Cairo

قراءة تحليلية في قمة “شرم الشيخ للسلام”

قائمة المحتويات

باحث في العلاقات الدولية بمركز ترو للدراسات والتدريب

قامت مصر بانعقاد قمة “شرم الشيخ للسلام” يوم الإثنين 13 أكتوبر 2025 بهدف تثبيت انتهاء الحرب في غزة؛ ليكون أول لقاء دبلوماسي رفيع المستوى بين رؤساء وملوك عدة دول عربية وغير عربية بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين كل من إسرائيل وحماس في القاهرة في 9 أكتوبر 2025.[1] وجاءت هذه القمة لتعيد إطلاق المسار الدبلوماسي للحرب في غزة التي دامت لعامين كاملين.

جاءت هذه القمة لتثير العديد من التساؤلات حول مستقبل قطاع غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار، ومدى إلتزام إسرائيل بنتائج القمة، فضًلا عن مسار الحياة السياسية في الداخل الإسرائيلي بعد وقف الحرب. وبناءً على ذلك، يتناول هذا التقرير سياق وخلفية انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام ودلالاته، فضًلا عن انعكسات وتداعيات القمة على مستقبل القضية الفلسطينية.

أولًا، سياق انعقاد القمة

عُقدت هذه القمة في سياق مليء بالتطورات الإقليمية والدولية السريعة منذ سبتمبر 2025، إذ انعقدت القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة في 15 سبتمبر على خلفية الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق على حماس في قطر منتهكًا سيادتها.[2] ورغم الزخم السياسي الذي رافق قمة الدوحة، إلا أن إسرائيل أعلنت عن بدء هجوم بري واسع على قطاع غزة في 16 ستبمبر 2025 بهدف القضاء على حركة حماس بشكل كامل،[3] وذلك بعد عامين من استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وتزامنًا مع تلك التطورات الإقليمية، بدأت موجة اعترافات أوروبية بالدولة الفلسطينية من قبل كل من بريطانيا وفرنسا والبرتغال وكندا.[4] ومن ثم جاءت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في 29 سبتمبر 2025 التي تتضمن 20 بندًا يتم تنفيذهم على عدة مراحل، أولهم وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن ودخول المساعدات قطاع غزة وانسحاب إسرائيل بشكل جزئي، ومن ثم نزع سلاح حركة حماس[5] وإنشاء قوة دولية في غزة تُعرف بـ “مجلس السلام” للإشراف على الحكومة الانتقالية في القطاع، فضلًا عن بدء عمليات إعادة إعمار غزة.[6]

توُجت المرحلة الأولى من خطة ترامب في 9 أكتوبر عندما وقّعت كل من إسرائيل وحماس على مسودة نهائية لها من خلال مفاوضات غير مباشرة في مصر، والذي بموجبه تم الاتفاق على تبادل 20 أسيرًا إسرائيليًا ورفات البعض الآخر مقابل 1700 أسير فلسطيني، من بينهم 250 فلسطيني محكوم عليهم بالمؤبد، وبعض الأسماء التي تطالب حماس بالإفراج عنها. علاوة على ذلك، يتضمن الاتفاق دخول 600 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، ويزداد أعدادها في الفترة اللاحقة، فضلًا عن عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة والمناطق الشمالية. كما ينص الاتفاق على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية خلال ثلاث مراحل، أولهم هو الانسحاب من مدينة غزة وليس القطاع بالكامل.[7]

وفي إطار هذه التطورات، نظمت مصر قمة شرم الشيخ للسلام في 13 أكتوبر 2025 برئاسة مشتركة بين القاهرة وواشنطن ومشاركة قادة إقليميين ودوليين من أجل إنهاء الحرب في غزة ومناقشة مستقبلها، أبرزهم المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، تركيا، الإمارات، قطر، الأردن، أذربيجان، الهند، باكستان، اليونان بالإضافة إلى أمين عام الأمم المتحدة وأمين عام جامعة الدول العربية ورئيس المجلس الأوروبي.[8] ووقعت كل من مصر والولايات المتحدة الأمريكية وقطر وتركيا كوسطاء على وثيقة الضمانات بشأن الاتفاق الذي تم بين إسرائيل وحماس.[9]

ثانيًا، دلالات القمة وتحدياتها

تعكس قمة شرم الشيخ للسلام أهمية الوساطة في تغيُر مسار الحروب أو تهدئتها، إذ هدفت هذه القمة إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين كل من حماس وإسرائيل، واعطائه غطاء شرعيًا بحضور عدد كبير من الدول الغربية وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية الحليف الأكبر لإسرائيل، بالإضافة إلى عدد من الدول العربية والأسيوية التي لعبت دورًا في وقف الحرب في غزة منذ 2023 وتغيير خريطة تحالفات الشرق الأوسط. إذ أنه من الجدير بالذكر حضور كلٍ من الهند وباكستان، الحليفين المتناميين لكل من الإمارات والسعودية في إطار اتفاقيات التعاون والدفاع المشترك، التي جاءت نتيجة الضربة الإسرائيلية على السيادة القطرية وتذبذب دور الحماية الأمريكي،[10][11] مما يعكس تعزيز وجودهم في المنطقة وترسيخ التوازنات الجديدة والتأكيد على أهمية تحقيق السلام فيها.

وفي الإطار ذاته، برزت الوساطة المصرية التي لعبت دورًا مهمًا في التنسيق بين طرفي الحرب ووقف إطلاق النار في غزة بعد حرب دامت لعامين، وذلك انطلاقًا من إيمانها بالقضية الفلسطينية من جهة، وارتباطها الوثيق بالأمن القومي المصري من جهة أخرى.[12] وعليه، استطاعت الإدارة المصرية من خلال عقد قمة شرم الشيخ وقف عمليات الإبادة ووقف جميع مخططات تهجير الفلسطينيين إلى دول مجاورة، فضلًا عن الدفع في اتجاه إعادة إعمار غزة. الأمر الذي يدل على استمرار مصر في أداء دورًا قياديًا في المنطقة رغم الضغوط الأمريكية بشأن مخططات التهجير وإنهاء الملف الفلسطيني.

في المقابل، أظهرت القمة أهمية الدور الأمريكي كفاعل مؤثر في المنطقة، وهو ما برز في إعلان ترامب خطة للسلام وموافقة رئيس الوزارء بنيامين نتنياهو عليها في ذات اليوم[13]، فضلًا عن مشاركة الولايات الأمريكية في القمة كممثل ضمني لإسرائيل. تطرح هذه المعطيات عدة تساؤلات عن مدى موضوعية الخطة وعن مصالح واشنطن في إنهاء الحرب الآن، إذ أن موافقة نتنياهو على الخطة فورًا تعكس وجود تنسيقًا سياسيًا بين الإدارة الإسرائيلية والأمريكية أكثر من كونها استجابة لمتطلبات وقف الحرب. بالإضافة إلى ذلك، فقد يخدم وقف الحرب في غزة المصالح الأمريكية بشكل أو بآخر، لاسيما في ظل تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية،[14] وتصاعد التنافس مع الصين بعد مصادرتها لمعظم المعادن النادرة[15]، إلى جانب سعيها إلى احتواء تداعيات دخول إسرائيل في شبه عزلة دولية، ووقف الزخم الأوروبي بالاعتراف بدولة فلسطين.[16]

ومن اللافت أن هذه المصالح يمكن ترجمتها في استخدام ترامب مصطلح “الصفقة” أكثر من مرة في خطابه في الكنيست[17] وهو ما يعكس رؤية ترامب للشرق الأوسط، فهو يراه فقط كصفقة يريد تحقيقها لتمجيد ذاته وليس بهدف تحقيق السلام الفعلي. وقد تجلت هذه الرؤية بوضوح في مقترح ترامب المعروف بـ “ريفييرا الشرق الأوسط” الذي تم طرحه في فبراير 2025،[18] ثم في خطتة للسلام في 29 أكتوبر التي تركز فقط على نزع سلاح حماس ووضع غزة تحت إدارة دولية، مما يخدم المصالح الإسرائيلية بالدرجة الأولى.

وفي سياق موازِ، إن غياب الأطراف المعنية بالحرب وهي إسرائيل وحماس عن الحضور في القمة يؤكد على كون القمة اتفاق وساطي بين الدول الإقليمية والدولية وليس تفاوضًا بين طرفي النزاع.

ثالثًا، تداعيات القمة على مستقبل القضية الفلسطينية

نجحت خطة ترامب والقمة في تحقيق وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات القطاع وعودة الرهائن، حيث تم الإفراج عن 1968 أسيرًا فلسطينيًا و20 أسيرًا إسرائيليًا في 13 أكتوبر 2025.[19] كما بدأت شاحنات بالدخول إلى غزة، ولكن سرعان ما تم اختراق الاتفاق، إذ لم تلتزم إسرائيل بإدخال 600 شاحنة يوميًا كما هو متفق عليه في اتفاق 9 أكتوبر 2025، حيث انخفض العدد إلى 173 شاحنة فقط في 12 أكتوبر،[20] ومن ثم أبلغت الحكومة الإسرائيلية في 22 أكتوبر 2025 بخفض عدد الشاحنات إلى 300 شاحنة يوميًا بدلًا من 600 شاحنة مخالفًا لبنود الاتفاق بشكل واضح.[21]

علاوة على ذلك، قامت إسرائيل بغلق معبر رفح وربط إعادة فتحه بتسليم حماس جثامين الأسرى الإسرائيليين، مما يعطي انطباعًا عن محاولة الحكومة اليمينية عرقلة مسار المرحلة الأولى لممارسة نوع من الضغط على حماس ومسار المرحلة الثانية.[22]

بالإضافة إلى ذلك، اقتصر نجاح خطة ترامب في المدى القريب، بل إنه حتى في هذا الإطار بات بلوغها للهدف محدود، إذ لم تنجح في تثبيت وقف إطلاق النار وذلك بسبب عدم معالجة المشكلة من جذورها، وهو ما برز في التركيز على وقف الحرب في غزة، بدلًا من التركيز على مستقبل القضية الفلسطينية. وهنا يبرز تساؤل جوهري: سلام من ولمن؟ فتختلف رؤية السلام لدي الولايات المتحدة وإسرائيل عن سلام الدول الإقليمية للصراع، إذ أن مفهوم السلام من وجهة نظر إسرائيل يتمثل في انتهاء الحرب واستسلام حماس، أما بالنسبة إلى الدول العربية فهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ومن ثم تتجلى الإشكالية الكبرى في ازدواجية المعايير لدي واشنطن وتل أبيب التي تحدد شكل عملية السلام ومضمونه.

وختامًا، فقد أبرزت قمة شرم الشيخ أهمية الوساطة في إدارة الصراعات الإقليمية، إذ مثّلت هذه القمة نموذجًا لاتفاق وساطي، مستغلة الزخم السياسي الذي شهدته منطقة الشرق الأوسط من عقد مؤتمرات لوقف الحرب وإدانة الاحتلال الإسرائيلي، فضلًا عن الزخم الذي شهدته أوروبا من الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقد أسهمت القمة في تحريك عجلة الصراع والمساعدة في إدخال المساعدات وعودة العديد من الرهائن على الجانبين. غير أن هذا النجاح بقى محدودًا، إذ عكست القمة في جوهرها محاولة لإضفاء غطاء شرعي على خطة ترامب للسلام، وبالتالي فهي انعكاس لهذه الخطة المُبهمة، الأمر الذي برز بعد أيام من تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة في عودة الضربات الإسرائيلية على القطاع وخفض عدد شاحنات المساعدات وغلق معبر رفح بحجة تسليم جثامين الأسرى. وبناءً على ذلك، تبرز الحاجة إلى تحرك جاد من المجتمع الدولي لضمان إلتزام الجانب الإسرائيلي الذي يخترق الاتفاقيات والخطط بما يخدم مصالحه الأحادية.


[1]  “حماس: لن نشارك في مراسم توقيع الاتفاق.. وإخراج القادة “عبث”، عربية Sky news، 11 أكتوبر 2025، https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1826499-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D9%88%D8%A7%D9%95%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%AB

[2]  ” قمة الدوحة مباشر.. اختتام قمة الدوحة ودعوة إلى إعادة النظر في العلاقة بإسرائيل”، الجزيرة، 15 سبتمبر 2025، https://www.ajnet.me/news/liveblog/2025/9/15/%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%B1-%D8%AA%D8%B1%D9%82%D8%A8-%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%88%D8%B3%D8%B7

[3]  “«الاجتياح البري» يعقّد جهود إحياء «هدنة غزة»”، الشرق الأوسط،  16 سبتمبر 2025، https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5186899-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%91%D8%AF-%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D9%87%D8%AF%D9%86%D8%A9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9

[4] “Which are the 150+ countries that have recognised Palestine as of 2025?”. AlJazeera. 23 September 2025. https://www.aljazeera.com/news/2025/9/23/which-are-the-150-countries-that-have-recognised-palestine-as-of-2025

[5]  ” قراءة في خطط ترامب للسلام في الشرق الأوسط”، العربية، 14 أكتوبر 2025، https://www.alarabiya.net/politics/2025/10/14/%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%B3%D8%B7

[6]  “المرحلة الثانية من خطة ترامب.. طريق شاق نحو تسوية غير مضمونة”، عربية Sky news، 15 أكتوبر 2025، https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1827171-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%B4%D8%A7%D9%82-%D8%AA%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B6%D9%85%D9%88%D9%86%D8%A9

[7]  “ما الذي نعرفه عن المرحلة الأولى من الاتفاق بين حماس وإسرائيل بشأن إنهاء الحرب في غزة؟”، فرانس 24، 9 أكتوبر 2025، https://www.france24.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7/20251009-%D9%85%D8%B6%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%BA%D8%B2%D8%A9

[8]  “من أبرز المشاركين في «قمة شرم الشيخ للسلام» حتى الآن؟”، الشرق الأوسط، 12 أكتوبر 2025، https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5196481-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%86%D8%9F

[9]  “أبرزهم الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، تركيا، الإمارات، قطر، بالإضافة إلى أمين عام الأمم المتحدة وأمين عام جامعة الدول العربية ورئيس المجلس الأوروبي.”، عربي BBC News، 13 أكتوبر 2025، https://www.bbc.com/arabic/articles/ckgk2j99zx3o

[10] “Saudi Arabia and Pakistan sign mutual defence pact as regional tensions escalate”. The Guardian. 18 September 2025. https://www.theguardian.com/world/2025/sep/18/saudi-arabia-pakistan-mutual-defence-pact

[11] “India & UAE Commit to Deepening Defence Partnership at 13th Joint Defence Cooperation Committee Meeting”, Press Release Page PIB Delhi. July 30, 2025. https://www.pib.gov.in/PressReleasePage.aspx?PRID=2150322

[12]  ” الموقف المصري من القضية الفلسطينية”، وزارة الخارجية والهجرة، https://www.mfa.gov.eg/ar/ForeignPolicies/ThePalestinianIssue

[13] “Netanyahu says he supports Trump’s peace proposal to end war in Gaza”. Reuters. September 29, 2025. https://www.reuters.com/world/middle-east/netanyahu-says-he-supports-trumps-peace-proposal-end-war-gaza-2025-09-29/

[14]  “أوكرانيا وروسيا تتبادلان إسقاط المسيّرات وأوامر إخلاء بمدينة إستراتيجية”، الجزيرة، 15 أكتوبر 2025، https://www.ajnet.me/news/2025/10/15/%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D9%82%D8%A7%D8%B7

[15]  “الصين تتحدى.. سلاح المعادن النادرة في مواجهة هيمنة الدولار”، الجزيرة، 13 أكتوبر 2025، https://www.ajnet.me/ebusiness/2025/10/13/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%89-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A

[16]  “العزلة الدولية” تطارد إسرائيل مع استمرار حرب غزة والاعتراف الواسع بدولة فلسطين”، الشرق، 25 سبتمبر 2025، https://asharq.com/politics/154001/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%BA%D8%B2%D8%A9/

[17] “Full text of Trump’s Knesset speech: You’ve won. You can’t beat the world. It’s time for peace”. The Times of Israel. 14 October 2025. https://www.timesofisrael.com/full-text-of-trumps-knesset-speech-youve-won-you-cant-beat-the-world-its-time-for-peace/

[18]  “ريفييرا الشرق الأوسط” مشروع أميركي للتهجير القسري بغزة”، الجزيرة، 4 أكتوبر 2025، https://www.ajnet.me/encyclopedia/2025/4/10/%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9%8A%D9%8A%D8%B1%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A

[19]  “غزة بعد الاتفاق مباشر.. إتمام تبادل الأسرى وانتهاء قمة شرم الشيخ”، الجزيرة، 13 أكتوبر 2025، https://www.ajnet.me/news/liveblog/2025/10/13/%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89

[20]  “مسؤولون للجزيرة نت: إسرائيل تخرق بند المساعدات والمعابر في اتفاق وقف النار”، الجزيرة، 15 أكتوبر، https://www.ajnet.me/politics/2025/10/15/%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%86%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%AE%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D9%86%D8%AF

[21]  “إسرائيل تعلنها: لن ندخل محروقات إلى غزة إلا لاحتياجات محددة”، العربية، 14 أكتوبر 2025، https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2025/10/14/%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D8%A9-

[22]  “لماذا يتعمد نتنياهو تحويل جثث الأسرى إلى قضية إستراتيجية؟”، الجزيرة، 19 أكتوبر 2025، https://www.ajnet.me/news/2025/10/19/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%AF-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%8A%D9%84-%D8%AC%D8%AB%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%89

باحث في العلاقات الدولية بمركز ترو للدراسات والتدريب

الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران وتداعياتها على مسار العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية
زيارة الرئيس السوري إلى روسيا: الأبعاد الجيوسياسية والاقتصادية للزيارة
التصعيد بين أفغانستان وباكستان الدوافع والمواقف الدولية
دور شركة أسيلسان للصناعات الدفاعية في تعزيز النفوذ الجيوسياسي لتركيا
نشر قوات الحرس الوطني
Scroll to Top