 2.2% المتوقعة لشهر مارس الماضي. بينما يتوقع أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.5% في العام المقبل، وهو انخفاض كبير عن نسبة 2.0% المتوقعة في مارس.
هذا وتتزايد التوقعات بارتفاع خطر التضخم، مما قد يمنع الاحتياطي الفيدرالي من إجراء أكثر من انخفاض لأسعار الفائدة حتى نهاية العام. ومن المتوقع أن تظل معدلات التضخم أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% حتى عام 2027 على الأقل. كما تشير التوقعات إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيقوم بثبيت سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عند 4.25%-4.50%، حتى يوليو على الأقل وهو ما دفع إدارة ترامب إلى دراسة إمكانية إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي إذا لم يقوم بخفض سعر الفائدة.
كذلك أدت التعريفات إلى تراجع الثقة في الأصول الأمريكية، حيث أعرب العديد من الاقتصاديين في عدد من الاستطلاعات عن قلقهم بشأن وضع سندات الخزانة الأمريكية والدولار كملاذ آمن. فقد أظهر استطلاع منفصل لخبراء التمويل التجاري أن الشركات تواجه صعوبة في الحصول على مستحقاتها من العملاء في الأشهر الأخيرة، مما يشير إلى تزايد الضغوط المالية على الشركات.
كما ألحقت الرسوم الجمركية ضررًا بالغًا بالشركات التي تستورد السلع من الخارج، لا سيما وأن ضرائب الاستيراد لم تُعفِ البضائع “المُحمّلة” أو التي يتم شحنها بالفعل، مما يعني أن بعض الشركات قد تجد نفسها مُضطرة لتغطية تكاليف غير متوقعة. وقد تُترجم الطلبات الملغاة والضغوط المالية إلى تباطؤ اقتصادي وفقدان للوظائف.
- على مستوى الاقتصاد العالمي:
أجرى صندوق النقد الدولي تخفيضات ملحوظة على توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي بسبب الاضطرابات التجارية، على الرغم من أنه لا يزال لا يتوقع حدوث ركود، فضلًا عن تحذيرات من ارتفاع حالة عدم اليقين والتي تزيد من خطر ضغوط الأسواق المالية.
إلا أن هناك العديد من المؤسسات الدولية التي تتوقع حدوث ركود اقتصادي، حيث يتوقع مورجان ستانلي حدوث ركود بنسبة 40%، بينما يضع جولدمان ساكس احتمالًا بنسبة 45% لحدوث ركود اقتصادي خلال العام المقبل، اما جي بي مورغان تشيس يتوقع ركودًا بنسبة 60%.
ووفقاً لتقرير جديد صادر عن منظمة التجارة العالمية، يشير إلى تضرر آفاق الاقتصاد العالمي بشدة بسبب حرب ترامب التجارية. وقالت المنظمة إنها تتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 2.2% خلال هذا العام. سيكون هذا النمو أقل بمقدار 0.6 نقطة مئوية عن المعدل المتوقع في حال عدم فرض رسوم جمركية إضافية.
وتجدر الإشارة إلى أنه في استطلاع بنك أوف أمريكا لمديري الصناديق خلال الفترة (4-10) أبريل أي بعد أسبوع من إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية على كل دولة على حدة. وقد أظهر الاستطلاع أن 82% من المشاركين يتوقعون تباطؤًا في النمو الاقتصادي العالمي، وهي النسبة الأعلى منذ 30 عامًا. جدير بالذكر أن الاستطلاع شمل 195 مديرًا يديرون أصولًا تُقدّر بنحو 444 مليار دولار أمريكي.
- تأثيرات على مستوى أسواق الذهب
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 10% هذا العام لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 3300 دولار للأونصة، مع إقبال المستثمرين على هذا الأصل التاريخي الذي يُعتبر ملاذًا آمنًا، ارتفع سعر الذهب إلى مستوى قياسي جديد مع قلق المستثمرين من تأثير الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. هذا وقد تصاعد سعر الذهب الفوري إلى3,357.40 دولارًا أمريكيًا للأونصة خلال يوم الأربعاء 16 إبريل، قبل أن يتراجع عن ذروته.
ويأتي هذا الارتفاع عقب تصريحات رئيس البنك المركزي الأمريكي، بأن سياسات التعريفات الجمركية التي ينتهجها الرئيس ترامب من المرجح أن تؤدي إلى تباطؤ النمو وارتفاع الأسعار ومخاطر البطالة.
ويقارن المحللون بين ارتفاع أسعار الذهب هذا العام بالثورة الإيرانية قبل أكثر من أربعة عقود، عندما قفزت الأسعار بنسبة تقارب 120% من نوفمبر 1979 إلى يناير 1980.ويأتي هذا الارتفاع في ظل بحث المستثمرين عن أصول حقيقية وملاذات آمنة تخوفًا من النهج السياسي غير المتوقع الذي ينتهجه ترامب والذي يؤجج المخاوف من التضخم. وهناك أيضًا غموض بشأن ما إذا كانت الرسوم الجمركية الأمريكية الشاملة على عدد من الدول الأخرى ستدخل حيز التنفيذ، بعد تعليقها لمدة 90 يومًا.
- تأثيرات على مستوى أسواق النفط
تشهد أسعار النفط العالمية حالة من التذبذب حيث انخفضت أسعار خام برنت القياسي العالمي هذا الشهر إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2021، مع تأهب المتداولين لضعف عالمي محتمل في الطلب على النفط مع تباطؤ النشاط الاقتصادي. هذا وقد ارتفعت أسعار النفط بنحو 2% يوم الأربعاء الماضي، مسجلةً أعلى مستوى لها خلال أسبوعين، وسط مخاوف بشأن الإمدادات العالمية، بعد أن فرضت واشنطن عقوبات جديدة تستهدف مستوردي النفط الإيراني الصينيين.
وقد استقرت العقود الآجلة لخام برنت على ارتفاع قدره 1.18 دولار، أو 1.8%، لتسجل 65.85 دولار للبرميل، بينما أغلق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي على ارتفاع قدره 1.14 دولار، أو 1.9%، ليغلق عند 62.47 دولار. وقدأغلق كلا الخامين القياسيين عند أعلى مستوياتهما منذ 3 أبريل، وفقًا لبيانات بورصة لندن للأوراق المالية.
يأتي ذلك في ظل فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الإيرانية، في إطار سعي ترامب إلى تكثيف الضغط على طهران وخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر. كما يتزامن ذلك مع استئناف الحكومة الأمريكية مفاوضاتها مع إيران بشأن برنامجها النووي خلال هذا الشهر.
هذا وقد صرحت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) أنها تلقت خططًا مُحدثة للعراق وكازاخستان ودول أخرى لإجراء المزيد من تخفيضات إنتاج النفط لتعويض الضخ فوق الحصص المتفق عليها، مما يعزز أسعار العقود الآجلة للنفط.
وقد صرحت الوكالة الدولية للطاقة أن نمو الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري سيكون الأدنى منذ عام 2020، عندما تراجع الطلب بسبب جائحة كوفيد-19. وقد دفع عدم اليقين بشأن التوترات التجارية العديد من البنوك، بما في ذلك UBS وBNP Paribas وHSBC، إلى خفض توقعاتها لأسعار النفط الخام.
- تأثيرات على مستوى أسواق الأسهم
لا ترتبط أسعار الأسهم ارتباطًا وثيقًا بالنمو الاقتصادي، ولكنها ترتبط بصورة كبيرة باستقرار الاقتصاد وحالة عدم اليقين والبيئة السياسية، لذا يأخذ في الاعتبار مستثمري الأسهم احتمالات تباطؤ الاقتصاد الأمريكي بشكل كبير.
هذا وقد انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لفترة وجيزة بنسبة 20% خلال الأسبوع الماضي، مما أدى إلى خسارة حوالي 10 تريليونات دولار من قيمته السوقية، بقيادة أسهم تُعتبر الأكثر عرضة للتباطؤ، بما في ذلك شركة إنفيديا، شركة الذكاء الاصطناعي الرائدة، وشركة تيسلا المملوكة لإيلون ماسك. لكن الأسواق لا تزال تُقدّر “أسوأ الاحتمالات” على الإطلاق. وحتى بعد التعافي الذي أعقب فترة التوقف، لا يزال مؤشر ستاندرد آند بورز منخفضًا بنسبة 14% عن ذروته في فبراير.
وصرح محللون أنه إذا كان التذبذب الأخير بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية وتطبيقها (كما حدث مع إعفاء الرسوم الجمركية على التكنولوجيا) دليلاً قاطعاً، فإن اليقين الوحيد هو أن المشاركين في السوق سيضطرون إلى تحمل فترة طويلة من عدم اليقين في السوق.
- تأثيرات على مستوى استقرار الدولار والعملات الرقمية
- على مستوى الدولار
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس قوة الدولار مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.8% يوم الأربعاء الماضي، مسجلاً أدنى مستوى له في ثلاث سنوات. وذلك وسط مخاوف بشأن الركود الأمريكي الناجم عن الحرب التجارية، حيث عززت القيود الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب على صادرات شركة إنفيديا من الرقائق إلى الصين من عزوف المستثمرين عن المخاطرة. وقلص الدولار الأمريكي خسائره بشكل طفيف بعد أن أعلنت الصين رغبتها في رؤية عدد من الخطوات من الإدارة الأمريكية قبل موافقتها على محادثات تجارية.
- على مستوى العملات الرقمية
أدى إعلان الولايات المتحدة عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على أشباه الموصلات، اعتبارًا من 17 إبريل، إلى إحداث تأثير واسع النطاق في الأسواق العالمية، كما دفع حظر الحكومة الأمريكية تصدير شرائح إنفيديا إلى الصين، للتأثير على العديد من أزواج تداول العملات المشفرة. فقد شهد سعر البيتكوين (BTC) مقابل الدولار الأمريكي (USD) انخفاضًا حادًا، حيث انخفض من 64,000 دولار أمريكي إلى 60,000 دولار أمريكي خلال الساعة الأولى من إعلان التعريفات الجمركية وتبعه الإيثريوم (ETH) في اتجاه مماثل، حيث انخفض من 3,200 دولار أمريكي إلى 3,000 دولار أمريكي خلال الفترة نفسها.
كما شهدت الرموز المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مثل SingularityNET (AGIX) وFetch.AI (FET)، تقلبات متزايدة، حيث انخفض سعر AGIX بنسبة 12% ليصل إلى 0.50 دولار أمريكي، وانخفض سعر FET بنسبة 10% ليصل إلى 0.70 دولار أمريكي خلال ساعتين من إعلان حظر تصدير Nvidia، وارتفعت أحجام التداول، حيث ارتفع حجم تداول BTC/USD بنسبة 40% ليصل إلى 28 مليار دولار أمريكي، وارتفع حجم تداول ETH/USD بنسبة 35% ليصل إلى 15 مليار دولار أمريكي خلال الفترة الزمنية نفسها.
تكشف المستجدات الأخيرة عن ترابط متزايد بين تطورات الذكاء الاصطناعي وأسواق العملات المشفرة؛ إذ تسبّب قرار حظر تصدير رقاقات “إنفيديا” في ارتفاع أحجام التداول على الرموز المرتبطة بالذكاء الاصطناعي بنسبة 5%. ويعكس هذا التفاعل المباشر مدى تأثير السياسات التجارية العالمية على قطاعات التقنية المتقدمة، ويوفّر مؤشرات جديدة للمتداولين بشأن الفرص الكامنة في تقاطع أصول الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية.
ثانيًا: هل يمكن للعالم تلافي آثار الحرب التجارية؟
تحاول الصين استغلال الفجوة التي خلفها فرض ترامب رسوم جمركية أخرى على عدد من الدول، وذلك من خلال زيادة إمكانية وصول العديد من الصادرات الصينية إلى الأسواق، حيث ردّت الصين على إدارة ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة على السلع الأمريكية، بالإضافة إلى قيود على تصدير بعض المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات الضرورية لتجميع السيارات والصواريخ والطائرات المسيرة. كذلك تسعى الصين من خلال مساعيها الدبلوماسية بإقناع الدول الأخرى بعدم الرضوخ لضغوط إدارة ترامب بشأن الرسوم الجمركية، على أمل إظهار أن الصين لن تكون معزولة في الحرب التجارية.
ويصرح الاقتصاديون أن الاقتصاد العالمي يتوقف إلى حد كبير على قدرة الولايات المتحدة والصين على التوصل إلى اتفاق وتجنب بدء حرب تجارية طويلة الأمد، وهو ما انعكس بالفعل من تصريحات بكين من استعدادها للتفاوض إذا توقفت الاولايات المتحدة عن تلك الاستفزازات، ومن الدخول في تلك المحادثات التجارية إذا آتت ثمارها أن تهدأ من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والذي من شأنه أن يقلل من الجانب السلبي لآفاق النمو الاقتصادي ويحد من الجانب السلبي لنمو الطلب على النفط.
خاتمة:
يواجه الاقتصاد العالمي تحديات متزايدة تنذر بركود اقتصادي واسع النطاق، مدفوعًا بعوامل متشابكة تشمل تباطؤ النمو، والتضخم، والاضطرابات الجيوسياسية، والتوترات التجارية بين القوى الكبرى. ورغم محاولات البنوك المركزية والحكومات احتواء التداعيات، فإن المؤشرات الراهنة تعكس هشاشة النظام الاقتصادي العالمي. من هنا، تبرز الحاجة إلى سياسات اقتصادية أكثر تنسيقًا وفعالية، واستراتيجيات تعزز مرونة الاقتصادات الوطنية، لمواجهة هذا الخطر الذي يلوح في الأفق قبل أن يتحول إلى أزمة عميقة وطويلة الأمد.
المراجع:
- المراجع الانجليزية:
- “Tariffs to trigger sharp US economic slowdown; chance of recession jumps to 45%: Reuters Poll”, Reuters, April 17, 225.https://www.reuters.com/markets/us/tariffs-trigger-sharp-us-economic-slowdown-chance-recession-jumps-45-2025-04-17/
- “Will There Be A Recession? Some Economists Say It’s Inevitable, Others Aren’t Convinced”, Investopedia, April 16 2025. https://www.investopedia.com/will-there-be-a-recession-some-economists-say-it-s-inevitable-others-aren-t-convinced-11715927
- “Forbes Recession Tracker: IMF Says Trade War Will Stifle Growth But Not Lead To Recession”, Forbes, April 17 2025. https://www.forbes.com/sites/dereksaul/2025/04/17/forbes-recession-tracker-recession-odds-spike-as-trumps-tariff-liberation-day-approaches/
- “Is the world heading into recession?”, BBC, April 7 2025. https://www.bbc.com/news/articles/c24q15d9yq0o
- “UCLA Anderson Forecast Announces a Recession Watch”, UCLA, March 2025. https://www.anderson.ucla.edu/about/centers/ucla-anderson-forecast/recession-watch-2025
- “Recession 2025: What to Watch and How to Prepare”, US.News, April 14, 2025. https://money.usnews.com/investing/articles/recession-2025-what-to-watch-how-to-prepare
- “Gold hits new record over US-China trade war fears”, BBC, 16 April 2025. https://www.bbc.com/news/articles/cdrg6mnr8vpo
- “US tariffs will make global trade shrink, says WTO”, BBC, 16 April 2025. https://www.bbc.com/news/articles/cjewdy2zw3go
- “Stocks slide as Powell warns of impact of tariffs on the economy”, CNN Business, 16 April 2025. https://edition.cnn.com/2025/04/16/investing/us-stock-market/index.html
- “USD Weakness Returns as Trade War Fears Hurt US Assets”, Bloomberg, 16 April 2025. USD Weakness Returns as Trade War Fears Hurt US Assets – Bloomberg
- “China Wants Countries to Unite Against Trump, but Is Met With Wariness”, Newyork Times, 17 April 2025. https://www.nytimes.com/2025/04/17/world/asia/china-trump-tariffs-trade.html
المراجع العربية:
- “إدارة ترامب تدرس خيار إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي”،Sky News عربية، 18 إبريل 2025. إدارة ترامب تدرس خيار إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي | سكاي نيوز عربية
- “الركود الاقتصادي: مفهومه وأسبابه وتأثيره على الأسواق المالية”، بروفيت للاستشارات المالية، 17 أغسطس 2024. https://profits-edu.com/blog/recession-explained/
[1] الركود الاقتصادي: هو حالة من التباطؤ الاقتصادي العام، حيث يشهد اقتصاد بلد ما انخفاضاً مستمراً في الناتج المحلي الإجمالي (GDP) على مدى ربعين متتاليين على الأقل. هذا التباطؤ يكون مصحوباً بتراجع في معدلات الإنتاج، ارتفاع في نسب البطالة، وانخفاض في دخل الأفراد.
باحث اقتصادي بمركز ترو للدراسات