Cairo

لماذا لم تؤتي الضربات الأمريكية على الحوثيين ثمارها.. وبماذا تُتهم الصين؟

قائمة المحتويات

باحث في العلاقات الدولية بمركز ترو للدراسات والتدريب

مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2025، اتخذت الولايات المتحدة نهجًا هجوميًا أكثر حدة في التعامل مع التهديدات الإقليمية، وعلى رأسها تصاعد عمليات جماعة الحوثيين في البحر الأحمر. إلا أن الضربات الجوية التي نُفذت بكثافة منذ فبراير 2025 ضد مواقع حوثية في شمال اليمن لم تنجح في تحقيق الأهداف المعلنة، سواء في وقف الهجمات على الملاحة الدولية أو في تحجيم القدرات العسكرية للحوثيين. وفي ظل هذه النتائج المحدودة، تطرح تساؤلات حول حدود القوة الأمريكية في بيئات معقدة، مثل اليمن، وطبيعة التحول في أدوات واشنطن العسكرية، ومدى واقعية رهان إدارة ترامب على الضربات الجوية كأداة ردع حاسمة[1].

أولاً: الرؤية الاستراتيجية لإدارة ترامب الثانية تجاه اليمن

عند عودته إلى السلطة، طرح ترامب رؤية تقوم على “استعادة الهيبة الأمريكية” عبر توسيع هامش الرد العسكري وتكثيف الوجود في مناطق التوتر. وقد اعتبر الهجمات الحوثية على السفن الدولية تهديدًا مباشرًا للمصالح الأمريكية، وأصدر أوامره بتنفيذ ضربات جوية دقيقة استهدفت البنية العسكرية للحوثيين، بما في ذلك مخازن الأسلحة، ومنصات الإطلاق، ومراكز القيادة والسيطرة، كما أفادت وسائل إعلام يمنية موالية لجماعة الحوثي بارتفاع حصيلة الضربات الأمريكية على ميناء رأس عيسى الميناء النفطي اليمني المطل على الساحل الغربي للبلاد إلى 74 قتيلًا و171 مصابًا[2].

إلا أن هذه الاستراتيجية، رغم قوتها، لم تتمكن من فرض واقع ميداني جديد. فقد استمرت هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، بل توسعت لتشمل مناطق جديدة، وأظهرت الجماعة قدرة متزايدة على تفادي الاستهداف الأمريكي، مما أضعف المصداقية الردعية للعملية برمتها[3].

ثانيًا:أسباب فشل الضربات الأمريكية

1. محدودية الاستخبارات الميدانية:

تعتمد الضربات الأمريكية بشكل رئيسي على مصادر استخباراتية تكنولوجية (أقمار صناعية، طائرات مسيرة، إشارات إلكترونية)، في ظل غياب شبه تام لشركاء محليين موثوقين داخل اليمن. وهذه المحدودية تؤدي إلى استهداف مواقع أقل حيوية أو مفرغة مسبقًا، نتيجة لمرونة الحوثيين وقدرتهم على المناورة وإعادة الانتشار.[4]

2. تعقيد البيئة الجغرافية:

يشكل شمال اليمن، خاصة صعدة وجبال عمران، بيئة جبلية حصينة، تساعد على تمويه التحركات وبناء منشآت محصنة ضد القصف الجوي. والطبيعة الطوبوغرافية للمنطقة تمنح الحوثيين تفوقًا دفاعيًا طبيعيًا لا تستطيع القوة الجوية الأمريكية تجاوزه بسهولة[5].

3. مرونة الحوثيين وعمقهم المحلي:

يمتلك الحوثيون شبكة تنظيمية واجتماعية متماسكة في مناطق نفوذهم، ما يمنحهم القدرة على استيعاب الضربات، وإعادة بناء قدراتهم بسرعة. كما أنهم يعتمدون على تكتيكات قتالية لامتماثلة، تشمل استخدام منصات متنقلة، وضربات مباغتة، وتنقلات سرية بين المدنيين، مما يجعلهم خصمًا صعبًا للجيوش التقليدية[6].

ثالثًا: مقارنة مع إدارة بايدن

في المقابل، كانت إدارة بايدن قد تبنت مقاربة أقل تصعيدًا تجاه الحوثيين، مع ميل واضح نحو الحلول الدبلوماسية وتقليص التدخل العسكري المباشر. وقد تعرضت تلك الإدارة لانتقادات داخلية وخارجية نتيجة اعتبار هذا النهج مساهمًا في تمكين الحوثيين ميدانيًا. ورغم التباين الواضح بين إدارتي بايدن وترامب في الخطاب والأدوات، إلا أن النتيجة على أرض الواقع لم تختلف كثيرًا؛ فالإخفاق في ردع الحوثيين استمر، مما يؤكد أن الإشكال بنيوي ويتجاوز طبيعة الإدارة إلى عمق البيئة القتالية نفسها[7].

رابعًا: التحالف العربي وفشل الحسم العسكري: معضلة الإقليم في التعامل مع الحوثيين

لا يختلف الحال كثيرًا إذا انتقلنا إلى تقييم أداء التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، في تعامله مع جماعة الحوثي خلال السنوات الماضية. فرغم الإمكانات العسكرية الهائلة، والتفوق الجوي واللوجستي، والدعم السياسي والدولي، لم يتمكن التحالف من تحقيق هدفه الرئيسي المعلن منذ 2015، والمتمثل في إعادة الشرعية وإنهاء التهديد الحوثي.

هذا الإخفاق لا يمكن تفسيره فقط بعوامل ميدانية، بل يرتبط ببنية التحالف ذاته وتعدد مصالح أطرافه. فقد شهدت السنوات الأخيرة تباينًا ملحوظًا بين أهداف دول التحالف، فضلًا عن ظهور فواعل محلية متعارضة مثل المجلس الانتقالي الجنوبي مما أضعف وحدة القرار العسكري، وخلق حالة من تداخل الأجندات.

كما أن التحالف لم يستطع تأسيس شريك يمني موحد ومتماسك قادر على بسط نفوذه في مقابل الحوثيين. وبدون طرف محلي شرعي وفعال، تصبح أي عملية عسكرية في اليمن عرضة للتآكل الذاتي، مهما بلغت قوتها. ويُضاف إلى ذلك أن الحوثيين نجحوا في تقديم أنفسهم كمكون يمني مقاوم للتدخل الخارجي، مما أكسبهم قدرًا من الشعبية في بعض المناطق، وساهم في تعزيز قدرتهم على الصمود والاستمرار.

وبالتالي، فإن فشل التحالف العربي في إنجاز حسم عسكري ضد الحوثيين يُثبت أن الأزمة اليمنية أعقد من أن تُحل عبر تفوق جوي أو دعم إقليمي فقط، بل تتطلب مقاربة شاملة تراعي البُعد الاجتماعي والسياسي والديني[8].

خامسًا: الولايات المتحدة وإيران: البُعد الإقليمي في دعم الحوثيين

لم يكن الصراع في اليمن معزولًا عن التفاعلات الإقليمية والدولية، إذ يُعد الدعم الإيراني لجماعة الحوثي أحد المحاور الأساسية في تعقيد المشهد اليمني وإطالة أمد النزاع. وقد تصاعد هذا العامل في ظل الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة دونالد ترامب، حيث اتخذ الخطاب الأمريكي منحنى أكثر صرامة تجاه طهران، محملًا لها مسؤولية مباشرة عن استمرار التهديد الحوثي في البحر الأحمر.

ففي أكثر من حدث، وجهت واشنطن تحذيرات شديدة اللهجة لإيران، معتبرة أن تزويد الحوثيين بالتكنولوجيا العسكرية المتقدمة لا سيما الطائرات المسيرة وصواريخ الكروز يشكل اعتداء غير مباشر على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة. كما أشارت إدارة ترامب بإمكانية الرد على إيران إذا لم تتوقف عن تمويل وتسليح الجماعة، معتبرة أن سلوكها لا يندرج فقط ضمن دعم فصيل مسلح، بل يتعداه إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي وتهديد أمن الممرات البحرية الدولية[9].

سادسًا: البُعد الصيني في معادلة الصراع: التكنولوجيا كأداة دعم غير مباشر للحوثيين

في تطور لافت يعكس أبعادًا جديدة للصراع الإقليمي والدولي في اليمن، وجهت الولايات المتحدة اتهامات مباشرة لشركة “تشانغ جوانغ” الصينية المتخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية، بتقديم دعم غير مباشر لجماعة الحوثي. وبحسب مصادر إعلامية أمريكية، فإن الشركة التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع الجيش الصيني زودت الحوثيين بصور أقمار صناعية دقيقة يُعتقد أنها استُخدمت لاستهداف السفن الأمريكية والغربية في البحر الأحمر[10].

ما يضاعف من خطورة هذا الاتهام أنه لا يقتصر على شبهة تورط شركة تجارية، بل يتعداه إلى تشريح بنية التحالفات التكنولوجية في النظام الدولي الجديد، حيث يُنظر إلى شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى كامتدادات غير مباشرة للسياسة الدفاعية الصينية. وتشير التقارير إلى أن هذه الشركات، رغم طابعها المدني التجاري الظاهري، مندمجة بعمق في منظومة الاندماج المدني العسكري الذي يلزمها بالمشاركة في مشاريع الجيش الصيني عند الطلب، سواء في جمع البيانات أو دعم الأهداف الاستراتيجية.[11]

ووفقًا للتقديرات، فإن الشركة الصينية تدير أكثر من 100 قمر صناعي في المدار، وتسعى للوصول إلى 300 قمر بحلول نهاية عام 2025، وهو ما يمنحها قدرة شبه شاملة على تغطية العالم بصور عالية الدقة تلتقط كل عشر دقائق، ما يجعلها أحد أخطر أدوات المراقبة الفضائية المدنية والعسكرية على حد سواء[12].

وبالتالي، يمكن القول إن الصراع في اليمن لم يعد مجرد ملف داخلي أو حتى إقليمي، بل تحول إلى ساحة اشتباك غير مباشر بين قوى كبرى، تستخدم فيها التكنولوجيا والمعلومات كوسائل صامتة للتأثير والتدخل. وإن صحت الاتهامات الأمريكية، فإننا أمام تحول نوعي في طبيعة الدعم الخارجي للحوثيين، من الدعم العسكري التقليدي (كما هو الحال مع إيران)، إلى دعم تكنولوجي متطور يجعل من جماعة محلية فاعلًا قادرًا على استثمار أدوات الحرب الحديثة.

سابعًا: أبعاد الفشل الاستراتيجي

1. تراجع الردع الأمريكي في الشرق الأوسط:

تكشف العمليات الحالية عن تآكل مفهوم الردع الأمريكي أمام الفاعلين غير الدوليين. فالتدخلات العسكرية، دون استراتيجية سياسية متكاملة أو وجود حلفاء محليين أقوياء، تفقد تأثيرها بمرور الوقت[13].

2. العجز عن تغيير معادلات الصراع في اليمن:

لم تستطع واشنطن عبر القوة الجوية وحدها تغيير موازين القوى داخل اليمن، في ظل الانقسام السياسي، وتراجع فعالية الحكومة الشرعية[14].

3. الرسائل المعكوسة للخصوم الإقليميين:

الفشل في تحجيم الحوثيين، رغم الهيمنة العسكرية والتكنولوجية الأمريكية، يرسل إشارات ضعف إلى أطراف إقليمية أخرى، مثل إيران، التي تدعم الحوثيين، وتراقب بدقة مدى جدية وقدرة واشنطن على فرض رؤيتها في الإقليم[15].

ختامًا، تكشف تجربة الضربات الجوية الأمريكية ضد الحوثيين في عهد ترامب (2025) عن محدودية القوة العسكرية الأمريكية عندما تُستخدم في بيئة معقدة دون استراتيجية شاملة. ورغم الحزم الظاهري في خطاب إدارة ترامب الثانية، فإن النتائج الميدانية أظهرت تكرارًا لفشل سابق شهدته إدارة بايدن، وإن كانت بأدوات مختلفة. ويبدو أن واشنطن، ما لم تُعيد صياغة نهجها تجاه اليمن والفاعلين غير الدوليين، ستستمر في استنزاف قدراتها دون تحقيق مكاسب استراتيجية حقيقية. إن البيئة الجبلية المعقدة، والتكتيكات اللامتماثلة، وتضارب مصالح حلفاء واشنطن التقليديين، تمثل ثلاثية مقاومة لأي تدخل خارجي ناجح لردع الحوثيين في اليمن ووضع نهاية حاسمة لضرباتهم التي تستهدف السفن العابرة في البحر الأحمر.

المصادر:


[1] الحوثي “مقاتل شرس” واحتمال تدخل بري من الجنوب والشرق ووصول قاذفات أمريكية، نُشر في 6 أبريل 2025، سي ان ان عربية.

https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2025/04/06/far-from-being-cowed-by-us-airstrikes-yemens-houthis-may-be-relishing-them

[2] وسائل إعلام حوثية تكشف حصيلة الضحايا بعد قصف ميناء رأس عيسى، نُشر في 18 أبريل 2025، سكاي نيوز عربية.

https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1790544-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%8A%D9%94%D9%84-%D8%A7%D9%95%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%AD%D8%B5%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%82%D8%B5%D9%81-%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%B1%D8%A7%D9%94%D8%B3-%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89

[3] لهذه الأسباب ستفشل أمريكا في تحقيق أي من أهدافها في حربها في اليمن وقد تترحم على ايامها في فيتنام.. لماذا نستبعد نجاح خططها باغتيال القيادة الحوثية وتدمير مصانع الصواريخ والمسيّرات اليمنية؟ وما هي أبرز المفاجآت القادمة؟، نُشر في 19 مارس 2025، صحيفة رأي اليوم.

https://www.raialyoum.com/%D9%84%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%B3%D8%AA%D9%81%D8%B4%D9%84-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%A3%D9%8A-%D9%85

[4] كيف تبدو سيناريوهات المواجهة بين أميركا والحوثيين؟، نُشر في 17 مارس 2025، الجزيرة نت.

https://www.ajnet.me/politics/2025/3/17/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D9%88-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86

[5] أمريكا تهاجم اليمن: الحوثيون يميلون للتصعيد لكنّ الجغرافيا السياسية تقيدهم، نُشر في مارس 2025.

[6] الحكومة اليمنية تطالب بتعاون دولي أوسع لمحاصرة الحوثيين، نُشر في 17 مارس 2025، صحيفة الشرق الأوسط.

https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5122869-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B9-%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86

[7] استراتيجية بايدن تجاه الحوثيين.. كيف تتجنب مواجهة إيران؟، نُشر في 18 يناير 2024، سكاي نيوز عربية.

https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1686431-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%AA%D8%AC%D9%86%D8%A8-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%95%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%9F

[8] الحرب في اليمن.. لماذا فشلت السعودية في هزيمة الحوثيين؟، نُشر في 8 يونيو 2021.

https://almawqeapost.net/interviews/60980

[9] تقرير: إيران تتخلى عن الحوثيين خوفا من ضربة أميركية، نُشر في 3 أبريل 2025، سكاي نيوز عربية.

https://www.skynewsarabia.com/world/1787828-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%95%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AA%D8%AE%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AE%D9%88%D9%81%D8%A7-%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%94%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9

[10] واشنطن تؤكد تورط شركة صينية في دعم هجمات الحوثيين، نُشر في 17 أبريل 2025، سكاي نيوز عربية.

https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1790523-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AA%D9%88%D9%94%D9%83%D8%AF-%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%B7-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86

[11] الخارجية الأميركية: شركة صينية تزود الحوثيين بصور أقمار صناعية، نُشر في 17 أبريل 2025، العربية نت.

https://www.alarabiya.net/arab-and-world/yemen/2025/04/17/%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%AA%D8%B2%D9%88%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A-%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-

[12] اتهام أمريكي صريح للجيش الصيني بالتدخل ودعم الحوثيين بالبحر الأحمر، نُشر في 17 أبريل 2025.

https://www.almashhadnews.com/314579

[13] لماذا فشلت استراتيجيات الردع في الشرق الأوسط؟، نُشر في 22 أغسطس 2024، المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة.

https://futureuae.com/ar-AE/Mainpage/Item/9573/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%81%D8%B4%D9%84%D8%AA-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7

[14] اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات، نُشر في 26 مارس 2025، المؤتمر نت.

https://www.almotamar.net/news/180089.htm

[15] تسريب محادثات فريق الأمن القومي لترامب حول ضرب اليمن على تطبيق دردشة يصدم واشنطن، نُشر في 25 مارس 2025، بي بي سي نيوز.

https://www.bbc.com/arabic/articles/cz9n85g9dgqo

باحث في العلاقات الدولية بمركز ترو للدراسات والتدريب

الاستقالات الوزارية في هولندا وتداعياتها على الموقف الأوروبي من إسرائيل
الميتافيزيقا السياسية للسلطة في فلسطين
رؤية جون ميرشايمر لحربي إسرائيل وروسيا ومستقبل النظام الدولي
التكنولوجيا الحيوية كأداة للقوة التنافس السياسي والاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين في سباق الهيمنة العالمية
تأتي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر2023 لتشكل محطة فارقة في المشهدين السياسي والاقتصادي على المستويين المحلي والإقليمي، لما أفرزته من آثار عميقة تتجاوز الجانب الإنساني إلى إحداث تغييرات ملموسة في المؤشرات الاقتصادية في الاقتصاد الإسرائيلي. فعلى الرغم من استقرار الاقتصاد الإسرائيلي، إلا أن طول أمد الصراع واتساع نطاق العمليات العسكرية، إلى جانب الانعكاسات الأمنية والسياسية، أثر على قطاعات حيوية مثل السياحة، والاستثمار الأجنبي، وحركة الصادرات والواردات، فضلاً عن ارتفاع تكاليف الدفاع وتراجع ثقة الأسواق. ومن ثم، فإن دراسة التداعيات الاقتصادية لهذه الحرب تمثل مدخلاً مهماً لفهم طبيعة التأثيرات قصيرة وطويلة الأمد على الاقتصاد الإسرائيلي، ورصد مدى قدرته على الصمود أو التكيف في ظل هذه التحديات."
Scroll to Top