شهدت سوريا في الآونة الأخيرة تطورات متسارعة بعد سقوط نظام عائلة الأسد الذي استمر لأكثر من خمسين عامًا، من عام 1970 حتى 2024. ومن المتوقع أن يكون لهذه التحولات تداعيات إستراتيجية كبيرة في المستقبل القريب في العالم العربي. فالأوضاع في سوريا، رغم استثنائيتها في بعض الجوانب، لم تكن بعيدة عن كونها مرآة تعكس وضع كثير من الدول العربية التي تعاني، مثل سوريا، من صراعات مسلحة، وأزمات اقتصادية متفاقمة، وغياب لحقوق المواطنة.
وسط هذه الظروف، يظهر الإسلام السياسي كعامل دائم الحضور في المشهد، حيث لم يختفِ يومًا عن الساحة، بل ظل متربصًا ومستعدًا لاستغلال الأزمات. فجماعات الإسلام السياسي تتبنى رؤية لا تؤمن بقيم الديموقراطية كالتداول السلمي للسلطة وتُحكِم السيطرة على كافة جوانب الحياة السياسية والاجتماعية، وتاريخيًا تستخدم العنف لتحقيق أهدافها. ومع إسقاطهم لنظام الأسد، تبدو الظروف الحالية مواتية لعودة تلك الجماعات في بعض الدول العربية، حيث يمكنها استغلال معاناة الشعوب واستيائها من الأنظمة الحاكمة لتقديم نفسها كبديل، حتى وإن كان هذا البديل يثير القلق بشأن المستقبل.
وفي ضوء ذلك، يسعى هذا المقال إلى تقديم رؤية حول احتمالات عودة الإسلام السياسي مرة أخرى إلى المشهد السياسي في بعض المناطق من العالم العربي، ومن أجل ذلك سيتم أولًا التطرق لخلفية تاريخية مختصرة للإسلام السياسي في العالم العربي وبشكل خاص في سوريا، وثانيًا سيتم عرض خريطة لأبرز التنظيمات الإسلامية في سوريا، وأخيراً سنستعرض فرص عودة الإسلام السياسي في بعض المناطق من العالم العربي بعد سقوط نظام الأسد، في ظل ظروف تعتبر مواتية لعودة ظهور تلك الجماعات.
أولًا: الخلفية التاريخية للإسلام السياسي في المنطقة العربية
تمتد جذور مفهوم الإسلام السياسي إلى ما بعد إلغاء الخلافة العثمانية في الربع الأول من القرن العشرين، عندما سقط آخر نظام سياسي إسلامي على يد القوميين العلمانيين الأتراك، مما أدى إلى انقطاع حبل الخلافة الإسلامية الممتد من دولة الخلافة الراشدة. هذا الفراغ السياسي والفكري أدى إلى ظهور تيارات فكرية وجماعات إسلامية متعددة، كان أبرزها حركة الإخوان المسلمين وتيار الجامعة الإسلامية وحزب التحرير الإسلامي، والتي سعت لاستعادة النظام السياسي الإسلامي (الخلافة) وادعائها بتطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية (من وجهة نظرها). هذه الحركات، التي اصطلح على تسميتها بـ “الحركة الإسلامية”، تسعى إلى الوصول للسلطة من خلال تبنيها لنهج استعادة دور الإسلام في جميع جوانب الحياة، سواء أكانت الدينية، أو الاجتماعية، أو سياسية، باعتباره نظام حياة شامل (التوظيف السياسي للدين). في المقابل، قام خصوم هذه الحركات من المتغربين العلمانيين بتسميتها بـ “الإسلام السياسي”، مستلهمين هذا المصطلح من الفكر الاستشراقي، ليعكس بذلك محاولة دمج الدين مع السياسة لتحقيق تطبيق الشريعة الإسلامية في الحكم، والرد على الأنظمة العلمانية التي هيمنت على العالم العربي بعد سقوط الخلافة.
وتعد جماعة الإخوان المسلمين في سوريا من أقدم وأكبر الحركات الإسلامية في البلاد، وقد لعبت دورًا بارزًا في تشكيل هياكل المعارضة منذ بداية الثورة السورية. إلا أن تصنيفها كحركة إسلام سياسي قد يشوبه بعض التعقيدات. على الرغم من سعيها الدائم للمشاركة في العمل السياسي، إلا أن تاريخها الطويل في المنفى جعلها تهتم أكثر بالحفاظ على وجودها واستمرارها بدلًا من ممارسة سياسة دينية واضحة. وقد ظهر ذلك جليًا في سياساتها المتعلقة ببناء التحالفات غير المعلنة، إضافة إلى تفضيلها تقديم شخصيات علمانية يمكن التحكم بها، مما جعل هدفها الأساسي السيطرة على مفاصل المعارضة أكثر من فرض برنامج ديني محدد. وفي الداخل السوري، لم تكن تجربة الجماعة في العودة ناجحة بشكل عام، حيث ظل ولاء الفصائل التي دعمتها مرتبطًا بمصالح مادية أكثر من الانتماء الأيديولوجي الثابت.
من جهة أخرى، تعتبر هيئة تحرير الشام أحد أبرز التنظيمات التي يمكن تصنيفها ضمن “الإسلام السياسي” في سوريا، خاصة بعدما تحولت من جبهة النصرة إلى هيئة تحرير الشام. ورغم أنها في بداياتها كانت ترفض التمثيلات السياسية للمعارضة وتتبنى مواقف مناهضة لها، إلا أنها في وقت لاحق قررت تبني نوع من السياسة الهادفة إلى تحقيق الاستقرار، مما أدى إلى تغيرات في صفوفها وتصعيد الأيديولوجيين المعتدلين في محاولتها الحفاظ على السلطة في مناطق إدلب. اليوم، تظهر الهيئة كمزيج من التيارات الإسلامية، حيث يتواجد فيها إسلاميون غير سياسيين وآخرون يتبنون مواقف أكثر اعتدالًا سياسيًا.
بدأت جبهة النصرة لأهل الشام في بداية عام 2012 على يد أبو محمد الجولاني، الذي كان يمثل فرع تنظيم القاعدة في سوريا. وكانت الجبهة تهدف إلى دعم الثورة السورية ضد النظام السوري، لكنها تبنت أيضًا أجندة إسلامية متشددة وأعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة. وقامت جبهة النصرة بعمليات مسلحة ضد القوات الحكومية وقوات المعارضة على حد سواء، وهو ما أدى إلى تصعيد الصراع داخل سوريا.
وفي عام 2016، مع تزايد الضغوط العسكرية والسياسية، بدأت جبهة النصرة في اتخاذ خطوات كبيرة نحو التحول الهيكلي، مما دفعها إلى اتخاذ استراتيجيات سياسية وعسكرية جديدة. وفي عام 2017، أعلنت الجبهة انفصالها عن تنظيم القاعدة وأعادت تشكيل نفسها تحت اسم “هيئة تحرير الشام”، بعد تحالفها مع العديد من الجماعات الجهادية الأخرى في سوريا. وأخيرًا، تمكنت تلك الجماعات من اسقاط نظام الأسد بعدما دخلت إلى العاصمة دمشق فجر الأحد الثامن من ديسمبر 2024.
ثانياً: خريطة لأبرز تنظيمات الإسلام السياسي في سوريا:
شهدت الساحة السورية منذ اندلاع ثورات عام 2011 بروز تنظيمات إسلامية سياسية متعددة، تمثل تيارات وأيديولوجيات متنوعة، ولكل منها تاريخها ورؤيتها وأسلوبها الخاص في التعامل مع التطورات. يمكن تقسيم هذه التنظيمات إلى عدة فئات رئيسية، لكل منها تأثيرها المميز على المشهد السوري.
الإخوان المسلمون تعد من أقدم الحركات الإسلامية في سوريا، حيث تأسست عام 1945 بقيادة مصطفى السباعي، متأثرة بفكر حسن البنا مؤسس الجماعة في مصر. برزت الجماعة كأحد الفاعلين السياسيين والإسلاميين الرئيسيين في سوريا خلال منتصف القرن العشرين، حيث نشطت في مجالات التعليم والخدمات الاجتماعية والدعوة الإسلامية، مما جعلها تتكن من بناء قاعدة اجتماعية واسعة، خاصة بين الطبقة الوسطى والمتعلمين.
عانت الجماعة من تضييق وقمع في الثمانينيات، خاصة بعد أحداث حماة عام 1982، مما أدى إلى تراجع نشاطها بشكل كبير. ومع خروج الثورات عام 2011، عادت الجماعة للواجهة السياسية، حيث دعمت الثورة السورية وانخرطت في كيانات المعارضة مثل المجلس الوطني السوري والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية. إلى جانب دورها السياسي، ساهمت الجماعة في العمل الدعوي والخيري في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، مما أعاد إحياء وجودها بين شرائح من الشعب السوري.
هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) تُعد من أبرز التنظيمات السلفية الجهادية في سوريا. تأسست كفرع لتنظيم القاعدة بقيادة أبو محمد الجولاني، وسرعان ما أصبحت واحدة من أقوى الفصائل المسلحة في البلاد. في 2016، أعلنت انفصالها عن تنظيم القاعدة، واتخذت اسم “جبهة فتح الشام”، قبل أن تندمج مع فصائل أخرى لتصبح “هيئة تحرير الشام”. اكتسبت الجبهة نفوذًا سريعًا بفضل قوتها العسكرية وتبنيها منهج السلفية الجهادية، وتمكنت من السيطرة على مناطق واسعة في شمال سوريا.
تسيطر الهيئة حاليًا على إدلب وأجزاء من المناطق المحيطة بها، حيث أسست “حكومة الإنقاذ السورية” كواجهة سياسية تسعى من خلالها لإظهار نفسها كسلطة محلية. رغم ذلك، يظل تصنيفها كجماعة متطرفة عقبة أمام قبولها دوليًا، مما يحد من قدرتها على تحقيق أهدافها السياسية.
جيش الإسلام تأسس في مدينة دوما بالغوطة الشرقية عام 2013 بقيادة زهران علوش، كجزء من تيار السلفية الجهادية، لكنه حاول إظهار نفسه كقوة سورية وطنية ذات توجه إسلامي. اشتهر الجيش بانضباطه العسكري وتنظيمه القوي، وكان له دور بارز في معارك الغوطة الشرقية ضد قوات النظام، ايضاً، كان يُعرف باستخدامه المكثف للإعلام والدعاية لإظهار نفسه كقوة إسلامية وطنية. بعد هزيمته العسكرية ونقله إلى الشمال السوري، حافظ الجيش على وجوده التنظيمي، لكنه فقد الكثير من نفوذه وتأثيره السابق، واقتصر نشاطه على مناطق محدودة.
حركة أحرار الشام تُعد واحدة من أولى الحركات المسلحة التي ظهرت بعد ثورات 2011، حيث تأسست أواخر عام 2011 من خلال اندماج عدة فصائل محلية، وكان أبرز قادتها حسان عبود (المعروف بأبي عبد الله الحموي). جمعت الحركة بين الفكر الجهادي الوسطي والنزعة الثورية، وحاولت تقديم نفسها كتيار إسلامي مستقل بعيدًا عن تأثير القاعدة أو الإخوان المسلمين. لعبت أحرار الشام دورًا كبيرًا في العمليات العسكرية والسياسية، لكن الانقسامات الداخلية والصراعات مع فصائل أخرى أضعفتها بمرور الوقت، مما أدى إلى تقلص نفوذها.
تتنوع مصادر تمويل هذه الفصائل بين الدعم الخارجي من دول مثل تركيا، والإيرادات المحلية مثل عوائد النفط والضرائب. يعكس هذا التنوع تعقيد المشهد السوري وتداخل الأبعاد السياسية والعسكرية، حيث تتنافس هذه التنظيمات على النفوذ والموارد، مما يجعل الصراع السوري واحدًا من أكثر النزاعات تشابكًا في العصر الحديث.
ثالثًا: فرص عودة الإسلام السياسي في بعض المناطق من العالم العربي بعد سقوط نظام الأسد
هناك عدد من العوامل التي تساعد جماعات الإسلام السياسي على الظهور في مجتمعات مختلفة وتمكنها من بناء قاعدة شعبية لها وأولها البيئات التي تعاني من انقسامات داخلية وصراعات مسلحة، والتي تضعف فيها سلطة الدولة؛ فجماعات الإسلام السياسي تطرح نفسها كبديل لهذه الأنظمة التي لا تستطيع فرض سيادتها وتقديم الخدمات لمواطنيها، ويساعدها في ذلك قدرتها على استقطاب عدد كبير من الشباب وجمع التبرعات التي تمكنها من القيام بذلك الدور. ثانيًا، تنشط تلك الجماعات في الدول التي يعاني مواطنوها من القمع والاضطهاد سواء بسبب آرائهم السياسية، أو دينهم، أو عرقهم. وهنا تطرح جماعات الإسلام السياسي نفسها – وبشكل خاص مؤخرًا – كبديل أكثر اعتدالًا وتقبلًا للاختلافات بين أبناء الوطن كما تدعي.
وبناءً على ما تشهده بعض دول العالم العربي من صراعات مسلحة، فمن المتوقع أن يزيد دور تلك الجماعات مستغلة حالة الفوضى وسخط المواطنين من الأطراف المتصارعة التي أهملت حقوقهم لسنوات، وكذلك مستفيدة من وصول فصائل المعارضة المسلحة للسلطة في سوريا، وهو ما سيساعدها في استقطاب المزيد من الشباب وتعبئتهم من أجل الاشتراك في العمل المسلح الذي من المتوقع أن تلجأ إليه في هذه البيئات المعقدة. والدليل على ذلك هو تصريح القيادي السوداني في تنظيم الإخوان، عبد الحي يوسف، الذي قال فيه: “يتم تدريب عشرات آلاف الشباب من التنظيم للقتال في الحرب الحالية في السودان”، وأضاف أن الحرب أعادت للحركة الإسلامية بريقها. ووضح أن هذه المجموعات من الشباب ستعمل تحت مسمى المقاومة الشعبية، بدلًا من استخدام مصطلح الجهاد الذي بات لا يلقى قبولًا في كثير من الأوساط.
ويتوقع كذلك أن تبدأ جماعات الإسلام السياسي في تكثيف أنشطتها في الدول التي تفتقر إلى التعددية الحقيقية والمساءلة، وتعاني من الظروف الاقتصادية الصعبة والفساد بين النخبة، فضلًا عن التفاوتات العميقة في مستوى المعيشة. كما يشكل عجز تلك الأنظمة عن نصرة الفلسطينيين من وجهة نظر الإسلام السياسي دافعًا إضافيًا لهذه الجماعات من أجل تأليب الشعوب على حكوماتها، ولكن على أرض الواقع لم تمنع فصائل المعارضة في سوريا إسرائيل من التوغل داخل سوريا وتدمير قدرات الجيش السوري. وفي الحقيقة، لا يمكن إغفال أنَّ رغم الانتكاسات والانكسارات التي مُنيت بها تلك الجماعات، إلا أنها ظلت موجودة نظرًا لاستمرار الأسباب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بل والنفسية التي أدت لظهورها في البداية، كما أن تلك الجماعات تتمتع مرونة وقدرة على التكيف مكنتها من التواجد في مختلف العصور ومجابهة التغيرات.
في النهاية، يجب أن تسعى الحكومات العربية في الفترة المقبلة إلى بناء نظم سياسية مستقرة تحقق العدل وتلبي الاحتياجات الأساسية للمواطنين، من أجل قطع الطريق على تلك الجماعات، وداعميها الخارجيين الذين يستعملونها كأداة للتدخل الأجنبي، ومنعهم من تجنيد الشباب. كما يجب تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة التطرف والتصدي للأجندات الخارجية التي تستغل هذه التنظيمات. ولكن إذا أغفلت الحكومات العربية مطالب شعوبها التي تتضمن تحسين مستوى المعيشة وفتح المجال السياسي؛ فمن المتوقع أن تنشط جماعات الإسلام السياسي مرة أخرى فهي في الأصل لم تختف وساعدها في ذلك أن العوامل التي أفضت إلى تشكيلها وبروزها لا زالت موجودة، فضلًا عن أن أيديولوجيتها حاضرة أكثر بين فئات عدة، خاصةً الشبابالذين يعاني الكثير منهم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تجعلهم مهيئين للتجنيد والاستقطاب بالطرق والآليات التي تستخدمها الجماعات الإسلامية.
قائمة المراجع
“عودة الإسلام السياسي .. بين مخاوف التمدد وفرص الاحتواء.” سكاي نيوز عربية, December 2, 2024. https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1759113-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%95%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D.
درويش, حسام الدين. “في مفهوم الإسلام السياسي ومستقبله في العالم العربي بعد الربيع العربي: الإسلام السياسي والآخر -الجزء الثاني,” n.d. https://alaalam.org/ar/politics-ar/syria-ar/morajaat/item/763-28112023.
https://alaalam.org/ar/politics-ar/syria-ar/morajaat/item/763-28112023
القططي, وليد. “‘الإسلام السياسي’ أزمة مصطلح ونخبة.” شبكة الميادين, April 6, 2021. https://www.almayadeen.net/articles/blog/1469162/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%8E%D8%A8%D8%A9.
جزماتي, حسام. “في أحوال الإسلام السياسي السوري | تلفزيون سوريا.” تلفزيون سوريا, January 22, 2024. https://www.syria.tv/%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D9%88%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%%B1%D9%8A.
الأخضر إيهاب، “الإسلام السياسي في تونس: دراسة حالة حركة النهضة،” مجلة التميز الفكري للعلوم الاجتماعية والإنسانية، العدد الثالث: 178-191. https://asjp.cerist.dz/en/article/160860
“تأثير الحركات الإسلامية السياسية المعاصرة على الاستقرار السياسي في الوطن العربي.” ASJP, January 1, 2016. https://www.asjp.cerist.dz/en/article/73663.
“الكيانات: جماعة الإخوان المسلمين (سورية).” الذاكرة السورية. https://syrianmemory.org/archive/entities/5c9c8fa3df644f000155dc40.
“كيف حافظت ‘هيئة تحرير الشام’ على نفوذها في الشمال السوري؟.” Asharq News, November 22, 2024. https://asharq.com/politics/106803/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%AA-%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%86%D9%81%D9%88%D8%B0%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A/.
“الجماعات المسلحة التي تقاتل في الغوطة الشرقية.” BBC News عربي. https://www.bbc.com/arabic/middleeast-43143258.
ش هدت سوريا في الآونة الأخيرة تطورات متسارعة بعد سقوط نظام عائلة الأسد الذي استمر لأكثر من خمسين عامًا، من عام 1970 حتى 2024. ومن المتوقع أن يكون لذلك تداعيات استراتيجية كبيرة في المستقبل القريب في العالم العربي. هذا المقال يستعرض تاريخ هذه الحركات في المنطقة، أبرز التنظيمات في سوريا، وفرص عودتها في ظل الظروف الحالية. كيف يمكن أن تؤثر هذه التطورات على مستقبل العالم العربي؟
باحث العلاقات الدولية بمركز ترو للدراسات
باحث علاقات دولية بمركز ترو للدراسات