شهدت دول جنوب أوروبا، وفي مقدمتها إسبانيا، البرتغال، وجنوب فرنسا، بتاريخ 28 أبريل 2025، واحدة من أكبر أزمات انقطاع التيار الكهربائي منذ أكثر من عقد. لم تكن هذه الحادثة مجرد خلل تقني طارئ، بل تمثل محطة اختبار حقيقية لقدرة الأنظمة الأوروبية على التكيف مع التحولات المناخية والرقمية، وعلى وجه الخصوص، اختبارًا لقدرة الدول على حماية بنيتها التحتية الحيوية في سياق عالمي يتسم بتصاعد التهديدات السيبرانية والهجينة[1].
تأتي أهمية هذه الأزمة في ظل توقيتها السياسي والأمني الدقيق، وسط تسارع التوترات بين روسيا والغرب، وازدياد اعتماد أوروبا على مصادر الطاقة المتجددة، والانكشاف المتزايد للبنى التحتية أمام التحديات الرقمية والمناخية. وقد أعاد هذا الحادث النقاش حول مدى توازن العلاقة بين الاستدامة البيئية والأمن القومي الطاقي[2].
أولًا: المشهد التقني – ملامح الانهيار الكهربائي المفاجئ
1. انقطاع مفاجئ واسع النطاق
بحسب البيانات الرسمية الصادرة عن شركة “Red Eléctrica Española” (REE)، فإن الحادث بدأ بانهيار مفاجئ في إنتاج الطاقة الشمسية بمنطقة إكستريمادورا الإسبانية، تزامن مع عطل في نظام التعويض التلقائي للجهد الكهربائي[3]، مما أدى إلى خلل في التردد الكهربائي (frequency instability) تسبب في سلسلة انهيارات متتالية فيما يُعرف بظاهرة “Cascading Failure”.
في أقل من 5 ثوانٍ، تم فقدان حوالي 15 جيجاوات من القدرة الإنتاجية، أي ما يعادل 60% من حمولة الشبكة في ذلك التوقيت. هذا التدهور السريع انتقل عبر الروابط الأوروبية المشتركة ليصل إلى البرتغال وجنوب فرنسا، مما أدى إلى إيقاف تشغيل العديد من المرافق ومحطات النقل وخطوط التوزيع[4].
2. فشل أنظمة الحماية الذاتية
تعتمد الشبكات الأوروبية على نظام “ENTSO-E” الذي يضمن تبادل الطاقة وتوزيع الأحمال على نطاق قاري. لكن هذه الحادثة كشفت عن ضعف التنسيق في حالات الانهيار السريع، خاصة فيما يتعلق بأنظمة الفصل التلقائي والحماية الحرجة، وهو ما سمح بامتداد الأزمة إلى دول الجوار[5].
ثانيًا: الهواجس السيبرانية – ما بين النفي الرسمي وقراءات الأمن القومي
1. النفي التقني لا يُنهي الشبهة
رغم التصريحات الأولية التي استبعدت فرضية الهجوم السيبراني، فإن حجم الانهيار وسرعته يدفعان بالتحليل الاستراتيجي نحو التساؤل حول وجود عامل خارجي. التجارب التاريخية تثبت أن كثيرًا من الهجمات السيبرانية تستهدف نقاط الضعف في نظم التحكم الصناعية (SCADA) وأنظمة التحكم الإشرافي، خاصة في البنى التحتية للطاقة[6].
2. السياق الجيوسياسي والتكتيك الروسي
لا يمكن فصل الحادث عن تصاعد التوترات بين روسيا والاتحاد الأوروبي. فقد شهد العام الماضي زيادة ملحوظة في الهجمات السيبرانية المرتبطة بمجموعات روسية مثل “Killnet” و”NoName”، والتي استهدفت مؤسسات حكومية وشبكات نقل ومياه وكهرباء في دول أوروبية تدعم أوكرانيا.
ورغم أن هذه الهجمات غالبًا ما توصف بـ”الإرباك الرمزي”، إلا أنها تحمل أهدافًا استراتيجية تتعلق باختبار ردود الفعل، واستنزاف قدرات الحماية السيبرانية، وخلق شعور بالهشاشة في الرأي العام[7].
3. احتمالات “الهجمات المركبة”
يفتح هذا السيناريو أيضًا باب التحليل أمام احتمال تعرض الشبكة لهجوم مركب “Hybrid Attack”، يجمع بين استهداف سيبراني وتدخل في الأنظمة التقنية بطريقة غير مباشرة (مثل التلاعب بأجهزة التوقيت، أو إشارات الأقمار الصناعية لنقل البيانات).
في ضوء التطورات السياسية الأخيرة، يُطرح تساؤل حول ما إذا كان دعم فرنسا المتزايد للقضية الفلسطينية قد لعب دورًا في انقطاع الكهرباء الذي شهدته إسبانيا وجنوب فرنسا والبرتغال. هذا التساؤل ينبع من التغير الملحوظ في المواقف الفرنسية تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، والذي قد يُفسر على أنه تحدي لمواقف بعض الدول الأخرى[8].
1. التحول في الموقف الفرنسي تجاه القضية الفلسطينية
شهدت السياسة الخارجية الفرنسية تحولًا ملحوظًا في الأشهر الأخيرة. فبعد أن كانت باريس تُعرف بدعمها التقليدي لإسرائيل، بدأت تتخذ مواقف أكثر توازنًا تجاه الصراع. في أكتوبر 2023، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى هدنة إنسانية في غزة، مؤكدًا أن “كل الأرواح متساوية”. كما اعتبرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أن الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة يُعد خرقًا للقانون الدولي والإنساني[9].
وفي مايو 2024، أعلنت فرنسا دعمها لتحرك المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطوة غير مسبوقة من دولة غربية كبرى[10].
2. ردود الفعل الدولية على المواقف الفرنسية
هذه التحولات في الموقف الفرنسي لم تمر دون ردود فعل. فقد أعربت إسرائيل عن استيائها من تصريحات المسؤولين الفرنسيين، واعتبرت أن باريس تُعيد النظر في دعمها اللامحدود لإسرائيل[11].
3. احتمالية الربط بين المواقف السياسية والهجمات السيبرانية
في ظل هذه التوترات، يُطرح تساؤل حول ما إذا كانت هناك علاقة بين المواقف السياسية الفرنسية والهجمات السيبرانية التي قد تكون استهدفت البنية التحتية للطاقة في جنوب أوروبا. ففي السنوات الأخيرة، شهدت فرنسا هجمات سيبرانية استهدفت القطاع الصحي، مما يُظهر هشاشة بعض القطاعات الحيوية أمام التهديدات الرقمية.
ورغم عدم وجود أدلة قاطعة تربط بين المواقف السياسية الفرنسية وانقطاع الكهرباء الأخير، إلا أن التوقيت والتطورات السياسية قد يُثيران تساؤلات حول احتمالية وجود دوافع سياسية وراء هذه الحوادث[12].
4. دور الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية
من الجدير بالذكر أن بعض الدول الغربية الكبرى، مثل الولايات المتحدة وألمانيا، لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية. وقد أعربت هذه الدول عن تحفظها على الخطوات الأحادية الجانب في هذا الشأن، معتبرة أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يتم من خلال مفاوضات مباشرة بين الأطراف المعنية.
وفي هذا السياق، قد تنظر هذه الدول إلى التحركات الفرنسية والإسبانية على أنها تقوض الجهود الدبلوماسية القائمة، مما قد يؤدي إلى توترات سياسية قد تنعكس على مجالات أخرى، بما في ذلك الأمن السيبراني.
بينما لا توجد أدلة مباشرة تربط بين دعم فرنسا المتزايد للقضية الفلسطينية وانقطاع الكهرباء في جنوب أوروبا، إلا أن التغيرات في المواقف السياسية والتوترات الدولية المصاحبة لها قد تُشكل خلفية معقدة للأحداث الأخيرة. ويُشير هذا إلى أهمية النظر في الأبعاد السياسية والأمنية عند تحليل مثل هذه الحوادث، خاصة في ظل التداخل المتزايد بين السياسة والأمن السيبراني في العصر الرقمي[13].
ثالثًا: إعادة التفكير في مفهوم التكامل الطاقي الأوروبي
تُعيد الأزمة الراهنة طرح إشكالية العلاقة بين “التكامل الطاقي” و”الاستقلال السيادي” داخل الاتحاد الأوروبي، في ظل اتساع نطاق التحديات الأمنية والتقنية العابرة للحدود. فعلى الرغم من أن البنية الطاقية الأوروبية بُنيت على أساس التشارك والتكامل بين الدول الأعضاء، عبر شبكات كهرباء موحدة وأنظمة توزيع مترابطة، فإن تكرار الأعطال أو الاختراقات في نقطة معينة قد يؤدي إلى تداعيات شاملة تمس كيانات متعددة، مما يثير مخاوف جدية حول جدوى استمرار هذا النموذج بالشكل القائم.
من هذا المنظور، قد تدفع هذه الحادثة بعض الدول الأوروبية، لا سيما تلك التي تضررت بشكل مباشر، إلى إعادة النظر في مدى اعتمادها على الشبكات العابرة للحدود، والنظر في نماذج جديدة أكثر تركيزًا على “الاستقلال الطاقي النسبي” ضمن أطر وطنية. وهذا التحول المحتمل لا يعكس رفضًا للتعاون الأوروبي، بقدر ما يُمثل سعيًا لتعزيز هامش الأمان السيادي في أوقات الأزمات، خصوصًا عندما تكون البنية التحتية الحيوية عرضة لتقلبات تقنية أو استهدافات سياسية ذات طابع سيبراني[14].
رابعًا: تداعيات الأزمة – قراءة في أبعاد التأثير السياسي والاقتصادي
1. الاقتصاد: خسائر باهظة وتباطؤ لحظي
أشارت تقديرات أولية إلى خسائر مباشرة تقدر بنحو 1.3 مليار يورو، تشمل توقف المصانع، تعطل حركة النقل، تأخر سلاسل الإمداد، وتعطل خدمات الإنترنت والاتصالات، فضلًا عن التأثير غير المباشر على أسواق الأسهم وشركات الخدمات.
في البرتغال، تأثر أكثر من 85% من الشبكة الوطنية، بينما توقفت عشرات الرحلات في مطارات جنوب فرنسا، وعلقت القطارات عالية السرعة (TGV) في عدة محاور استراتيجية[15].
2. اختبار الثقة في الحكومات
مثلت الأزمة فرصة للأحزاب المعارضة في إسبانيا وفرنسا لمهاجمة الحكومات القائمة، متهمة إياها بعدم تطوير آليات الحماية الطاقية، وإهمال التحديات السيبرانية. كما شكلت تحديًا للرئيس ماكرون الذي يروج لسياسات الاستقلال الطاقي وتوسيع الاعتماد على الطاقة النووية، في حين فضلت الحكومة الإسبانية التخلص التدريجي من الطاقة النووية لصالح الطاقة المتجددة[16].
خامسًا: العلاقة بين التحول الأخضر والاستقرار الطاقي
1. جدلية الاستدامة والأمن
تشير هذه الأزمة إلى تزايد هشاشة الشبكات الكهربائية في ظل توسع الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. فهذه المصادر، رغم كونها نظيفة، إلا أنها لا توفر طاقة مستقرة على مدار الساعة، ما لم تُرفق باستثمارات ضخمة في تقنيات التخزين والتحكم الذكي بالشبكة[17].
2. مركزية الطاقة الشمسية والهشاشة الطاقية
تُعد إسبانيا من أكبر الدول الأوروبية المنتجة للطاقة الشمسية. إلا أن تركز الإنتاج في مناطق محددة، وعدم تطوير شبكة ذكية ديناميكية قادرة على امتصاص الصدمات، يجعل الدولة عرضة لانقطاعات واسعة عند حدوث خلل موضعي[18].
خامسًا: الرهانات الأوروبية على الأمن الطاقي الرقمي
1. استراتيجية الاتحاد الأوروبي للطاقة
يمثل هذا الانقطاع اختبارًا حيًّا لخطة الاتحاد الأوروبي “Fit for 55” التي تستهدف خفض انبعاثات الكربون بنسبة 55% بحلول 2030، عبر التحول الكامل نحو الطاقة المتجددة. وقد تُجبر هذه الحادثة الاتحاد على إعادة النظر في سرعة هذا التحول، ودمج اعتبارات الأمن الطاقي والرقمي في صلب استراتيجياته[19].
2. تعزيز البنية السيبرانية للطاقة
من المتوقع أن تشهد السنوات القادمة تحولات كبيرة في سياسات الحماية السيبرانية، لا سيما بعد صدور قانون الأمن السيبراني الأوروبي الجديد، الذي يفرض معايير صارمة على مزودي الخدمات الحيوية، بما فيها شركات الطاقة[20].
ختامًا، إن أزمة انقطاع الكهرباء الواسعة التي شهدتها إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا لا يمكن قراءتها بمعزل عن السياقات التقنية والسياسية والأمنية المحيطة بها. فعلى الرغم من التفسيرات الأولية التي أرجعتها إلى أعطال فنية وانهيارات في أنظمة الطاقة الشمسية، إلا أن حجم التأثير، وسرعة الامتداد، وطبيعة التوقيت السياسي، يفتح الباب أمام قراءات أعمق وأكثر تشابكًا مع البيئة الجيوسياسية والرقمية الراهنة.
لقد كشفت هذه الأزمة عن هشاشة البنية التحتية الطاقية الأوروبية أمام تهديدات هجينة تتقاطع فيها العوامل المناخية مع الاختراقات السيبرانية والضغوط السياسية المتبادلة. كما أظهرت أن التحول الأخضر، رغم ضرورته الاستراتيجية، قد يؤدي إلى نتيجة سلبية إذا لم يُرفق بإستراتيجية متكاملة للأمن السيبراني والطاقي.
ومن ناحية أخرى، فإن تسارع التحول في المواقف الأوروبية، ولا سيما الفرنسية، تجاه القضية الفلسطينية، وما تبعه من ردود فعل إقليمية ودولية، يشير إلى أن التغيرات السياسية يمكن أن تُقابل بردود غير تقليدية، قد تتجاوز القنوات الدبلوماسية إلى أدوات الضغط السيبراني والتقني.
وعليه، فإن الحادثة تمثل ليس فقط أزمة طاقة، بل لحظة كشف استراتيجية لنقاط الضعف البنيوية في المنظومة الأوروبية، وتحديًا صريحًا لفكرة الاستقلال الطاقي والسيادي في ظل نظام دولي متغير، تتزايد فيه أدوات الردع غير التقليدي، وتتسع فيه رقعة النزاعات لتشمل الفضاء السيبراني والطاقة والبنى الحيوية.
وفي ضوء ما سبق، تُصبح الحاجة ملحة إلى مراجعة شاملة لسياسات التحول الرقمي والطاقي في أوروبا، تتضمن تعزيز التنسيق السيبراني، تحصين شبكات الطاقة، وإعادة بناء الرؤية الأمنية بما يتناسب مع واقع التهديدات المركبة في القرن الحادي والعشرين.
المصادر
[1] دول أوروبية تشهد انقطاعا في الكهرباء يؤثر على الملايين، نُشر في 28 أبريل 2025، سكاي نيوز عربية.
[2] عودة التيار الكهربائي في إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع شل مرافق الحياة، نُشر في 29 أبريل 2025، فرانس 24.
[3] فوضى في أوروبا بسبب انقطاع الكهرباء في عدة دول، نُشر في 28 أبريل 2025، اليوم السابع.
[4] إسبانيا والبرتغال.. لماذا استغرقت عودة الكهرباء وقتا طويلا؟، نُشر في 29 أبريل 2025، سكاي نيوز عربية.
[5] ظاهرة «نادرة» قد تفسر انقطاع التيار الكهربائي في أوروبا، نُشر في 30 أبريل 2025، صحيفة الشرق الأوسط.
[6] انقطاع الكهرباء في إسبانيا.. حسم جدل “الهجوم السيبراني”، نُشر في 29 أبريل 2025، سكاي نيوز عربية.
[7] لغز انقطاع الكهرباء في أوروبا مستمر، نُشر في 30 أبريل 2025.
[8] رئيس وزراء إسبانيا يوضح سبب غرق بلاده في الظلام، نُشر في 28 أبريل 2025.
[9] إسبانيا تدعو للاعتراف بدولة فلسطين وفرنسا تدعو لهدنة بغزة، نُشر في 21 ديسمبر 2023، موطني 48.
[10] د.غادة عبدالعزيز، حدود تأثير التغير في المواقف الأوروبي على احتمالية الدفع لوقف الحرب الاسرائيلية على غزة، نُشر في 22 يناير 2024، المرصد المصري.
[11] فرنسا: الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة يُعد خرقًا للقانون الدولي والإنساني، نُشر في 17 اكتوبر 2023، الجريدة.
https://www.aljarida.com/article/41341
[12] هجمات سيبرانية تستهدف القطاع الصحي الفرنسي، نُشر في 5 ديسمبر 2022، صحيفة الشرق الأوسط.
[13] واشنطن لم تعارض.. فرنسا: ليست من المحظورات.. والسلطة رحبت وتل أبيب غاضبة … النرويج وإسبانيا وإيرلندا تعترف رسمياً بدولة فلسطين، نُشر في 23 ماير 2024، صحيفة الوطن.
https://alwatan.sy/archives/390445
[14] Portugal’s power exchanges with Spain remain suspended amid blackout probe, 2 May 2025, Reuters.
[15] خسائر بملايين الدولارات.. كيف يؤثر انقطاع الكهرباء التاريخى بإسبانيا على الاقتصاد؟، نُشر في 29 أبريل 2025، اليوم السابع.
[16] كم ستخسر إسبانيا إثر انقطاع التيار الكهربائي؟، نُشر في 1 مايو 2025، الجزيرة نت.
https://www.ajnet.me/ebusiness/2025/5/1/spain-overcomes-power-outage-crisis-limited-losses
[17] دعوات لحماية البنية التحتية في أوروبا بعد انقطاعات الكهرباء غير المسبوقة، نُشر في 29 أبريل 2025، العربية.
[18] انقطاع للتيار الكهربائي يؤثر على ملايين الأشخاص في إسبانيا والبرتغال وجزء من جنوب فرنسا، نُشر في 28 أبريل 2025، فرانس 24.
[19] الاتحاد الأوروبي يشارك في تنظيم مؤتمر استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة في مصر “المضي قدما باستراتيجية الطاقة حتى 2035″، نُشر في 20 سبتمبر 2016.
https://www.eeas.europa.eu/node/10083_ar
[20] استراتيجيات الاتحاد الأوروبي ضمان أمن الامدادات الطاقوية، نُشر في 15 يناير 2021، ASJP.
https://asjp.cerist.dz/en/article/143829
